رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا عن رفضه لقرار ترامب وشاهد ماذا قال عن القدس أكد قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن للقدس مكانة كبيرة فى قلب كل مسيحي؛ فيها عاش السيد المسيح وصنع معجزاته، وأضاف أن لها مكانة خاصة أيضًا عند المسلمين، وبها قبة الصخرة، والمسجد الأقصى، وغيرها من الأماكن الإسلامية المقدسة، وهذه المدينة المقدسة تمثل تاريخًا حيًا في وعي ووجدان المسيحيين والمسلمين على حد سواء. وأضاف أن ما يجمعنا اليوم هي المدينة المقدسة زهرة المدائن وهي رمز للتلاقي والسلام للشعوب بأسرها. وأشار البابا- في كلمته خلال مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس- إلى أن القضية لها أبعاد تاريخية وثقافية وإنسانية وليست دينية فقط، قائلًا:" من المؤسف أن تكون المدينة المقدسة مسرحًا للصراع عبر الأزمنة، فالتاريخ يذكر أنها تعرضت للحصار 20 مرة، وللتدمير الشامل مرتين، وانتقلت من وضع لوضع آخر عدة مرات عبر التاريخ". أشار البابا إلى أهمية الاجتماع اليوم في هذا المؤتمر لأجل القدس زهرة المدائن، ورمز التلاقي للسلام، وأن البابا كيرلس الثالث بذل في الستينيات جهدًا كبيرًا للحفاظ على القدس، وأيضًا البابا شنودة قام بجهد كبير وناصر ودعم الزعيم الراحل ياسر عرفات، مؤكدًا ثبات موقف الكنيسة في هذه القضية، مجددًا رفضه لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقال هذا القرار يؤسس لتهويد القدس، ويطمس طبيعة المدينة المقدسة، وهو ما نرفضه كلية. وأشار تواضروس إلى أن مشكلة القدس تعود الْيَوْمَ لتنادي ضمير العالم، مستنكرًا تجاهل مشاعر الملايين بكافة بقاع الأرض، ودعا البابا تواضروس كافة المؤسسات الدولية والضمير الإنساني للنظر إلى القضية الفلسطينية؛ لإنهاء هذه المعاناة بإقرار السلام العادل والشامل. انطلق، اليوم الأربعاء، مؤتمر الأزهر الدولى لنصرة القدس برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وبرعاية الرئيس السيسى، وبحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أبو مازن، وقداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وأحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي، والشيخ الدكتور صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الشئون الإسلامية السعودي، والدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، والدكتور أولاف فيكس تافيت، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، والدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي. هذا الخبر منقول من : الوفد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|