يقول جناب القمص بطرس جيد نيح الله نفسه .....
الاستاذ ميلاد من الاثرياء ويقطن بالقرب من الزيتون يصحبنا هو وعائلته فى كل رحلة دينية تقوم بها الكنيسة ...
بعد رحلة قمنا بها لديرى الانبا انطونيوس والانبا بولا بالقرب من البحر الاحمر .. فى اليوم التالى توجه الى الكنيسة لانه كان يوم احد وعاد الى منزله ليكتشف ضياع جواهر زوجته .. وكان ثمنها وقتها 2000 جنيه - المهم ان اللص ترك بصمة واحدة ولم يكن له اى سوابق ...
ضايق الاستاذ ميلاد انه كان يضع على باب حجرة النوم صورة مارجرجس يشهر حربته وبداخل الحجرة صورة السيدة العذراء ...
كيف يمر اللص وينجو من حربة مارجرجس ويسرق رغم ايقونة العذراء وبركتها .... بائت مجهودات المباحث بالفشل ....
حدث ان شكا احد الافراد شخصا لم يسدد له دينا , فيذهب المشكو فى حقه الى القسم ... فتتغير الظروف ويصر الضابط على اخذ بصمات المشكو فى حقه .. ولم تكن هذه البصمات مطلوبة اطلاقا ...
وفى اليوم التالى لما ظهر ان هذه البصمات غير مطلوبة فمزقت ورقة البصمات والقيت فى سلة المهملات ....
يدخل فى ذلك اللحظة مفتش المباحث المختص ببحث حالة الاستاذ ميلاد فيلتقط البصمة من سلة المهملات قبل رفع السلة بدقائق ويتم القبض على الجانى فى شبه معجزة وتعود المسروقات كاملة ....
يقول الاستاذ ميلاد .. اعادت المباحث الجواهر كاملة ثم استطرد قائلا .. لا لم تعدها المباحث بل اعادتها حربة مارجرجس وايقونة العذراء ...