زوادة اليوم: التاجر الكذّاب
بيخبرو عن صديقَين بيشتغلو بالتجارة، الأوّل بيبيع خيول، والتاني بيبيع جْمال.
بيوم من الإيّام، مرِض تاجر الخيول وإضطرّ يسلّم الخيول لصديقو حتّى يبيعها، وهيك صار. لـمّا رجع صاحب الخيول، تنكّر الجمّال لمعرفتو، وما عطاه المصاري يلّي قبضها. بيتقدّم الصديق بدعوى قدّام القاضي، بس مع الأسف، القاضي ما قدر أنصفو، لأنّو ما في دليل بإيدو. هنّي وعم بيفِلّو بيندَه صاحب الخيول لصديقو، بصوت عالي: «يا جمّال». ساعتها بيوقف الجمّال وبيطلّع صوب رفيقو. وهيك، بيعرف القاضي الحقيقة، وبيحكم ع الجمّال يردّ المصاري لصديقو وبيحطّو بالحبس.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك:
«مهما كانت السما ملبّدة بالغيوم، والشمس مخبّاية، بدّو يجي نهار وترجع السما أحلا من الأوّل، ونور الشمس يدلّك ع الحقيقة».