القديسة البارة براسكيفي الصغيرة
14 تشرين الأول شرقي (27 تشرين الأول غربي)
من تراقية من والدين غنيَّين نبيلَين. انجذبت، بقوّة، إلى الفضائل الإنجيلية منذ سنّ العاشرة. كانت تتبادل الأثواب والفقراء. تخلّت عن كل شيء وتوجّهت إلى القسطنطينية ثمّ إلى هيراقليا في البنطس هرباً من ذويها. أقامت في العزلة والصوم والسهر والدموع والصلاة المتواترة خمس سنوات بجوار كنيسة صغيرة على اسم والدة الإله. انتقلت بعدها إلى أورشليم واستقرّت في دير في برّية الأردن. أمضت هناك خمسة وعشرين عاماً في مواجهة الأهواء والشياطين. انتقلت، من هناك، إلى يافا فإلى موطنها فإلى القسطنطينية حيث استقرّت في قرية اسمها كاليكراتيا، بقرب كنيسة على اسم الرسل القدّيسين. رقدت، بسلام، بعد ذلك بسنتين. نُقلت رفاتها إلى بلغراد فإلى القسطنطينية فإلى مولدافيا سنة 1641 م.