ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أبيجايل وكلمات الحكمة الرب يصنع لسيدي بيتًا أمينًا، لأن سيدي يحارب حروب الرب... نفس سيدي لتكن محزومة في حُزمة الحياة مع الرب إلهك ( 1صم 25: 28 ، 29) كانت أنانية نابال هي الشِراك التي بسطها الشيطان ليؤخَذ بها داود. أما أبيجايل فكانت هي الأداة التي استخدمها الله لينقذه من هذه الشِراك. وجيد أن يكتشف رجل الله طرق الشيطان، ولكي يتمكن من ذلك، عليه أن يُكثر من الوجود في محضر الله، إذ هناك فقط يستطيع أن يجد الإرشاد والقوة الروحية التي تمكِّنه من التعامل مع مثل هذا العدو. ولكن عندما يقِّل اختلاؤنا بالرب وتخمد جذوة الشركة المقدسة، تنصرف أذهاننا إلى النظر في إهانة الآخرين لنا. وهذا نفس ما حدث لداود، فلو فكَّر في الأمر بهدوء أمام الرب، ما كنا نسمعه يقول: «ليتقلَّد كل واحد منكم سيفه»، ولكان قد مضى في طريقه، تاركًا نابال وشأنه. إن الإيمان يخلع على الشخصية كرامة حقيقية، ويعطيها سموًا فوق كل الظروف الخاصة بهذا المشهد المؤقت. فأولئك الذين عرفوا أنهم غرباء ونُزلاء، سيتذكَّرون أن كلاً من أفراح هذه الحياة وأحزانها سريعة الزوال، وبالتالي فإنهم لن يتأثروا بهذه أو بتلك. إذ إن كل شيء ههنا مكتوب عليه هذه الكلمة ”زائل“. ولذلك يجب على رجل الإيمان أن ينظر إلى ما فوق وإلى ما هو قدام. وإننا من الصعب أن نجد كلامًا مؤثرًا مثل ذاك الذي ورد في خطاب أبيجايل المذكور في 1صموئيل25: 24- 31، فإن كل كلمة قد أُعدت لهز أوتار القلب. فأبيجايل تبيِّن في هذا الخطاب خطأ داود عند طلب الانتقام لنفسه، كما تُظهر ضعف وحماقة مَنْ يريد الانتقام من داود، وتُذكِّر داود بمهمته السامية وهي محاربة حروب الرب. ولا شك أن هذا استحضر لقلبه الظروف التي لاقته فيها أبيجايل وهي أنه اندفع ليحارب حروبه هو الشخصية. والنقطة المهمة في هذا الخطاب البليغ، هي الإشارة المتكررة للمستقبل (ع28- 30). فكل هذه الإشارات المجيدة لمستقبل داود وبركاته المُقبلة، كان من شأنها أن تسحب قلبه بعيدًا عن آلامه وأحزانه الحاضرة، فالبيت الأمين وحُزمة الحياة والمملكة، هي أفضل جدًا من كل قطعان وممتلكات نابال. وإذ رأى داود كل هذه الأمجاد، استطاع بكل اقتناع أن يترك نابال لنصيبه ويترك نصيبه له، لأنه بالنسبة لوارث المملكة، فإنه قليلاً من الغنم ليست لها أية جاذبية. والشخص الذي أدرك أن على رأسه دُهن مَسحة الرب، يستطيع بسهولة أن يسمو فوق المنظور. |
13 - 05 - 2012, 03:25 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
سراج مضئ | الفرح المسيحى
|
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووور
|
|||
13 - 05 - 2012, 06:35 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شكرا على المرور الجميل |
||||
15 - 05 - 2012, 07:13 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
شكرا علي الشخصية الجميلة
ربنا يعوض تعب محبتك |
|||
15 - 05 - 2012, 08:35 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شكرا على المرور الجميل |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أبيجايل وكلمات الحكمة |
إن أردت الحكمة، تجد فيَّ مصدر الحكمة، أنا هو الحكمة ذاتها! |
صور وكلمات |
الحكمة 1: الفرق بين الحكمة والذكاء* والحكمة والدهاء، مصادر الحكمة* ومعطلات الحكمة |
معانى وكلمات |