|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
08 - 03 - 2017, 03:32 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
عزيزي الرجل الشرقي ... دمت بخير .. بل بألف خير ... بمناسبة هذا اليوم العظيم ... يومي ... اليوم العالمي للمرأة ... أريد أن أوضح لك العديد من الأمور الملتبسة بيننا ... نحن نساء الشرق ... و بينكم .. أنتم رجال الشرق .... بادئة و ذي بدء ... لم نحاول الاستنقاص من رجولتك يوما .. و لكن ما حدث أننا تربينا على مفهوم آخر للرجولة منذ الصغر ... فكبرنا لنصتدم بالواقع ... وجدنا رجال (و هذا ليس على سبيل التعميم أبدا) يتفاخرن برجولتهن على المستوى الجنسي فقط دون الالتفات للمعنى الجوهري لتلك الكلمة متناسين أن الرجولة ليست بالفحولة ... بل الرجولة هي القدرة على الإحتواء و العطاء و الحفاظ على العهد و الوعد .. كما تعلمنا في الصغر ... كلمة الرجل سيف على عنقه ... رجل قادر على إحاطة عائلتة بكل الأمن و الأمان ... كبرنا يا سيدي لنصطدم نحن نساء المشرق بواقع مؤلم ... فرض علينا فرضا ... فوجدنا أنفسنا معظم الوقت في محل للاستنقاص و التقليل من شأننا ... وجدنا أنفسنا في مقارنة دائمة غير عادلة مع نساء الغرب ... فما كان علينا إلا لنتمرد ... لنثور ... ليس بالشعارات و اللافتات و لا بالعري ... بل بالعمل و الإجتهاد و إثبات بأننا أهل للخوض في الميادين كافة ... نحن لا نضع أنفسنا في حرب معكم ... ففي ساحة العمل ... لا يكون التفاضل بين الناس الا بالعقل ... و بالإجتهاد ... و بالسعي ... لن يلتفت أحد عاقل لكونك رجل أم امرأة إذا ما أتممت عملك على أكمل وجه ... عزيزي الشرقي ... إذا ما فتحت عينيك و مدارك عقلك على العالم الآخر بشكل حيادي ... ستدرك أن العالم كله يعاني من أزمة اقتصادية سيئة ... فبدل من أن تنظر لي بعين الاستنقاص ... و تحاول أن تثبت بكل الطرق المشروعة و غير المشروعة بأنك قادر على قيادة السفينة وحدك .. و بأنك قد خلقت لتنفق ... و بأنني قد خلقت لأحتاجك دائما و أبدا ... انظر لي بعين الإنسانية .. و دعني أشاركك عبئك و حملك و أن أمد لك يد العون ... لنصل معا إلى القمة ... بيدين متعانقتين .... و ستظل أنت دائما و أبدا سيد البيت ... ليس لأنك المنفق ... بل لأنك الحاني .. المعطاء ... أنت الأمان ... أنت شريكي في رحلة الحياة ... لندع ما بيننا يقوم على الحب .. خلقت من ضلعك و أنت نائم ... كي لا تتألم ... خلقت لأكون شريكتك في الحياة ... و ليس خادمة لك ... و لا منفذا لتفريغ شهواتك .... خلقت لأحنو عليك ... و أمسح على جبينك و أخبرك أنني أدعمك .. بكل ما أوتيت من عقل و قلب و طاقة .... خرجت من جسدي ... لتخرج نسلك من جسدي ... مني و إلي تعود .... أنا لست بمستنقصة ... و لا أحتاج من يعولني مدى الحياة ... فقط أحتاجك قلبا و روحا... أحتاجك باسم الإنسانية ... باسم الحب و العاطفة .... لا تعاملني كجارية ... و لن أعاملك كبطاقة ائتمان ... فكلاهما لهما عمر افتراضي ... و ما بيني و بينك مقدس لن نسمح للمادة بأن تدنسه ... لا تؤذني ... بنظراتك المسمومة في الشوارع و الميادين ... و لا تضع يدك على جسدي قهرا بغير حق ... كن رجلا بدم حر ... يغار على عرضه و عرض العالمين ... كن رجلا لا يستمد مبادئه و خطوطه الحمراء من قاع المجتمع ... كن رجلا لا يخطو تابعا للغير ... لن ألتف يوما لوسامتك أو لطولك الفاره و لا لرصيدك في المصارف و لا لعدد سياراتك .. إذا لم تكن يوما بالذكاء الكافي الذي يمكنك على استيعاب قدري و بأنني طموحة قدر السماء و أكثر ... انتهى زمن الجواري ... و لن أسمح لأحد بأن يحطم شأني و بأن يقتل أحلامي ... لا باسم الحب و لا باسم القرابة و لا باسم الدين و لا باسم الدم .... كن لي رجلا .... سأكون لك حياة !!! cpd 
|
|
08 - 03 - 2017, 04:13 PM
|
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
رد: كن لي رجلا .... سأكون لك حياة !!!(انتهى زمن الجواري ... )
ربنا يبارك حياتك |
||||
|
|
|
08 - 03 - 2017, 04:28 PM
|
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: كن لي رجلا .... سأكون لك حياة !!!(انتهى زمن الجواري ... )
ميرسى على مشاركتك الجميلة رينا |
||||
|
|
|
09 - 03 - 2017, 03:31 PM
|
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
|
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: كن لي رجلا .... سأكون لك حياة !!!(انتهى زمن الجواري ... )
ميرسى لمروركم الغالى
 |
||||
|
|
|
28 - 04 - 2017, 07:46 AM
|
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
|
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: كن لي رجلا .... سأكون لك حياة !!!(انتهى زمن الجواري ... )
ميرسى لمرورك الغالى
|
||||
|
|
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| كانت لهم حياة وفي لمح البصر انتهى كل شيء |
| الطفل الحوارى |
| الجوارح تعمل |
| بالحرية أنا وبدون حرية لست أنا .. سأكون حراً سأكون أنا |
| أحمد سمير يكتب .. الحكم العسكري انتهى .. وربّنا الحكم العسكري انتهى |
العرض العادي
