|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قالت الدكتورة شيرين دحروج، أخصائى التأهيل النفسى بمستشفى العباسية للأمراض النفسية والعقلية، إن اضطرابات التعلم متعددة فى أنواعها ولكنها تشترك فى شىء واحد، وهى أنها تمثل عائقا كبيرا أمام الطالب، وقد تكون ناتجة عن مشكلة فى السمع فيدخل فى مشكلة مع الدراسة، أو الطالب عنده تلعثم، فبالتالى لا يتمكن من الفهم فدور الأسرة مهم ليكشف طبيعة الطفل وحقيقة ما يواجهه مبكرا. وأضافت د. شيرين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه على الأسرة معرفة نسبة الذكاء عند الطفل من البداية عند سن الثلاث سنوات لتحديد دخوله مدرسة تناسبه ولا يتم وضعه فى فئة غير مناسبة له، خاصة أنه قد يكون الطفل متوحدا، وكذلك قد يكون لديه فرط حركة، لذلك يجب أن نضع أيدينا على السبب أولا. وأكدت د. شيرين أن التعامل والعلاج يجب أن يكون نسبة للسبب، وتعتبر الأسرة والمدرسة هما الأساس فى ذلك والاكتشاف مبكرا أفضل، والتوجه لبداية العلاج عند اكتشاف أى اضطراب من خلال اللجوء لمتخصص، مشيرة إلى أن الجلسات النفسية والدواء يكون كورس علاج كامل للطفل، ويمكن فى هذه الحالات استخدام الجلسات الجماعية للعلاج النفسى للطفل، لأنه يندمج مع نفس الفئة التى ينتمى لها ويشعر بتحسن فى حالته النفسية والدراسية، ومن الممكن أيضا علاجه بالرسم واللعب. ولفتت أخصائى التأهيل النفسى إلى أنه إذا عرفت الوالدة من البداية أن ابنها يعانى من مشكلة حقيقية سيكون علاجه فى وقت أقصر، وإذا زاد الوقت فى التعامل مع مشكلته تطول فترة العلاج مثله كالمرض العضوى تماما. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|