رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كنت لا أؤمن بالمسيح ولا أحتمل سماع اسمه أما زوجى فقد آمن بعد أن قرأ الانجيل وظللت فى عنادى رافضة كل ما يتعلق بالمسيح وأنا زوجة رجل قد آمن بالمسيح قريبا. رزقت بطفل جميل بعد عقم دام 12 سنة وتعلقت به أنا وزوجى. فكرت بعمل لابعاد زوجى عن المسيح مستغلة تعلقه بالطفل الجميل. فى أحد الأيام حملت حقائبى وطفلى وقال زوجى الى أين؟ فأخبرته أننى لن أعيش معه بعد الآن، ولم تنفع محاولاته معى وأخيرا قلت له: أنا على استعداد أن أبقى معك على شرط واحد: هو أن تترك المسيح نهائيا ولن أتراجع قيد أنملة عن هذا الشرط. بعد فترة صمت طويل وقاسى، ضعف زوجى أمامى وأمام محبته للطفل ووافق على شرطى فقلت له هناك دليل واحد يقنعنى بقبولك شرطى: هو أن تمزق انجيلك وتطرحه عند قدمى. بعد فترة صمت طويل ضعف زوجى أمامى وأمام محبته للطفل ومزق الانجيل الوحيد وألقاه عند قدمى وحينئذ سررت وبقيت معه فى البيت. كان ذلك فى الساعة الثالثة بعد الظهر، ولا دهشة اذ أنه فى نفس الساعة الثالثة من اليوم التالى مباشرة، بعد أربعة وعشرين ساعة بالضبط، وفى نفس مكان تمزيق الانجيل، مات طفلنا الوحيد فجأة. كدت أجن!بدأت أصرخ وأبكى: ولدى : ولدى!ولكن لا فائدة وبكى زوجى وقال فى حزن: هذا بسبب تركى للمسيح وتمزيقى لكلام الله. مرت الأيام مظلمة كئيبة حرمت من ابتسامة طفلى وكلمة بابا وماما ولم يفارقنىمنظر الأنجيل الممزق ومنظر الطفل وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة بين ذراعى دون أن أقدر على منع الموت عنه. رجع زوجى الى الكنيسة والصلاة وتركته وشأنه مع مسيحه لأن موت الطفل جعلنى أنحنى بقوة تحت التجربة وجعل كبريائى وغرورى وعنادى تنكسر كلها مثل اناء خزفى تحت مطرقة قوية. وبدأ زوجى يعزينى بكلمات من الأنجيل من المزامير وكانت تريحنى الى حد ما وفاجأنى بالسؤال لماذا لا تؤمنين بالمسيح وفى انكسار قلت له: ان ظهر لى المسيح فسوف أؤمن به وأغلقت المناقشات بهذا تماما معه. وفى أحد الليالى تذكرت طفلى وبكيت بحرقة وحاول زوجى أن يعزينى ولكن الكآبة ملكتنى. نمت ورأيت رؤيا عجيبة فيها المنظر الأتى: رأيت شخصا عجيبا جميل المحيا جدا ووجهه كالشمس فى بهائها وكان يقرع الباب واذ فتحت له قال: أنا يسوع المسيح ، أدخلته الحجرة وكان فيها زوجى وباادرنى يسوع بالقول: لماذا لا تؤمنين بى؟ قلت له: اذا كنت تقدر أن تميتنى وتحيينى فأنا أؤمن بك! قال لى : أنا أميت وأحى، وقام وأشار على بيده وشعرت فعلا أننى أموت وسقطت على الأرض بدون حياة ثم أشار على وقال لى قومى. فعاودتنى الحياة وقمت. وقلت له أنا أؤمن أنك يسوع المسيح ابن الله. اختفى المنظر وصحوت من الرؤيا فى فرح هائل وأيقظت زوجى وأخبرته ففرح جدا وهكذا أمنت واعتمدت باسم المسيح، الذى فيه الحياة والحياة نور الناس، لم أعد أفكر فى الطفل الذى مات اذ صار لى المسيح ومع هذا رزقنى الرب ابنا آخر فيما بعد.وقد أنار الرب قلبى بنوره العجيب. حقا انه أنار لى الحياة والخلود. بستان التائبين |
05 - 08 - 2017, 08:48 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: هل أنت تميت وتحيي يا يسوع
مشاركة جميلة جدااااا
ربنا يفرح قلبك رامز |
||||
05 - 08 - 2017, 12:06 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل أنت تميت وتحيي يا يسوع
حقا انه أنار لى الحياة والخلود ربنا يفرح قلبك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|