ما أكثر التطويبات التي أعطيت للعذراء
وردت في ألحان الكنيسة وفي التسبحة ،في التذاكيات والمدائح وفي الذكصولوجيات في كل يوم من أيام أعيادها وفي الإبصلمودية الكيهكية وفي تراتيل الكنيسة وفي الإبصلمودية .
وتذكرها الكنيسة في مجمع القديسين قبل رؤساء الملائكة وهكذا في كل تشفعاتها والكنيسة في تطويب السيدة العذراء إنما تحقق النبوة التي قالتها في تسبحتها :
هوذا منذ الأن جميع الأجيال تطوبني (لو 1 : 48)
والكنيسة تقدم لها البخور وتقدم لها السلام وما أكثر التسابيح التي تبدأ بعبارة السلام لمريم ( شيري ني ماريا) أو التسابيح التي تبدأ بعبارة إفرحي يا مريم أو التسبحة التي يحرك فيها داود النبي الأوتار العشرة في قيثارته وفي كل وتر يذكر تطويبا لها.
نذكرها في الأجبية وفي القداس وفي كل كتب الكنيسة :
في السنكسار وفي الدفنار وفي القطمارس وفي الإبصلمودية وفي كتب المردات والألحان ... في صلوات الأجبية نذكرها في القطعة الثالثةفي كل ساعة من ساعات النهار متشفعين بها ونذكرها في قانون الإيمان ، إذ نقول في مقدمته نعظمك يا أم النور الحقيقي ونمجدك أيتها العذراء القديسة والدة الإله
نذكرها في صلاة البركة ، أولها وأخرها:
فنبدأ البركة بالصلوات والتضرعات والإبتهالات التي ترفعها عنا كل والدة الإله القديسة الطاهرة مريم. وبعد أن نذكر أسماء الملائكة والرسل والأنبياء والشهداء وجميع القديسين نختم بها البركة فنقول وبركة السيدة العذراء أولا وأخيرا