زوادة اليوم: الله وحدو بيعرف
بيخبرو عن مرا راحت على دكّان الضيعة، وقفت بالباب، وقالت لصاحب الدكّان: «جوزي كتير مريض، وعندي سبع ولاد وما عنّا شي ناكلو، اذا بتعمل معروف تديِّني، بدّي شويّة غراض للبيت، ولـمّا يصير معي مصاري بدفعلك والله بيكافيك».
رفض صاحب الدكّان.
ترجّتو المرا وقالتلو: «الله بيعوّض عليك». بس هوّي ما قبل يديِّنها.
كان في زبون تاني ناطر، قلّو: «أنا بدفعلك، شرط إنّو المرا تحط لايحة بالغراض يلّي بدها ياها بكفّة الميزان، وأنا بدفع وزن كل هالغراض، بالكفّة التانية. فتّشت المرا بجزدانها، شالت ورقة كتبت عليها كمّ كلمة، وحطّتها بكفّة الميزان يلّي نزلت. بلّش صاحب المحل يحط غراض بالميزان، والميزان بعدو مايل لتحت، حتّى خلصت كل الغراض يلّي المرا بحاجة إلها. بتحمل غراضها وبتترك المحل، بياخد الرجّال الورقة حتّى يشوف شو مكتوب عليها، وكانت المفاجأة كتير كبيرة، لـمّا عرف شو كتبت المرا ع الورقة: «ربّي يسوع إنت بتعرف كل شي وكل حاجاتي بحطها بين إيديك، وعندي ثقة كبيرة، إنّك رح بتلبّيلي طلبي».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك:
«كل شي منطلبو من الرب بإيمان، منحصل عليه».