زلات لسان المشاهير عرض مستمر في 2017

[Mary Naeem]

زلات لسان المشاهير عرض مستمر في 2017

إيمان مجدي: "لسانك حصانك إن صنته صانك، وإن هنته هانك"، "مقتل الرجل بين فكّيه"، مقولتان تعبران عن سحر الكلمة، فكلمة واحدة كفيلة أن ترفعك عاليا للسماء وأخرى تطيح بك أرضا.
وبالرغم من ذلك ظل المشاهير لا يتورعون عن الوقوع في أزمات بسبب زلات وفلتات ألسنتهم خاصة في اللقاءات العامة والتصريحات الإعلامية والحفلات التي تكون على مرأى ومسمع للجميع مما يسبب لهم المتاعب وقد تصل للمحاكم في بعض الأحيان.
شيرين عبد الوهاب
باتت الفنانة شيرين عبد الوهاب، لا تمر فترة إلا وتخرج بكلمة أو مقولة تغضب على أثرها جمهورها والنقاد، فبعدما اعتاد الجمهور على عفويتها وتلقائيتها، إلا أن الهجوم تزايد عليها الفترة الأخيرة ووصل الأمر حد المطالبة بمحاكمتها.
وجاء ذلك بعد تداول فيديو لها من أحد حفلاتها في لبنان ترد خلاله على إحدى المعجبات التى طلبت منها غناء، أغنية "ما شربتش من نيلها"، وردت شيرين عليها قائلة:"هيجبلك بلهارسيا"، وانهالت عليها التعليقات الغاضبة، فاعتبرها البعض أنها إساءة لبلدها مصر خاصة وأنها كانت تحي حفل ببلد أخر.
وعلى أثر تلك الواقعة تعرضت لهجوم عنيف من بعض زملاء الوسط، بجانب قرار من نقيب الموسيقيين لوقفها عن الغناء والتحقيق معها، بل وقام أحد المحامين برفع قضية ضدها واتهامها بالإساءة لبلدها.
وبالرغم من ذلك فتباينت الآراء حول ما تم ضدها، معتبرين أنه رد مبالغ فيه لأن الفنانة لم تقصد الإساءة لبلدها، وكان يكفي الاعتذار وأن تتحفظ الفنانة فيما بعد على كلماتها.
ويذكر أن زلات لسان شيرين كثيرة، فمع بداية عام 2017، أثناء حفل زفاف عمرو يوسف وكنده علوش خرجت في الحفل قائلة:"ده كبر خلاص راحت عليه، وإحنا اللي جايين"، الأمر الذي اغضب الجمهور وخاصة جمهور النجم عمرو دياب لأنهم فسروا تعليقها أنه تقصده.
كما واجهت هجوم من قبل البعض عقب مهرجان قرطاج بتونس 2017، والذي شاركت جمهورها، حوار دار بينها وبين إبنتها التي نطقت "تونس، بقدونس" لتجيب شيرين عليها مازحة"لا فرق بين تونس وبقدونس لأن تونس خضرا مثل البقدونس"، وعقب ذلك واجهت رد غاضب من قبل بعض الفنانين مثل لطيفة، فيما اعتذرت شيرين عن تلك المزحة.
أحمد الفيشاوي
تلفظ الفنان احمد الفيشاوي بلفظ خارج على الهواء، أثناء حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي في دورته الأولى، مما أثار استياء الحضور والجمهور خلف الشاشات، وشن عليه هجوم عنيف من قبل الجمهور وزملاء الوسط والنقاد، ولكنه قدم اعتذار خلال فيديو نشره على صفحته الرسمية عبر حسابه الشخصي بموقع الفيديوهات والصور"انستجرام"، والذي جاء فيه"أنا آسف لكل الناس اللي أتضايقوا مني على الكلمة اللي قولتها أمبارح أنا فعلا مكنش عندي أي نية أو قصد إني أزعَّل ولا أجرح حد أنا عايز أشكر كل القائمين على المهرجان، لأنه كان في اهتمام بكل التفاصيل بجد كانت حاجه مشرفة، كان بس نفسي أتفرَّج على فيلم الافتتاح على شاشة كويسة، مش مهزوزة، ويمكن الكلمة اللي طِلعِت مِنِّي، طلعت بشكل متسرع وعفوي، وأنا آسف عليها".
نبيه الوحش
رجل مثير للجدل بتصريحاته النارية الجريئة، والتي قد تصل للمسائلة القانونية في بعض الأحيان، هو المحامي نبيه الوحش، والذي قضت محكمة جنح الأزبكية طوارئ، بالحبس 3 سنوات وكفالة 10 آلاف جنيه، وغرامة 20 ألف جنيه، بعد
إتهامه بالتحريض على ارتكاب جرائم مواقعة الفتيات قسرا والتحرش بهن، والمعروفة إعلاميا بقضية"اغتصاب فتيات البنطلونات الممزقة".وجاء ذلك بعد أن خرج نبيه الوحش على إحدى الفضائيات مهاجمًا الفتيات التي ترتدي بنطلونات ممزقة بقوله: "البنت اللي لابسه بنطلون مقطع اغتصابها واجب قومي والتحرش بها واجب وطني".
سالم عبدالجليل
فُتحت النار على الدكتور سالم عبد الجليل، مستشار المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ووكيل وزارة الأوقاف الأسبق، عقب وصفه عقيدة المسيحين "بالفاسدة والضالة ولكن لهم عندنا التعايش والمحبّة والمعاملة الحسنة"، وكان ذلك خلال أحد الحلقات من برنامجه"المسلمون يتساءلون" والذي كان يذاع على قناة المحور الفضائية، قبل أن تعلن القناة عن انهاء تعاقدها مع الشيخ حفاظًا على البرنامج واحتراما للمشاهدين.
مما أثار غضب وتحفظ الجميع وعلى رأسهم الأزهر الشريف، ووزارة الأوقات التي منعت الشيخ من صعود المنابر حتى يعتذر.
كما اُتهم بازدراء الأديان من قبل المحامي نجيب جبرائيل، فيما رُفض الشيخ الإعتذار، ليغير رأيه باليوم التالي ويصدر بيان للاعتذار للأخوة الأقباط.
أحمد حسنى
بيان اعتذار وتوضيح، هذا ما أصدره أحمد حسني القائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر، عقب وصفه لـ"إسلام البحيري" بالمرتد، خلال أحد البرامج الفضائية، وأوضح بالبيان أن ما قاله غير صحيح وانه خطأ شخصي ولا يعبر عن أي جهه بل ويخالف المنهج الأزهري ولا يعبر عنه.
وأكد في بيانه أنه استعجل في الرد والحكم على الشخص، معترفًا انه تجاوز وادرك ذلك لاحقا.
فريدة الشوباشي
يعترض معها الكثيرون بسبب تصريحاتها وارائها التي تسبب رفض البعض واستياء البعض الأخر، وكان أخرها هجومها على الحجاب والنقاب حيث وصفت الأخير بالتوكتوك، كما هاجمت فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي يعتبره عدد كبير من المسلمين على نطاق العالم أجمع رمز ديني محترم، صعب أن يتكرر.
حيث خرجت بأحد البرامج الفضائية قائلة:"أنا مبحبش الشعراوي أنا حرةأنا أغفر أي شئ إلا الطعن في بلدي"،" طعنني في وطني وأحساسي الوطني، بسبب تصريحه الذي قال خلاله سجدت لله شكرًا على هزيمة 67 يونيو"، مؤكدة أنها كتبت في حياته:" الذي يسجد لله شكرًا على هزيمة مصر بالضرورة يسجد لله شكرًا على نصر إسرائيل"
وعن النقاب قالت:" أنا درست الشريعة الإسلامية، وفي الدين الإسلامي حقنا ينتهي عندما يبدأ حق الأخر، والنقاب معناه أن تمارس حقك في التخفي، وهو مثل التوك توك، ولا نستطيع معرفة من وراه النقاب".
فيما جاء رد حفيد الشعراوى بأحد التصريحات الصحفية:" كنت أتمنى أن يصدر الأزهر بيانا للدفاع عن الشيخ الراحل.
وهذا ما اعتبره البعض بعيد عن زلات اللسان لأنها تتعمد هجومها الحاد على الحجاب والنقاب والشعراوي بشكل واضح وصريح.
طارق شوقي
" أنا استنكر المدرس الذي لايهمه سوى زيادة راتبه ويعلو صوته مع أنه غير كفء، وأنا لست في حاجة إليه، ونصف الوزارة إما حرامي، والنصف الثاني مش كفء" وكان هذا رد طارق شوقي وزير التربية والتعليم الفني، خلال حواره بأحد الصحف القومية عن تساؤل بشأن توقف مشروعات تطوير التعليم الذي تتطرق إليها في الحوار.
وعقب نشر الحوار شن على الوزير حملة هجوم حاد من قبل العاملين في الوزارة، لوصفهم له بأن نصفهم حرامي والنصف الأخر حرامي وغير كفء، ولكن نفى الوزير تلك التصريحات في بيان رسمي له.

[walaa farouk]

ميرسى على الموضوع مرمر

[Mary Naeem]

شكرا على المرور