عندما يخسر زوجك عمله إليك هذه النصائح
بغاية الأهمية!!! عندما يخسر زوجك عمله… إليك هذه النصائح لمواجهة هذه المشكلة الصعبة!
في السراء والضراء” هذا ما يعده الزوجان يوم الزفاف أمام اللّه ومن الصعب جداً ادراك معنى ذلك قبل وصول الأوقات الصعبة.
قد يكون من الصعب الإيفاء بهذا الوعد عندما يخسر الزوج مثلاً عمله لكن ذلك ممكناً، من الممكن اختيار الحب حتى ولو امتلكنا الشعور بالخيبة وعدم الاستقرار. نحتاج لذلك الى الإرادة والثقة لعيش هذه الفترة بأمل وروح إيجابيّة وبنعمة اللّه.
لكن ماذا لو شكل ذلك تهديداً على معيشة العائلة ووضعها الإقتصادي؟
إن كنت أنت تشعرين بالسوء فماذا بشأن الشريك؟ فللرجل نقطتَي ضعف: الأوّلى الطلاق وخسارة العائلة والثانية الفشل في العمل.
إن كان زوجك يمر بظروف صعبة ولا يلقى في المنزل إلا الانتقاد والطلبات، سوف يشعر بالفشل الذريع ومن المتوقع ان تتفاقم الأمور فتتحول من أزمة ماليّة الى أزمة شخصيّة عميقة.
قد تكون مثل هذه الأزمات مشروعاً لمعرفة ما أذا كان زواجنا مبني على الصخر أو على الرمال وما إذا كنا نسلم ذواتنا للإله الذي وعدناه الوفاء حتى في أصعب الظروف أو آلهة آخرين…. مثل المال.
إليك بعض النصائح من أجل مواجهة هذه الحالة الصعبة:
كوني الدعم الذي يحتاج إليه زوجك وحاولي بقدر الإمكان نسيان معاناتك لفترة وركزي على معاناته فهو يحتاج الى حبك ودعمك غير المشروط.
الإيجابيّة. حاولي أن تعيدي الفرح الى قلبه والى المنزل وساعديه على إيجاد الهدوء. شجعيه على الاستمرار في المحاولة. إن كان يحب الحلوى بالشوكولاتة، حضريها له. فهذه الأمور الصغيرة تبرهن له انه الأولويّة مهما حصل وان هدفك الدائم هو اسعاده .
أكدي له عن مدى حبك له وان هذا الحب غير مرتبط بالمدخول الذي يجنيه. ورددي الجمل التي من شأنها مساعدته وبأنك تثقين به وبقدراته.
حاولي مساعدته من خلال التوفير. فما أفضل من ذلك لمحاولة المحافظة لأطول فترة ممكنة على موارد العائلة؟ حاولي – إن كان ذلك ممكناً- إيجاد عمل للمساهمة في المدخول.
اجمعي أولادك وفسري لهم الوضع. حدثيهم بوضوح عن ما يحصل وانكم ستُضطرون الى إعادة توجيه نفقات العائلة والمصروف. من شأن هذا التقشف ان يكون فرصة للتعبير لرب العائلة عن التعاطف والمحبة.
نهايةً، قد تكون الظروف تغيّرت إلا ان الشريك لم يتغيّر وتذكري انه من الممكن تخطي ذلك… معاً!