اليوم يحبسك الرب في يدي ( ١ صم ١٧) ..
الحبس مرار لا يتحمله أحد ..
تفقد فيه حريتك و كرامتك و ادميتك و فرحتك .. يضاف إليه أن تفقد عشرة الناس لو كان الحبس انفرادياً ، و في ظلام دامس لا تري فيه شيء ، و لا حتي نقطة ضوء من الأمل ..
هناك عقوبة إلهية للاشرار اسمها "احبس وجوههم فى الظلام" (أيوب ٤٠) .. فيها يصدر الله أمراً سماوياً بحبس النفس داخل النفس ، يحرمها من الهناء و الدواء و الرجاء ؛ عقوبة يصدرها خالق الكون علي الشرير غير التائب ، مهما كان نفوذه أو جاهه أو ماله أو عزوته ..
احذرك أيها الشرير من أذية اولاد ملك الملوك ، فقد امر الرب فحبس جليات بكل جبروته في يد داود (١ صموئيل ١٧) ..
ابتعد عن اولاد الله ، و الا سيأمر الله بحبسك في سجن ظلامك ، و لن تخرج منه قبل توبتك ..