وبالرغم من أن الروح القدس لا ينفصل عن المؤمن، فمن الممكن أن نرتكب الخطيئة وأن نتسبب في "اخماد الروح القدس" (تسالونيكي الأولي 19:5) أو في "احزان الروح القدس" (أفسس 30:4). فدائماً للخطيئة عواقب تؤثر علي علاقتنا مع الله. وبالرغم من أن علاقتنا مع الله مضمونة بالمسيح، فالخطيئة الدفينة في حياتنا يمكن وأن تعرقل مسيرتنا مع الله وشركتنا معه وتخمد عمل الروح القدس في حياتنا. وهنا تظهر أهمية اعترافنا بخطايانا لله "ان اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل، حتي يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم" (يوحنا الأولي 9:1). فبينما أنه لنا ضمان عدم انفصال الروح القدس عنا، فأننا قد نفقد بهجة حضوره في حياتنا
ميرسى على مشاركتك الجميلة مرمر