10 - 07 - 2017, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: المسيح يبشر الوثنيين
إطعام أربعة آلاف وثني
"فِي تِلْكَ الْأَيَّامِ إِذْ كَانَ الْجَمْعُ كَثِيراً جِدّاً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مَا يَأْكُلُونَ، دَعَا يَسُوعُ تَلَامِيذَهُ وَقَالَ لَهُمْ: "إِنِّي أُشْفِقُ عَلَى الْجَمْعِ، لِأَنَّ الْآنَ لَهُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ يَمْكُثُونَ مَعِي وَلَيْسَ لَهُمْ مَا يَأْكُلُونَ. وَإِنْ صَرَفْتُهُمْ إِلَى بُيُوتِهِمْ صَائِمِينَ يُخَوِّرُونَ فِي الطَّرِيقِ، لِأَنَّ قَوْماً مِنْهُمْ جَاءُوا مِنْ بَعِيدٍ". فَأَجَابَهُ تَلَامِيذُهُ: "مِنْ أَيْنَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يُشْبِعَ هؤُلَاءِ خُبْزاً هُنَا فِي الْبَرِّيَّةِ؟" فَسَأَلَهُمْ: "كَمْ عِنْدَكُمْ مِنَ الْخُبْزِ؟" فَقَالُوا: "سَبْعَةٌ". فَأَمَرَ الْجَمْعَ أَنْ يَتَّكِئُوا عَلَى الْأَرْضِ، وَأَخَذَ السَّبْعَ خُبْزَاتٍ وَشَكَرَ وَكَسَرَ وَأَعْطَى تَلَامِيذَهُ لِيُقَدِّمُوا، فَقَدَّمُوا إِلَى الْجَمْعِ. وَكَانَ مَعَهُمْ قَلِيلٌ مِنْ صِغَارِ السَّمَكِ، فَبَارَكَ وَقَالَ أَنْ يُقَدِّمُوا هذِهِ أَيْضاً. فَأَكَلُوا وَشَبِعُوا، ثُمَّ رَفَعُوا فَضَلَاتِ الْكِسَرِ: سَبْعَةَ سِلَالٍ. وَكَانَ الْآكِلُونَ نَحْوَ أَرْبَعَةِ آلَافٍ. ثُمَّ صَرَفَهُمْ" (مرقس 8:1-9). أجرى المسيح معجزة إشباع خمسة آلاف نفس في الجليل - وأجرى معجزة أخرى لإشباع أربعة آلاف نفس في دائرة ديكابوليس أي (المدن العشر) وهي من البلاد الوثنية. اجتمع الناس هناك من حول المسيح في البرية، وطال اجتماعهم به ثلاثة أيام حتى نفد الزاد، لأن قوماً جاءوا من بعيد. فحمله إشفاقه على تكرار إشباع الجمهور بمعجزة. وإشفاق المسيح هذا يرافق كل فرد من البشر من مهده إلى لحده. كان كلامه الحنون: "لست أريد أن أصرفهم إلى بيوتهم صائمين لئلا يخوروا في الطريق". لا يسعنا إلا أن نستغرب تكرار التلاميذ اعتذارهم بالعجز في صيف ذات السنة التي في ربيعها أشبع المسيح جَمْعاً أكثر بشيء زهيد من الطعام. غير أن المسيح بكّتهم بعد قليل على نسيان المعجزتين معاً وعدم استفادتهم منهما. فالشكوك الحاضرة تولّد نسيان المراحم الماضية. |
||||
10 - 07 - 2017, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: المسيح يبشر الوثنيين
شفاء أعمى وثني
"وَجَاءَ إِلَى بَيْتِ صَيْدَا، فَقَدَّمُوا إِلَيْهِ أَعْمَى وَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَلْمِسَهُ، فَأَخَذَ بِيَدِ الْأَعْمَى وَأَخْرَجَهُ إِلَى خَارِجِ الْقَرْيَةِ، وَتَفَلَ فِي عَيْنَيْهِ، وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَيْهِ وَسَأَلَهُ هَلْ أَبْصَرَ شَيْئاً؟ فَتَطَلَّعَ وَقَالَ: "أُبْصِرُ النَّاسَ كَأَشْجَارٍ يَمْشُونَ". ثُمَّ وَضَعَ يَدَيْهِ أَيْضاً عَلَى عَيْنَيْهِ، وَجَعَلَهُ يَتَطَلَّعُ. فَعَادَ صَحِيحاً وَأَبْصَرَ كُلَّ إِنْسَانٍ جَلِيّاً. فَأَرْسَلَهُ إِلَى بَيْتِهِ قَائِلاً: "لَا تَدْخُلِ الْقَرْيَةَ، وَلَا تَقُلْ لِأَحَدٍ فِي الْقَرْيَةِ" (مرقس 8:22-26). زادت هذه المعجزة في انتشار شهرة المسيح في هذه البلاد الجديدة، فاضطر أن يغادرها تخلّصاً من الازدحام، فدخل السفينة مع تلاميذه وجاء إلى تخوم مجدل ودلمانوثة المجاورة لها. ولما وصل إلى بيت صيدا يولياس، على جانب البحيرة الشرقي، حيث أشبع الخمسة الآلاف، أتوه بأعمى ليشفيه باللمس، فلم يقبل أن يعيّنوا له أسلوب الشفاء. لكنه استجاب طلبهم وشفاه على الأسلوب الذي استحسنه هو. أخرجه إلى خارج القرية، وبينما كان الأعمى ينتظر متحيّراً ماذا يفعل المسيح أو ماذا يطلب منه، تفل المسيح في عينيه ووضع على كل عين يداً، فأبصر الناس كأشجار يمشون - أي أتاه البصر على قدر إيمانه - ولما زاد إيمانه بعد البصر القليل كرر المسيح وضع يديه على عينيه، فأتاه البصر الكامل. وبذلك مثَّل الذين يستنيرون تدريجياً في الأمور الروحية. فإن استعملوا النور القليل الذي لهم، تكون النتيجة ازدياد النور "فَإِنَّ مَنْ لَهُ سَيُعْطَى وَيُزَادُ" (متى 13:12). |
||||
10 - 07 - 2017, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: المسيح يبشر الوثنيين
موضوع جميل جدا يامرمر ومجهود رائع ربنا يبارك تعبك |
||||
11 - 07 - 2017, 02:20 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: المسيح يبشر الوثنيين
شكرا على المرور |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
جاء السيد المسيح يبشر الناس ببشارة الحب |
جاء السيد المسيح أيضًا لكي يبشر بالخلاص |
يا ربى يسوع المسيح اعطينا صباحا يبشر بالافراح |
جيم كارى يبشر المساجين برسالة المسيح |
الملاك يبشر العذراء بميلاد المسيح |