ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ابن الوعظ والموعظة الحية ويوسف الذي دُعيَ من الرسل برنابا، الذي يُترجم ابن الوعظ .. إذ كان له حقلٌ باعَهُ، وأتى بالدراهم ووضعها عند أرجل الرسل ( أع 4: 36 ، 37) ”أرني الموعظة ولا تُسمعني إياها، لا تشِر لي إلى الطريق بطرف أصبعك، بل سِر معي فيه، والنصيحة الخالصة قد يختلط عليَّ السلوك بها، أما المثال العملي فواضح تمامًا. وأفضل جميع الخدام هم الذين يعيشون وِفق ما ينادون به. وبكل سرعة سأتعلم كيف أمارس الصلاح إن كنت تُريني ـ عمليًا ـ كيف يُمارَس. قد يكون لسانك فصيحًا مُفوَّهًا وطلقًا، أعجز عن مُسايرته وإدراك كلمته البليغة، لكني لن أخطئ في فهم ما تعمله وتحياه. الخُلاصة يا صديقي: ليكن صوت حياتك أعلى من صوت عِظاتك، ولتكن حياتك هي الموعظة الحية“. لا أعرف إن كان أحدهم قد قال هذه الكلمات لبرنابا أم لا، ولكني أكاد أجزم أنه تعلَّم فحواها في محضر الله، بالروح القدس. كان اسمه الأصلي «يوسف»، ولكن الرسل دعوه ”برنابا“، وهو اسم أرامي يعني حرفيًا ”ابن النبوة“ ولكن لوقا يترجمه ”ابن الوعظ“ أو ”ابن التعزية“ أو ”ابن التشجيع“، فالكلمة اليونانية تتسع لكل هذه المعاني. وأيًّ كانت الترجمة، فإنه من الواضح أن الرجل كان يمتلك لسانًا لبقًا فصيحًا، يتكلم به إلى الناس، واعظًا ومُعزيًا ومشجعًا، مُحولاً الأنظار من الآلام والتجارب والصعوبات، إلى الرب يسوع بكل محبته وحكمته، وقدرته وسلطانه. وكانت كلماته تبلغ الأعماق، فتُرسل السكينة والهدوء إلى النفوس المتألمة الشقية، باعتباره ”ابن الوعظ“ أو ”ابن التعزية والتشجيع“. كما كانت كلماته وعظاته، تستحضر ضمائر السامعين إلى محضر الله باعتباره ”ابن النبوة“. وكم كانت الحاجة شديدة لمثل هذه الخدمة، خاصةً في الأوقات العصيبة، التي شهدت الاضطهادات القاسية العنيفة، التي شنَّها اليهود على المؤمنين. وبالرغم من ذلك لم يسجل الروح القدس، في كل الكتاب المقدس، عظة واحدة، لبرنابا. لقد سُجلت بعض العِظات للرسول بولس (أع13؛ 17؛ 20؛ 22؛ 24؛ 26؛ 28)، وللرسول بطرس (أع2؛ 3؛ 4؛ 10)، ولاستفانوس (أع7)، ولكن ولا عِظة واحدة ”لابن الوعظ“، بل إن كل ما سُجل عنه كان مواقف عملية، تُبرهن أنه أظهر القدوة قبل ممارسة الموهبة، وأظهر الطاعة للحق قبل أن يعلِّم به، وأنه مدَّ يده بالمعونة المادية والمعنوية لكل محتاج وعاثر، وأنه كان أنيسًا للمنفردين، ومُعينًا للمعوزين. وفعلاً كان صوت حياته أعلى من صوت عظاته. |
13 - 05 - 2012, 03:25 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
سراج مضئ | الفرح المسيحى
|
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووور
|
|||
13 - 05 - 2012, 06:35 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شكرا على المرور الجميل |
||||
15 - 05 - 2012, 07:12 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
شكرا علي الشخصية الجميلة
ربنا يعوض تعب محبتك |
|||
15 - 05 - 2012, 08:39 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شكرا على المرور الجميل |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|