رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قِرْمِز scarlet القرمز صبغ لونه أحمر قانٍ في لون الدم، لذلك فهو رمز له، ويستخرج القرمز من الأجسام المجففة للإناث من حشرة القرمز التي تعيش على أشجار البلوط، ويستخدم في صباغة الخيوط والأنسجة. وكان للمنسوجات المصبوغة بهذا اللون قيمة كبيرة في العالم القديم (انظر 2صم 1: 24، إرميا 4: 30، مراثي 4: 5، رؤ 17: 4، 18: 12). وقد ربطت القابلة التي أشرفت على ولادة ثامار (كنة يهوذا بن يعقوب) على يد "زارح" قرمزًا علامة على أنه البكر (تك 28:38و30). وقد استخدم القرمز بكثرة في خيمة الشهادة (خر 25: 4، 35: 6 و23 و25 و35)، في صناعة الشقق للمسكن (خر 1:26،8:36) وفي صناعة ثياب هرون وبنيه (خر 28: 5- 8، 39: 1) وفي صدرة القضاء (خر 28: 15، 39: 8) وفي الحجاب (خر 35:36) وفي سجف باب المسكن (خر 37:36)، وسجف باب الدار (خر 18:38)، وفي زنار شد الرداء (خر 5:39)، ورمانات أذيال الجبة (خر 24:39)، وفي صناعة المنطقة (خر 29:39). كما استخدم القرمز في هيكل سليمان (2 أخ 7:2، 14:3). اللون القرمزي، لون قرمز وكان الكاهن يستخدم القرمز في طقوس تطهير الأبرص (لا 4:14)، وفي تطهير البيت المصاب بالبرص (لا 14: 49 –52 انظر أيضًا عب 9: 19). وفي تغطية مائدة خبز الوجوه عند الارتحال (عد 8:4). كما كان يطرح القرمز مع خشب أرز وزوفا في وسط حريق البقرة الحمراء (عد 6:19). وقد طلب الجاسوسان اللذان أرسلهما يشوع إلى أريحا، من راحاب أن تربط حبلًا من القرمز في الكوة التي أنزلتهما منها، ليكون علامة لحمايتها، وهي وكل من يكون معها في البيت (يش 18:2و21). ويصف العريس في نشيد الأنشاد، شفتي عروسه بأنهما"كسلكة" من القرمز" (تش 3:4)، أي كأنهما مصبوغتان بلون القرمز. ويدعو الرب الشعب الخاطئ أن يغتسلوا ويتنقوا ويعزلوا شر أفعالهم، ثم يقول لهم:"هلم نتحاجج يقول الرب، إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج، وإن كانت حمراء كالدودي، تصير كالصوف" (إش 16:1-19) أي أنه سيغفرها ويمحوها لأن الله" يكثر الغفران" لمن يتوب (إش 7:55). ويصف ناحوم النبي رجال الجيش بأنهم" قرمزيون" (ناحوم 3:2) أي أنهم كانوا يرتدون ثيابًا قرمزية. وقد عرى العسكر الرب يسوع قبل الصلب، "وألبسوه رداء قرمزيًا باعتباره ملكًا للسخرية منه وبعدما استهزأوا به، نزعوا عنه الرداء وألبسوه ثيابه، ومضوا به للصلب" (مت 28:27-31). ويقول الرائي إنه رأى:" امرأة جالسة على وحش قرمزي مملوء أسماء تجديف.. والمرأة كانت متسربلة بأرجوان وقرمز ومتحلية بذهب وحجارة كريمة ولؤلؤ.. وعلى جبهتها اسم مكتوب:" سر بابل العظيمة أم الزواني ورجاسات الأرض" (رؤ 3:17-6). ويرى الكثيرون في ذلك صورة للكنيسة الاسمية المرتدة قبيل مجئ الرب ثانية رغم مظهر العظمة والغني (انظر ايضا رؤ 18: 11 و12) التي ترمز لها كنيسة لاودكية (رؤ 17:3و18). |