منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
قديم 19 - 03 - 2017, 03:55 PM   رقم المشاركة : ( 721 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,813

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

و علاج الفتور الروحى يتم بعدة خطوات:

1- الوقوف مع النفس وقفة صريحة لمعرفة أين أنا من الله فعلياً و ليس ظاهرياً.
2- محاسبة النفس بتدقيق.
3- الاتضاع فلا يقنع الانسان نفسه بأنه أقرب ما يكون من القديسين حينما يقارن نفسه بالخطاة، بل أن يقتنع بأنه خاطئ و لا يستحق أن يكون إبناً لله حينما يقارن نفسه بالقديسين.
4- إشعال الروح القدس داخلنا و ذلك بالسماع إلى صوته حينما يذكرنا و يعلمنا أقوال الكتاب المقدس، و يبكتنا على كل خطية.
5- الاعتراف الذى نفضح و ندين فيه أنفسنا أمام أب الاعتراف فلا يدخلنا ذلك الفكر المتكبر الذى يقنعنا بما نحن فيه.
6- السعى دائماً لما هو قدام و عد الاكتفاء بالحالة الروحية التى نحن فيها. فالنار إن لم نزدها إشتعالاً لن تبق على ما هى عليه، بل ستخبو حتى تنطفئ.
7- ممارسة كل ما هو نافع لإشعال الروح من وسائط النعمة كالتناول و الاعتراف و التوبة و الأعمال الصالحة و قراءة الكتاب المقدس.
8- قراءة سير القديسين كثيراً حتى نعرف أين نقف نحن الآن.
9- اليقظة الروحية.
10- اعطى نفسك فرصة للتأمل فى الصليب وما صنعه المسيح لأجلنا
هتلاقى نفسك قلبك امتلىء قلبك بمحبته لانه اجبنا أولاً (1يو19:4)
11- العيشة فى مناخ الصلوات التأملية فى شخص المسيح الهنا بكل صفاته بالتسبيح والمزامير ومناجاه القديسين
12- النطق باسم الرب يسوع كثيرا مثل ترديد صلاة يسوع ( يارب يسوع المسيح
ارحمنى . يارب يسوع المسيح اعنى ..
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 03 - 2017, 03:58 PM   رقم المشاركة : ( 722 )
magy Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية magy

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122887
تـاريخ التسجيـل : Jan 2016
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 6,797

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

برافو يا رينا

كل أختياراتك للمواضيع راااائعة

ربنا يباركك ويعوضك حبيبتي
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 03 - 2017, 04:02 PM   رقم المشاركة : ( 723 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,635

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)


(( إلهي في النهار أدعو فلا تستجيب، في الليل أدعو فلا هدوَّ لي ..
يبسَتْ مثل شَقْفَةٍ قوتي، ولصق لساني بحنكي . )) ( مز22: 2و15 )


حينما تدخل النفس في خبرة الجفاف الروحي لأول مرة تخاف بل تجزع جداً، وعلى الأخص لو كانت في حالة إخلاص في الصلاة والتدقيق في حياتها الروحية وسلوكها، ويبدأ الإنسان يضطرب ويتساءل ويفتش في نفسه لعله يجد عيباً أو يجد أي سبب ولا يهدأ بل يظل يسأل ويسأل في حيرة واضطراب عظيم ويشكو حالة ولا مجيب، لا يجد إجابة واضحة من الله لأنه يشعر وكأنه تخلى عنه، ولا يجد جواباً شافياً عند الناس، فهو دخل في حيرة أيوب الصديق الذي ظن الناس أن فيه سوء أو أنه ظن أنه أبرّ من الله لاندهاشه للحالة التي دخل فيها، مع أن الأمر يختلف عن أيوب، لأن أيوب كان يسال لماذا هذا الألم الذي وقع عليه، والإجابة التي تلقاها أخيراً هو ما قاله بفمه: [ بسمع الأذن قد سمعت عنك وأما الآن فقد رأتك عيناي ] !!!

ولكن – معظم الناس الذين يمرون بتلك الحالة – لا يدركون أن هذه هي حالة اسمها الجفاف الروحي، وهو ليس علامة على فقدان أي شيء أو وجود مشكلة في علاقتنا مع الله، وإنما هي مرحلة في منتهى الأهمية لازمة جداً لتهذيب النفس وإعدادها داخلياً لحياة روحية أكثر تقدماً ترتفع فيها فوق المسرات الذاتية أو المشجعات النفسية من فرح أو حماسة المشاعر واندفاعها في عبادة الله الحي...
وهذا الجفاف ما هو إلا بمثابة غذاء قوي للبنين والخروج من حالة الغذاء الطفولي السهل الهضم للأطفال، أي باختصار هو خبرة الدخول في حياة النضوج الروحي ...
فإذا خضعنا لهذا الاختبار واجتزناه بقبول وثقة في الله الحي، ورضا ووعي وتأني وصبر كالشهداء الذين صبروا على آلام التجارب، ولم تذبل أرواحنا بسبب عدم التشجيع بالتعزيات وأفراح الله التي كنا نتلذذ بها، واكتفينا بالاعتماد على صدق مواعيد الله ووضعنا ثقتنا كلياً فيه، فنحن ندخل بواسطة هذا الاختبار إلى قامة أبناء كاملين، ونُؤهَّل للمحبة العالية التي لا تطلب ما لنفسها والتي لا تعتمد على الأخذ بل تكتفي بالعطاء والبذل ...
ونجد في هذا الاختبار الصعب على كل نفس، خبرة النضوج والخروج عن العاطفة لمرحلة أعلى وأعمق، وهو نضوج يخلو من أي اضطراب يصيب النفس، فالجفاف الروحي يوقف عمل المشاعر والعواطف فقط، ولكن الإنسان يبقى في حالة سلام في الصلاة وقراءة الكلمة، ولكن سلاماً بلا حرارة عاطفية وهدوء بلا جاذبية أو مسرة أو تشجيع ...

ولا يتأثر من تجربة الجفاف الروحي إلا أصحاب النفوس المدللة الذين يعيشون بحماسة العاطفة ويحيون على التعزيات والمشجعات، التي هي مرتبطة بالأخذ دون عطاء. ونموهم في نظرهم يعتمد على البراهين الحسية من جهة الشعور واهتياج العواطف تجاه الله ...
*** خطر هذه المرحلة : هو أن يشك الإنسان في الطريق ويعتقد أن علاقته بالله قد انقطعت تماماً، والله تخلى عنه، فيتوقف عن الصلاة، مع أن حدود هذا الاختبار – أي الجفاف الروحي الذي تسوقه النعمة على الإنسان – يسمح بوجود واستمرار الصلوات وكل أشكال العبادة بالروح، وهو لا يسلب من الإنسان قدرته على الصلاة والمداومة فيها، إنما يسلبه فقط التعزيات والأفراح وإحساسه أنه يريد أن يُصلي أو يبتهج بانفعال الصلوات أو الكلمة التي كان يعتمد عليها في الصلاة والتقدم الروحي، لأنه تعود على أن يتحمس ويشعر بتأجج المشاعر العاطفية المؤثرة في النفس ...
فإذا أوقف الإنسان الصلاة بحجة أنه لا يشعر أو يحس بما كان يشعره فيما سبق، سيدخل – بدون داعٍ – في تجربة سلبية خطيرة وهي التذمر على الله في النهاية.
العلاج الفعال لهذه المرحلة :
أعظم وصية تفيد الإنسان في هذه المرحلة هي قبوله الجفاف الروحي بداعي الأتضاع واكتفاؤه بأن يكون أقل الناس وليس أهلاً للتعزيات، وحتى لو اعتبر أنه تأديباً فهذا أمر جيد لنفسه ( مع أنه ليس تأديباً إنما هو تهذيب للنفس )
ولن ينفع الإنسان في هذه المرحلة أن يقف يفتش نفسه عن الأسباب أو يحاول أن يضع خططاً للخروج من هذه الحالة بأي شيء ولو حتى بمضاعفة السهر أو الخروج عن قانونه أو وضع قانون زائد أو إفراط في أي شيء، سواء صلاة أو صوم أو حضور اجتماعات أو قراءة أو اعتراف.. الخ...
بل بهدوء وصبر كمن يركض في الطريق الصحراوي المشمس بنهار شديد الحرارة، وليله شديد البرودة، يواظب على قانونه بكل عزيمة ولو بغصب نفسه للصلاة وقراءة الكلمة، ولا تغريه ملذات التعزيات والأفراح بل يصبر على حر الصحراء ويمضي في طريقه متأكداً أن الله معه لأن هذا هو وعده [ أنا معكم كل الأيام ] فهو يتكل على صدق مواعيد الله وأمانته، وهذا هو قوة الإيمان العملي والحي العامل بالمحبة، لأنه ثقة شديدة في محبة الله لا تُزعزعها المواقف وهذه الحالة الصعبة التي يمر بها الإنسان، لأن عادةً يكون النضوج صعب بالنسبة للأطفال...
  رد مع اقتباس
قديم 20 - 03 - 2017, 09:52 AM   رقم المشاركة : ( 724 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

الفتــــور الروحـــى
فضفضه شبابيه (متجدده)

" في الليل على فراشي طلبت من تحبه نفسي طلبته فما وجدته .. إني اقوم وأطوف في المدينة في الأسواق وفي الشوارع أطلب من تحبه نفسي طلبته فما وجدته .. وجدني الحرس الطائف في المدينة فقلت أرأيتم من تحبه نفسي فما جاوزتهم إلا قليلاً حتى وجدت من تحبه نفسي .. فأمسكته ولم أرخه حتى أدخلته بيت أمي وحجرة من حـبلت بي .. أحلـفكن يا بنات أورشليم بالظباء وبايائل الحقل ألا تيقظن ولا تنبهن الحبيب حتى يشاء .. " (نش 3 : 1 - 5 )

بعد أن انتهى الإصحاح الثانى الذى تركزت الأحاديث فيه ، كما قلنا قبلاً عن بحث الله عن الإنسان وعن عمل النعمة فى القلب .. تعود العروس من جديد هنا فى الإصحاح الثالث لتتحدث ، لكننا نرى أحاديثها وقد تركزت على وجه العملة الآخر .. ألا وهو بحث النفس البشرية عن الله ، وذلك بالجهاد الروحى .. فالحياة الروحية هى جهاد تؤازره نعمة ، أو نعمة تعين جهاد المؤمن لتخلصه ..
ولقد مرت العروس بمرحلة جفاف روحى إذ طلبت من الحبيب أن يُخرج لها الثعالب الصغار المفسدة للكروم .. وإنتهت هذه المرحـلة عندما قالت : " حبيبى لىَّ وأنا له .. الراعى بين السوسن .."

وما لبثت أن عادت من جديد فى إنحدار آخر ، لا فى حالة جفاف بل فى حالة فتور روحى .. وهى مرحلة أصعب من مرحلة الجفاف الروحى .. فالفتور الروحى هو عملية إنحلال قلبى وضياع لا تجد فيه النفس عريسها الرب يسوع المسيح .. فتقول : " بالليل على فراشى طلبت من تحبه نفسى .. طلبته فما وجدته .. " فهى مرحلة فتور ونوم وكسل وتراخى يمر بها جميع الذين لم يبدأوا بعد فى طريق التوبة ، كما قد يعانى منها بعض الذين بدأوا .. إذ يمرون بليل الخطية ويشتاقون إلى فجر جديد تشرق فيه شمس البر والشفاء فى أجنحتها فيقومون من فتورهم وتكاسلهم ..

ولنا فى حالة الفتور الروحى هذه ثلاث كلمات ، فنجد :

1) قـــلبٌ غـافـل .
2) سعىٌ باطــــل .
3) حــبٌ عــامـل .


أولاً : قلــب غـــافل
وهى أولى خطوات الفتور ، إذ يبدأ فى القلب بالغفلة والنعاس الروحى ، فهى تقول: " فى الليل على فراشي طلبت من تحبه نفسي طلبته فما وجدته .. " فلم تعد فى بيت خمر محبة الفادى ، بل تركت الأحضان السماوية التى كانت تعانقها وفى ليل التهاون والتكاسل وجدت نفسها بلا حبيب ، فلقد ضاع من أمام عينيها وجود عريسها .. لذا قال الكتاب : " وفيما الناس نيام جاء عدوه وزرع زواناً في وسط الحنطة ومضى " (مت 13 : 25) فالمشكلة تكمن فى نوم صاحب الحقل ، وليس فى وجود عدو ..
وقد تدخل الغفلة إلى قلب الإنسان من عدة مداخل أهمها :

1) الشعور بالذات والاعتماد على النفس والإكتفاء بماضى مجيد فى خدمة أو حياة مقدسة .. لذا قال معلمنا بولس الرسول : " ليس إني قد نلت أو صرت كاملاً ولكني أسعى لعلي أُدرك الذي لأجـله أدركني أيضاً المسيح يسوع " (في 3 : 12)
2) وقت الفراغ الذى فيه يشفق الإنسان على نفسه فيتكاسل ويهمل قداسته كما فعل داود النبى ، فبرغم أنه وقت الحرب إلا أنه تكاسل ، كما قال الكتاب : " وكان في وقت المساء أن داود قام عن سريره وتمشى على سطح بيت الملك فرأى من على السطح إمرأة تستحم وكانت المرأة جميلة المنظر جداً " (2صم 11 : 2) فأخذها وزنى معها ثم قتل .. وتوالى السقوط ..
3) البيئة الروحية غير المقدسة التى يتواجد فيها المؤمن فيتأثر بمن هم حوله ، ولا يؤثر هو فيهم .. فتكون النتيجة أنه يتكاسل ويترك جهاده فيضيع فى تيارهم .. لذا قال الكتاب : " لا تضلوا فإن المعاشرات الردية تفسد الأخلاق الجيدة " (1كو 15 : 33) ، كما يحذرنا قائلاً : "ولا تشتركوا في أعمال الظلمة غير المثمرة بل بالحري وبخوها .. " (أف 5 : 11)
4) إهمال وزنة الوقت متناسياً أننى سأعطى حساباً عنها يوم الدين .. فكل يوم يقدم الرب شيكاً قيمته 24 ساعة فهل أستثمر هذا الوقت أم أضيعه فأقع فى الدينونة .. لذا قال الرب يسوع : " أليست ساعات النهار اثنتي عشرة إن كان أحد يمشي في النهار لا يعثر لأنه ينظر نور هذا العالم " (يو 11 : 9)
5) إهمال التواجد مع جماعة المؤمنين فى الكنيسة ، بما فى ذلـك مـن فقـد لبركات كثيرة .. لذا قال الكتاب : " وكانوا كل يوم يواظبون في الهيكل بنفس واحدة وإذ هم يكسرون الخبز في البيوت كانوا يتناولون الطعام بابتهاج وبساطة قلب " (أع 2 : 46)
6) الإستسلام للكسل وعدم أخذ قرار صارم مع النفس لتقوم وتثابر مجاهدة ضد الخطية .. لذا قال الكتاب : " غير متكاسلين في الاجتهاد حارين في الروح عابدين الرب " (رو 12 : 11)
لذا فالكنيسة تعلمنا فى تحليل الآباء الكهنة بعد صلاة نصف الليل فنقول : [ نجنا وأحفظنا وأسترنا وانهضنا من الملل والضجر والتوانى والكسل .. ولا تدع العدو الشيطان يطغينا بواسع الأمل ، بل نبه عقولنا وايقظ قلوبنا من نوم الغفلة وتسويف العمر باطلاً .. ]

أيها القارئ الحبيب ، هل تعيش فى نهار كامل أم فى ليل مظلم ؟ هل فى نشاط كامل أم فى تكاسل وخمول .. ؟

هل تمارس أمورك العالمية بنشاط ، وتتكاسل فى حياتك مع الله ولا تسمع لصوته الخفيف ، ولا يشغلك إلا صوت العالم بضجيجه وإلحاحاته ؟
إن كان فى حياتك منفذ من هذه المنافذ تسرب منه الكسل والغفلة إلى حياتك .. إنها فرصة اليوم لتقوم وتبنى أسوار حياتك المنهدمة ولا تكون بعد عاراً .. فرصة لنخلع أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور .. نعم ، قم من الأموات فيضئ لك المسيح ..
ثانياً : ســـعىٌ باطـــلٌ

أخيراً استيقظت العروس لتبحث عن حبيبها ، لكن للأسف بحثت عنه فى أماكن لا يمكن لها أن تجده فيها إذ بحثت عنه فى المدينة فى الأسواق فى الشوارع ، فكان سعيها سعياً باطلاً .. ووصلت إلى الحقيقة المُرة : فما وجدته .. فالبعض يبحثون عن السعادة فى المراكز ، ويتوهمون الفرح فى الحفلات والملذات والموديلات ، ويفتشون عن الراحة فى المال أو فى الجنس أو فى تمجيد الذات أو فى سيجارة أو فى كاس أو فى مسلسل .. فى الشوارع وفى النواصى أو فى الأماكن غير المقدسة .. والرب يعاتب هؤلاء قائلاً : " لأن شعبي عمل شرين تركوني أنا ينبوع المياه الحية لينقروا لانفسهم آباراً آباراً مشققة لا تضبط ماء " (إر 2 : 13)
والواقع أن الأمر فى منتهى الوضوح ، إذ قال الكتاب : " لا يجتنون من الشوك تيناً ولا يقطفون من العليق عنباً " (لو 6 : 44) فكيف لبضاعة إبليس القتال أن تهب حياة ؟ وكيف لمسلسلات العالم أن تهب حرية ؟ وكيف لسراب الخطية أن يهب ارتواءاً ؟
قال أحد اساتذة الجامعة المشهورين ذات يوم : [ لم اكتف بصنع الشر فى بلادى ، بل هاجرت إلى بلاد أوروبية لأمارس الفسق على أوسع نطاق .. عشت فى الخطية بالطول والعرض وكنت أبحث فيها عن السعادة واللذة ، فما وجدتها .. إنها لذة وقتية .. فكنت أضحك ضحكات وقتية من فمى وليس من قلبى .. وأخيراً تعرّف على مصدر السلام والسعادة .. إذ وهو جالس فى حديقة سمع صوتاً يقول له : افتح واقرأ فى الكتاب المقدس .. ففتح ووجد الكلمات : " هذا وإنكم عارفون الوقت إنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم فإن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا قد تناهى الليل وتقارب النهار فلنخلع أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور .. لنسلك بلياقة كما في النهار لا بالبطر والسكر لا بالمضاجع والعهر لا بالخصام و الحسد .. " (رو 13 : 11 ـ 13) فعلى الفور قام من غفلته وعاد إلى أحضان من كان يحبه وهو يبحث عنه بعيداً بعيداً فترك النجاسة إذ كان له إبن فى الحرام من الزنى .. ويسجل سعادته بلقاء المسيح وفتح قلبه له فيقول : [ كنت أبحث عنك فى أشياء خارج عنى فلم أجدك .. وأخيراً هنا وجدتك وفى قلبى أمسكتك .. ] ما أروع هذه البداية التى بدأها هذا الاستاذ الجامعى .. أتعرف من هو ؟ إنه القديس أغسطينوس .. الذى سجل هذا الكلام فى كتاب اعترافات اغسطينوس .. لقد كان استاذاً فى الفلسفة والبيان فى جامعات فينا ..

أخى المحبوب .. كفاك سعياً باطلاً عن السعادة .. كفاك نقراً فى الصخر لتبحث عن المياه .. بل افتح القلب لنبع الشبع والارتواء فتجد فيه السلام والراحة الحقيقية فتبتهج بفرحٍ ولا ينزع أحد فرحك منك ..

ثالثاً : حبٌ عامل

تقول عروس النشيد : " وجدني الحرس الطائف في المدينة فقلت أرأيتم من تحبه نفسي فما جاوزتهم إلا قليلاً حتى وجدت من تحبه نفسي فأمسكته ولم أُرخه حتى أدخلته بيت أمي وحجرة من حَبُلَت بي.."
وما الحرس الطائف إلا المرشدين الروحيين الذين يرشدون الإنسان إلى المسيح .. لكن ما أخطر أن يقف الإنسان عند مرحلة التعلق بالمرشد الروحى ولا يصل إلى المسيح .. فالعروس تقول : ما جاوزتهم إلا قليلاً .. فلقد تجاوزت مرحلة العيان لتتعامل مع الحبيب الغالى على مستوى الإيمان .. فالمرشد الروحى هو صوت صارخ فى البرية .. أعدوا طريق الرب .. وهو بذلك يوصلك إلى المسيح ..
وما أجمل هذه العبارة التى تكررت 5 مرات فى سفر النشيد .. وهى عبارة " من تحبه نفسى .. " وإذ ترى النفس البشرية حبيبها الغالى الذى أسلم نفسه لأجلها ، فعلى الفور تمسكه بيدها ولا ترخه ..
لقد ذهبت مريم المجدلية تبحث عن جسد المسيح لتضع الحنوط عليه لتطيبه .. فلاقاها هو بنفسه .. وظنت أنه البستانى لكنه نادها بإسمها قائلاً : يا مريم .. فعلى الفور عرفته مريم وقالت له يا معلم .. لذا فالنفس التى تبحث عن المحبوب لا بد أن يأتى ويُظهر لها ذاته بل يدخل إليها ويتعشى معها وهى معه ..
إنها المحبة التى تغيِّر القلب بل وتضئ الحياة .. فبعد الظلام يأتى النور ، وبعد الفتور تأتى الجدية والنشاط فى الحياة الروحية .. إنه الحب العامل المغيِّر الذى يحرر المقيدين ويفك الماسورين ويطلق ويخلص الذين فى الشدائد ..
لذا فالقديس الأنبا أنطونيوس حين وجد العريس السماوى ، وجده لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن ، فعلى الفور قرر أن يمسك به ولا يرخيه ، بل وقرر أن لا يشغله شئ أو شخص عن التمتع بالمحبوب .. فترك الكل وانحل من الكل ليتحد بالواحد الكثير الثمن .. وهكذا سار على نفس الدرب كل آبائنا القديسين .. سواء كانوا رهباناً أو علمانيين .. بتوليين أو متزوجين ..

أخيراً .. أدركت العروس أنه لا مكان يمكن أن تتمتع بالحبيب ولا يفصلها أحد عنه .. فقررت إلا أن تدخل به إلى بيت أمها , وحجرة من حبلت بها .. ومن هى هذه الأم إلا الكنيسة المقدسة التى حبلت بنا ونحن اطفال فى المعمودية .. فصار الله أباً لنا وصارت الكنيسة أما حنوناً نفرح بالقائلين لنا إلى بيت الرب نذهب .. فالكنيسة هى عمود الحق وقاعدته (1تي 3 : 15)

ففى الكنيسة تتجدد النفس بفعل أسرارها التى هى قنوات مقدسة تجرى من خلالها عمل نعمة المسيح إلى القلب .. فيخلص المؤمن ويدخل ويخرج ويجد مرعى .. فتتمتع بالمسيح فى الكنيسة وتخرج إلى العالم لتخبرهم بجمال المحبوب فيأتون إليه ليتمتعوا معها به ..

أخى الحبيب .. هل لك الأشواق المقدسة للعريس السماوى التى تذيب ثلوج الخطية من القلب ، وتضئ ظلمات الضعف والكسل والتراخى فتأخذ حبيبك السماوى وتدخل به إلى الكنيسة لتأكل جسده وتشرب دمه .. وتبقى فى حضنه حتى يشأ فى خلوة حب مقدسة وترفض الفتور وتقوم من غفلة النوم وتقول له فى قطع صلاة النوم :
هوذا أنا عتيد أن أقف امام الديان العادل مرعوباً ومرتعداً من كثرة ذنوبى ، لأن العمر المنقضى فى الملاهى يستوجب الدينونة .. لكن توبى يا نفسى ما دمت فى الأرض ساكنة ، لأن التراب فى القبر لا يُسبح ، وليس فى الموت من يذكر ، ولا فى الجحيم من يشكر ..
بل إنهضى من رقاد الكسل وتضرعى إلى المخلص بالتوبة قائلة : اللهم ارحمنى وخلصنى ..
** ترنيمة :
1) يا سـيدى الحبـــيب يا نــــور عمـــرى
آتـى إليـك يـا ربـى فانهـــضــــــنى
آتى إليك بكل ضعــفى اسمع صراخى واشف نفسى
محـــتاجٌ إليك يا ربى انهضـــــنى يا يسوع
قرار : مشــتاق لعملك فىَّ محــــتاج للمسة قوية
انهضــنى يا يســوع انهــضنى يا يســـوع
2) بحبك العجيب إلهب قلبى فأُشبع قلبك بصدق حــبى
تعال برعش فىكل عظامى روحك يملأ كل كـــيانى
تعـال وبدد كل احــزانى انهضــــــنى يايسوع
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 03 - 2017, 10:35 AM   رقم المشاركة : ( 725 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,813

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

+الفتور الروحى معناه ان الانسان يفقد القدرة على الرجوع الى الله بعزم القلب،
فما ان يعزم ويتوب ويعاهد الله الا ويجد نفسه ينسحب قليلا قليلا
حتى يصل الى حيثما كان اولا ، وبتكرار المحاولة يتضح العجز !!
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 03 - 2017, 10:36 AM   رقم المشاركة : ( 726 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,813

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

أثناء وقت الجفاف الروحى
يجب أن تتكل بصبر على وعود الله
و ليس على مشاعرك ،
و تدرك أنه يأخذك إلى مستوى أعمق من النضج . !

**إذ أن الإيمان الذى يبنى على المشاعر هو بالفعل سطحي .**
لذلك لا تنزعج بالمشاكل.
لا يمكن للظروف أن تغير شخصية الله .
لازالت نعمة الله بكامل قوتها ،
إنه لا يزال معك ، حتى لو لم تشعر به .

و هذه الثقة فى كلمة الله هى التى جعلت أيوب يبقى أمينا رغم أن كل الظروف المحيطة به كانت غير معقولة و صعبة ..
وقال " أالخير نقبل من عند الله و الشر لا نقبل "
" الرب أعطى و الرب أخذ فليكن أسم الرب مباركآ"
و أخير آآآآ قال
" قد علمت أنك تستطيع كل شئ ولا يعسر عليك أمر .. بسمع الأذن قد سمعت عنك و الآن قد رأتك عينى .."
" و قد رد الله سبى أيوب لما صلى لأجل أصحابه و زاد الرب على كل ما كان لأيوب ضعفآ .."
" و بارك الرب آخرة أيوب أكثر من أولاه.."
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 03 - 2017, 10:47 AM   رقم المشاركة : ( 727 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,813

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

الجفاف والفتور الروحي
وصايا الشيوخ الذين عِشنا معهم



_ "الانشغال بخطايا الآخرين، والحديث الدائم عنها يشبه إلي حد كبير الجيش الذي يري أن قسماً منه انضم إلي صفوف الأعداء، لذلك علينا أن لا نساعد قوات الظلمة علي نشار "الإحباط" والإخفاق في السلوك المقدس.

ولأننا نري أن الشر صار عاماً، أو أن الأفاضل والقادة يخطئون، فهذا وحده كافِ لأن يزرع في قلوب كل المؤمنين الجفاف الروحي، ولذلك علينا في هذه الظروف وأمام علانية خطايا القيادات أن نذكر قول الرب: "أضرب الراعي فيتبدد القطيع" ( متي 26: 31). وكان الأنبا أرسانيوس يقول: "يا أرسانيوس تذكر ما خرجت لأجله".
لذلك يجب علينا المثابرة الدائمة علي الصلاة والتضرع بمرارة من أجل كل الذين يخطئون لا لكي ننال رضي الرب بل لكي لا ندخل معسكر الشيطان ونتحول إلي جانب قوات الظلمة".

"المثابرة تحتاج إلي محبة نارية، وإذا بردت المحبة علينا أن نطلب الروح الناري(1 ) حسب وصية الأنبا أنطونيوس الكبير لكي نسلك حسب حكمة المحبة وليس حسب كلمة العداوة والبغضة".

"طهِّر قلبك وفكرك من كل أشكال الدينونة ومهما كانت علانية خطايا الآخرين. عليك أن تطلب الرحمة لنفسك ولهم".


=================

_ آآآه ! ليس من وسيلة للتغلب على الفتور الروحى الا بصلب الذات ،وقطع كل الموارد التى يتغذى عليها الانسان العتيق ،وان ينفض الانسان عن نفسه كل اهتمام الا بخلاص نفسه فأنه "يجدد مثل النسر شبابك "
(الأب متى المسكين)

_ "المثابرة والجهاد لا يتم بالمشاعر بل بقوة الإرادة التي تطلب الالتصاق بالرب يسوع مهما كانت الظروف ومهما كانت الشكوك. والقداسة الحقيقية هي في أن تصبح الإرادة هي الصخرة التي تنكسر عليها قوة العدو والتي لا تخضع للمشاعر. مَن له أرادة قوية – قادرة علي أن تهزم كل المشاعر المضادة لوصايا الرب – قد وضع قدميه في فردوس المسيح"
(الأب متى المسكين).

_ "عجيبٌ جداً عمل الروح القدس في القلب، إنه عمل هادئ قد لا تحس به، ولكنك تري نتائجه في التمسك بالمواعيد وفي رؤية المجد الآتي وفي عناد القلب الذي يرفض أن ينساق وراء الإغراء مهما كان. عندما تري ذلك في نفسك، تأكد من أنَّ نار الروح القدس تعمل فيك بهدوء وبدون ضجيج؛ لأن الرب قال عن نفسه وعن الآب والروح إنه "متواضع" ويعمل حسب التواضع الإلهي لكي نجد راحة لنفوسنا"
(الأب متى المسكين).

=================

_ "لا تجعل مشاعر القلب هي مقياس المحبة؛ لأن مشاعر القلب تشبه أمواج البحر، تأتي وتذهب، ولكن المحبة الحقيقية نراها في أوقات الجفاف أو الفتور حيث يلتصق القلب - مهما كانت برودة القلب - بالرب يسوع وبصليب رب المجد"
(البابا كيرلس السادس).

_ "يا أبنى إذا تمسَّكت بوصايا الرب، عجز الجفاف أو الفتور أن يبعدك عن الرب. لذلك فتِّش قلبك بدقة، وأكشف أفكارك للرب، وأبحث عن النوايا الخفية التي تقودك للخطية"
(البابا كيرلس السادس).

_ "واظب علي الصلاة مهما كانت الظروف المحيطة بك، ولتكن أبصالية "اسم الرب يسوع" هي طلبة قلبك في كل يوم لأن هذا نافع جداً، ويجعلك تجد في الرب يسوع عزاءً حقيقياً"
(البابا كيرلس السادس).


=================


_ الفتور هو نقص في الحرارة الروحية، والكتاب يطلب منا أن نكون" حارين في الروح " رو12...
(قداسة البابا شنودة الثالث)

=================

_ "أنت في الكنيسة من أجل المسيح يسوع وحده، ولا يوجد سبب آخر لوجودك في الكنيسة غير الرب يسوع، لذلك إذا أردت أن تنمو لا تضع لحياتك هدفاً آخر غير يسوع المسيح ربنا. الخدمة من أجل أسمه، لأنك تخدم الرب وحده"
(القمص ميخائيل إبراهيم).
اشتعال القلب بنار المحبة الإلهية


_ الفتور له سبب واحد: هو السقوط في اليأس واليأس له علاج واحد، وهو التمسك بمواعيد محبة الله لذلك أرجو أن تصلي (1 كو 13: 1-9) عندما تجد نفسك فاتراً وجافاً"
(القمص ميخائيل إبراهيم).


================

_ إن شعرت بفتور فلا تسأم أو تمل .. بل داوم على الصلاة والرب سيعطيك حرارة فى صلاتك إن تأنيت وانتظرت ...
ربى يسوع.. إني أتأملك مصلوبا و قلبي كالصخر، ما هذا الجفاف الروحي؟ يارب أفض فيّ ينبوع دموع.. يا ربي يسوع اضرب الصخرة فتفيض دموعا ..
( أبونا بيشوى كامل )


================

_ "عندما ترشم ذاتك بعلامة الصليب تذكر أنك دُعيت لأن تُصلب مع الرب يسوع، ولذلك ليكن رشم الصليب تخلي عن كل شيء - مهما كان - لكي تنال معونة الروح القدس في الوقت المناسب"
(الأب فليمون المقاري).

_ "إذا أردت أن تكون إلهياً في محبتك فإنَّ ترك خطايا الآخرين وغفران خطاياهم هو أول الطريق"
(الأب فليمون المقاري).


=================

  رد مع اقتباس
قديم 24 - 03 - 2017, 10:13 AM   رقم المشاركة : ( 728 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,813

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

Rose رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

وفى نهاية مناقشتنا الأسبوعيه
أتمنى موضوعنا



الجفاف الروحى

فضفضه شبابيه (متجدده)
يكون عجبكم وافادكم ولو بالقليل

فضفضه شبابيه (متجدده)

وهنبدأ فى الموضوع الجديد بأذن ربنا يوم الأحد

ولو فى مواضيع معينه تحبوا تناقشوها
وتكون هى موضوعنا فى الاسبوع اللى جاي

ياريت تبعتولى


  رد مع اقتباس
قديم 24 - 03 - 2017, 10:24 AM   رقم المشاركة : ( 729 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,635

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

ميرسي على الموضوع الجميل رينا
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 03 - 2017, 10:48 AM   رقم المشاركة : ( 730 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

روووووووووعة حببتي
ربنا يباركك
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تلميذ السيد المسيح قوته متجدده بالرب
مجرد فضفضه في زمن الكورونا
فضفضه مع ابويا السماوى
نصايح شبابيه كل يوم (متجدده)
فضفضه شبابيه


الساعة الآن 12:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024