وقلت :ماهو معوقات المذبح العائلى فى الاسر المسيحية ؟
قال :اول معوق هو
الخجل
قلت :اول معوق هو الخجل يا ابى !!
قال :نعم ياابنى فنحن نعمل امورا كتيرة نأكل ونشرب ونسمع الاخبار نشاهد الافلام نسمع الاغانى نتكلم عن اى شئ وكل شئ لا نخجل ماعدا الانجيل ماعدا الصلاة يقول بولس الرسول لتيموثاوس " لاتخجل من شهادة ربنا يسوع المسيح "2تى( 1 : 8 ) فالخجل معوق جدا ضد وجود مذبح عائلى
قلت : معاك حق يا ابى .ولكن ماذا نفعل امورا كثيرة ولا نخجل لكن نخجل من ان نقرأ الانجيل معا او نصلى معا فى البيت ؟
قال :3 اسباب للخجل :
اولها عدم التعود
تربينا يا ابنى من صغرنا على ذلك ان نخجل من الامور الروحية وصار شيئا سيئا ينتقل من جيل الى جيل من الاب للابن الاب يصلى وحده ،والام هكذا والابناء هكذا (دا ان صلوا ) ويخجلوا ان يراهم احد كما لو انهم يفعلون شيئا سيئا شئ محزن يا ابنى
نخجل ان نقرأ الانجيل معا او ان نصلى معا ولكن نشاهد الافلام التى قد يوجد بها امور لا تمجد الله ولا نخجل انعكست الصورة اصبح مجدنا فى خزينا فى (3 : 19 ) الامور التى يجب ان يدخل يجب ان نخجل منها نعملها بدون حياء والامور المفترض انها من طبيعتنا كمسيحين واولاد المسيح المسيح الحاضر وسط الاسرة وهو ابونا الذى نلجا اليه فى ضيقاتنا و متاعبنا نخجل منها هل تتصور ان من يخجل ان يصلى مع اسرته يمكن ان يشهد للمسيح يكرز ويكلم الاخرين عن المسيح
قلت : بالطبع لا فمن لا ينجح فى الابتدائية لن يلتحق بالجامعة .
قال :عدم التعود على الصلاة فى بيوتنا جعلنا نخجل ان نصلى عندما نكون فى غربة او يلتحق بالجيش فتصير حياتنا ضعيفة ومع الوقت ننجرف فى طرق الشر او على الاقل نموت روحيا ويبقى الله مجر ذكريات والعلاقة معه قشور على السطح .
قلت : معاك حق يا ابى فعندما ذهبت للكلية وسكنت فى المدينة الجامعية كنا اربعة مسيحين فى حجرة واحدة وعندما كنت احب اصلى كنت انتظر حتى ينزلوا لتناول الطعام او يخرجوا لاى سبب ثم اقف اصلى لو جاء احد منهم كنت اذهب سريعا وافتح الباب واعمل انى كنت اذاكر او مشغول بشئ اخر .فكنت اخاف ان يرانى احد وانا اصلى وفى يوم من الايام تجرأ واحد منا وقف يصلى قبل ان ينام وبالطبع كنا مستغربين وعندما كان احد يسأل عليه انه يصلى .ويوم بعد يوم بدأ كل واحد منا يصلى قبل ما ينام واحيانا نصلى مع بعضنا البعض وعرفنا بعد كده ان كل واحد منا كان يصلى عندما يخرج الاخرين علشان محدش يشوفه .
واثناء الامتحانات كان اثنان ينزلان الى منزلهما فكنت انا وهذا الاخ يصلى نصلى صلاة باكر والثالثة والسادسة فكل ما نمل من المذاكرة نصلى ومرة خبط حد على الباب واذا بصديق له غير مسيحى يريد ورق لمادة معينة فقال له استنى احنا بنصلى وبالفعل دخل واكملنا الصلاة بشكل طبيعى كما لو كنا وحدنا تماما " يامن فى اليوم السادس ...."وكيرياليسون ....واكملنا الصلاة وجلسنا فأخذ يسأله الاخ فى صلواتنا ومعناها بالقبطى .وكانت هذه شهادة حية عن المسيح .
قال : هذه الامثلة التى نحتاجها اليوم يا ابنى .اننا فى حاجة الى اناس تبدأ هذا الطريق
غدا بأذن الله
سوف نتكلم عن الخجل .....