رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يوم عيد ميلاد الـ١٨ ماذا أخفت الأمّ داخل الصندوق باركنا اللّه بنعمة الحياة وبأحداث تغيّر – بين الحين والآخر – مجرى حياتنا فندرك خلالها قيمة الحياة ومن هم حولنا. إليكم قصة فتاة غيّر فتح رسائل محجوبة عنها فترة ١٧ سنة حياتها. آبي فان ميترو مراهقة من أيوا في الولايات المتحدة الأمريكيّة دائماً ما أرادت معرفة ما في صندوق مغلق في المنزل لكن أمها دائماً ما منعتها من فتحه. فاجأتها في عيد ميلادها الـ١٨ فطلبت منها ان تفتحه. كان فيه رسالة كتبها كلّ من حضر عيد ميلادها عندما بلغت سنة من العمر. لم يضطلع أحد على محتوى الرسائال ولا حتى أمها سوزي وهكذا مضت ۱٧ سنة دون ان يفتح أحد الصندوق. قرأت آبي الرسائل الواحدة بعد الأخرى وأغلبها موقع بإمضاء أشخاص فارقوا الحياة فأدركت على رغم غيابهم مدى حبهم لها. لم تتمالك آبي نفسها من شدة التأثر فبكت وهي تقرأ الرسائل. كان من الصعب عليها قراءة رسالة جدها الذي توفي منذ ٥ سنوات والذي أكد في الرسالة انه سيبقى دائماً الى جانبها على المستوى الروحي لأنه لا يضمن وجوده الجسدي لفترة طويلة. فأطلقت على الصندوف اسم “صندوق السماء” واعتبرته أثمن هدية قد تتلقاها وأجملها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|