مصابة بسرطان الثدي تحذّر النساء من هذه العلامة
دي، ولكن تجربة السيدة البريطانية، جينفر كورديتس، تستحق التوقف والانتباه.
قالت «كورديتس»، بحسب موقع «pepole»، إن قصتها بدأت عندما لاحظت ظهور التهاب بقعة في أحد ثدييها، وتصورت أنها فقط بحاجة إلى حمالة صدر بمقاس أكبر، ولكن عندما استمرت العلامة قررت أن تجري أشعة «ماموجرام»، المتخصصة في فحص الثدي والكشف عن الأورام، ولكن الأشعة جاءت نتيجتها خلو الثدي من أي أورام.
وأردفت «كورديتس»: «لم تختفِ العلامة التي تُشبه حرق الشمس، بل أخذت في التمدد، لذا قررت اللجوء لطبيب متخصص، وهنا صدمني الطبيب بأني بالفعل مصابة بسرطان الثدي من الدرجة الرابعة، وأن ما أعاني منه هو نوع نادر يصعب على أشعة الماموجرام اكتشافه».
صحيح أن الأطباء أخبروها بأن حالتها متأخرة، ولكنها قررت أن تعيش المتبقي من حياتها بشكل طبيعي، حتى إنها قالت للمجلة: «مازلت أذهب لحفلات سيلين ديون، وأمارس كل نشاطاتي بشكل طبيعي، فالحياة أصبحت أقصر من أن أضيع منها ولو دقيقة».
وأخذت «كورديتس» على عاتقها أن تقوم بتوعية السيدات بمرض سرطان الثدي، خاصة أنه أصبح له أعراض غريبة تتعدى مجرد ظهور جزء متورم، وكشفت السيدة البريطانية عن أن العلامات التي ظهرت في ثدييها لم تتوقف عند مجرد ظهور التهاب أو بقعة تبدو محترقة من الشمس، بينما هناك أعراض أخرى مثل زيادة حجم أحد الثديين أكثر من الثاني، تغير شكل حلمة الثدي، والشعور بثقل في هذه المنطقة.
