+ لا تفيدنا الصلاة من أجل الأصدقاء بقدر ما تنفعنا لأجل الأعداء!...
فإن صليّنا من أجل الأصدقاء لا نكون أفضل من العشّارين،
أمّا إن أحببنا أعداءنا وصليّنا من أجلهم فنكون قد شابهنا الله في محبّته للبشر.
+ يجب أن نتجنّب العداوة مع أي شخص كان،
وإن حصلت عداوة مع أحد فلنسالمه في اليوم ذاته...
وإن انتقدك الناس (على ذلك) فالله يكافئك.
أمّا إن انتظرت مجيء خصمك إليك ليطلب منك السماح
فلا فائدة لك من ذلك، لأنه يسلبك جائزتك ويكسب لنفسه البركة.
القدّيس يوحنا الذهبي الفم