منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09 - 03 - 2017, 04:01 PM   رقم المشاركة : ( 691 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

ماذا نلبس، ولماذا نلبس؟!!

فضفضه شبابيه (متجدده)

لماذا نلبس؟
السقوط في الخطية كشف العري
الحشمة الكاذبة
وما رأي المسيحية في فرض زي معين؟!!
ماذا نلبس؟!!
الموضات الحديثة
سؤال هام..
المظهر والزواج
قديسات حفظن حشمة أجسادهن
القديسة بوتامينا
القديسة بربتوا..
فضفضه شبابيه (متجدده)

لماذا نلبس؟

السقوط في الخطية كشف العري


في مرحلة ما قبل السقوط عاش الإنسان في وحدة مع الله في كيان متكامل غير منقسم... يحيا في انسجام تام بين النفس والجسد والروح... في تمتع بكل عطايا الله الفائقة مستخدمًا كل ما لديه من قوى نفسية وجسدية وروحية كي يحقق هدف وجوده... أي التمتع بالشركة والحب مع الله... ولا يفوتنا أن نذكر أن الله خلق الإنسان عاريًا ومع ذلك لم يخجل من عريه ولا شعر به... بل كان ينظر إلى جسده نظرة بريئة مقدسة.
أما بعد السقوط اكتشف الإنسان حالة عريه التي كان يحيا بها دون أي خجل.. إنها الخطية التي أحدثت فجوة بين الله والإنسان ونجد أن تيار الحياة الذي كان يتدفق من الله في الإنسان يتوقف فصار إنسان يتحرك ويتصرف وكان الله غائب عنه وحدث شرخًا عظيمًا في كيان الفرد... أدى إلى التمزق الداخلي فصارت النفس قلقة غير مستقرة والجسد يعبر عن كل ما في النفس من قلق وتمزق.
فنجد أن اكتشاف العرى كان بسبب الخطية فيقول الكتاب المقدس
فانفتحت أعينهما وعلما أنهما عريانان فخاطا أوراق تين وصنعا لأنفسهما مآزر... فنادى الرب الإله أدم وقال له أين أنت. فقال سمعت صوتك في الجنة فخشيت لأني عريان فاختبأت (تك 3: 7 – 1)
انظر عزيزي القارئ... ما الذي جعل آدم يقول:-
"لأني عريان فاختبأت"... كيف شعر بالعرى وهو ليس جديدًا عليه؟
أنه من نتائج الخطيئة على الجسد.
فضفضه شبابيه (متجدده)
الحشمة الكاذبة

إن الخطيئة أشعلت الغرائز وأعطتها الحدة والجموح.. كما أثرت في القلب والفكر فحرمتهما نقاوتهما الأولى كما سلبت من العينين طهارتهما وبساطتهما فسرعان ما لجأ الإنسان إلى تغطية جسده بأوراق التين وكان يظن أن هذا سوف يستر على خطيئته ويغطى على إثمه ولم يعلم أنه يحيا في حضرة الذي كل شيء عريان ومكشوف أمام عينيه (عب 4: 13).. وهذه التغطية التي يصنعها الإنسان لجسده دون الرجوع لله نسميها "الحشمة الكاذبة".
إذ أن ما حدث مع آدم وحواء يتكرر معنا باستمرار... عندما يغطى إنسان جسده بينما القلب والفكر مشتعلان بالشهوات وينفضح هذا الأمر في السلوك الخارجي مثل طريقة المشي والحديث والنظرات والملامسات وهكذا قد يظن الإنسان أنه وجد حلًا لمشكلة عريه وكأنه يغطى جسده كله بأوراق التين ولكن الله لا يسر بهذا الغطاء... لأنه فاحص القلوب ولا ينظر إلى الخارج فقط ولكنه يطلب القلب أولًا... "يا أبني أعطني قلبك" (أم 23: 26)... ومن هنا نجد أن الله يتدخل بذاته الإلهية وألبس آدم وحواء لباسًا من الجلد ستر به عورتهما ليسترهما تمامًا ويحفظ كرامتهما (تك 3: 21).

ولان العرى فضيحة وخزي وعار لا يُحتمل جعل الله يتدخل ليسترهما فمن هذا المنطلق نرى أن العرى هو رفض لتدخل الله وإصرار على اعتبار أن الله غائب بل أن العرى هو تحدِ للخالق الذي ستر عرى آدم وحواء وألبسهما ولعل هنا نكون بدأنا نفهم إجابة السؤال لماذا نلبس؟؟
نلبس فنطلب ستر الجسد باللباس... اعترافًا وخضوعًا بما عملته الخطيئة في الإنسان وتمجيدًا للخالق الذي ألبسنا ليستر عُرينا.. ليحفظ لنا كرامة أجسادنا ويعطيها جمالًا ووقارًا ولا ننسى أن ربنا ومخلصنا يسوع المسيح علق على الصليب عريانًا ليذكرنا أنه أزال عنا عارنا وفضيحتنا ويعطينا أن نكتسي بثوب بره وطهارته فنحيا في نقاوة وكرامة.
فضفضه شبابيه (متجدده)
وما رأي المسيحية في فرض زي معين؟!!

لأننا نحيا في بركات فداء الله للإنسان.. وقد تصالح الإنسان مع الله بالتجسد والصليب وأصبح الروح القدس ساكن في الجسد فصار الجسد في كرامة هيكل الروح القدس (1كو 6:19).. وأجسادنا أعضاء المسيح نفسه (1 كو 6: 15) فصار يليق بالجسد كل وقار واحترام فصارت الحشمة تعبر عن معرفة الله.. إذ تكشف عن أمور روحية باطنية تنبع من قلب وعقل متحدان بالله ويملك عليها مخافة الله هنا سنجد الشابة والفتاة المسيحية في ملبس محتشم ملتزم بحسب قول معلمنا بولس الرسول... "وكذلك أن النساء يزين ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع وتعقل" (1 تي 2: 9).
من هنا يأتي اللباس المحتشم الملتزم في حرية كاملة وليس فرضًا أو كبتًا لأنه لا يمكن ان تكون الحشمة بسبب تقاليد اجتماعية بفرض زي معين أو أي ضغوط خارجية.. فلا نستطيع أن نسمى هذا الزى حشمة لأنه لا يعبر عن عفة داخليه حقيقية.. أو احترامًا وتوقيرًا لجسد منير مبارك موضع لسكنى الله.. والحشمة تعبيرًا عن تناغم الداخل مع الخارج.. النعمة الداخلية والعفة الخارجية وبهذا تصبح الحشمة ضرورة لذيذة ومفرحة إذ أنها نابعة عن قناعة داخلية.
إن في حشمة الشابة المسيحية وهي تغطى جسدها ليس لأنه قبيح أو شر ولا لمجرد التزام بشكل موحد، أو حتى مجرد حفظ لها... بل لأن جسدها مبارك وكريم يليق به الغطاء والستر، لأنه بحسب تعبير إشعياء النبي أن لكل مجد غطاء (أش 4:5) فالجسد يغطى لأنه مسكن لله هيكل لله.. وعضو في جسد المسيح المقدس وليس لأنه رديء أو قبيح...
وبعد هذه الجولة حول حقيقة لماذا نلبس نأتي إلى أمر آخر هو ماذا نلبس... وهل نتبع أي موضة؟!
فضفضه شبابيه (متجدده)
ماذا نلبس؟!!

الموضات الحديثة


بعد أن عرفنا مقدار كرامة الجسد وأنه ليس مجرد تمثال بل مسكن للروح ويخفى كل ما هو غالى ونفيس... من هنا يليق ستر هذا الجسد لكي يخفى ما في داخل هذا الهيكل المقدس من كنوز.. ولكن إن تعرى هذا الجسد فقدْ فَقَدَ هذا الهيكل كرامته وانسكبت قِيَمَهُ الغالية النفيسة على الأرض وتصير للنهب والسرقة بكل ما في من غالى ثمين وبحسب تعبير آباءنا القديسين (ها نحن سائرون في طريق اللصوص فلنحذر ونتحفظ).
وكلما حرصت النفس على زينة الداخل بالفضائل الروحية كلما امتلأ كنز القلب بالصلاح صارت الحشمة مطلبًا داخليًا كستار يخفى ما في الداخل من جواهر ثمينة.
لذلك على الشابة المسيحية أن تختار ثيابها بتدقيق وعناية لتحفظ لجسدها كرامته ومعناه الإلهي مهما كانت نظرة أهل العالم إلى الموضات والمباهج لأنه ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس... فليس كل ما هو جديد أو موضة يناسب الشابة المسيحية، خصوصًا أننا نجد أن الموضات الحديثة ربما لا تميل إلى عرى الجسد بل إلى الملابس الضيقة جدًا التي تجعل الجسد كأنه عاريًا..
والعجيب أن نرى أن غالبية المرتديات لهذه الملابس مسيحيات وربما مرتديات صلبان في أعناقهن.. وأصبح المجتمع ينظر إلى الشابة المسيحية أنها غير ملتزمة... وربما أرجع البعض الذين يفتقرون إلى المعرفة المسيحية أن هذا السلوك يرجع إلى أن المبادئ المسيحية لا تدقق في هذه الأمور... وهنا من يتصور أن المسيحية تدعو إلى هذه الخلاعة..

سؤال هام..

إن كان هناك من الشابات من تنازلت عن حقها في إتباع الموضة الحديثة من أجل إتباع عادات وتقاليد وأوامر واستجابت لها واستمرت على ذلك وحصرت نفسها في إطار ضيق من الملابس وتنازلت عن أن تظهر جمال شعرها وغيره... فلماذا الفتاة المسيحية لا ترغب أن تلتزم في ارتداء ثياب حشمة؟
هل لا يوجد لديها من أسباب مقنعة لذلك... وتُفضل إتباع الموضة عن الحشمة ولا تريد أن تستر ما أراد الله إكرامه وقداسته؟

إجابات عديدة:

والعجيب انه حينما نتحدث مع شباتنا المسيحيات نجدهن يأخذون الأمر في سطحية وسهولة... وهنا نسمع الكثير من الإجابات نود أن نبرز بعضها.
إنني لا أرى انه ملفت أو مُعْثِر.
هذا أفضل ما وجدته بالمحلات فاشتريته.
أنا غير مسئوله عن نظرات الآخرين.
أتبادل أنا وأختي الملابس أو هذه ملابس قديمة عندي.
هذه هي الملابس التي تلفت نظر الشباب للزواج.
أريد أن أعيش سني... وأظهر كشابة عصرية.
لذلك وجدنا أنه يلزم علينا أن نتحدث في هذا الأمر لنتعامل معه بأكثر تدقيقًا ووقارًا.
فضفضه شبابيه (متجدده)
المظهر والزواج

وردًا على أن بعض الملابس تلفت نظر الشباب للزواج نقول الأفضل ان تظهري في صورة جميلة ولكن في حشمة وبساطة، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى... ولكن اعلمِ انه أن تكالبتِ على كل موضة مستحدثة غريبة لاقيت السخرية في قلوب الشباب، وعرفوا أن داخلك نزعات رديئة وميول وأهواء يشوبها الطمع.. وربما يحب الشاب مظهر الشابة الملتزمة فتكون موضع احترام الجميع... أما إن فكر الشاب في الزواج فهو لا يتزوج إلا إذا وثق ورأى ما يطمئنه أن هذه الشابة سوف تحمل اسمه وتربى أولاده... فلا يثق ولا يعتقد إلا في الحياء والعفة.
أما إن انجذب شاب لمجرد مظاهر خارجية فسوف يظهر منه بعد الزواج هذا الأسلوب مع كل من يراها لأنه يكون قد أثبت أنه لا يهتم إلا بكل ما هو سطحي وزائل... وبالزواج تتغير ملامح الجسد وتنشغل الزوجة بالأطفال وأمور المنزل... فهل سيبقى من انجذب للمظاهر الخارجية على حب وتقدير؟! وإن حافظت الزوجة على جمالها واهتمامها بنفسها هل سيثق الزوج في سلوك من رآها يومًا غير متحفظة؟! وسرعان ما تحيا في جو من الغيرة والتضييق... والرقابة والشك والاستبداد لأنك مهما حاولت أن تودعي الثقة في نفسه وأنت زوجة فلا يمكن أن ينسى أنك كنت متهاونة وأنت شابة... لذلك ننصح الشابات بالالتزام والحشمة والتدقيق في اختيار الملابس المناسبة بالنسبة لهن لأنها تعبر عن جوهر شخصية ملتزمة وقورة.
رأى لقداسة البابا شنودة الثالث:
أتذكر في اجتماع لقداسة البابا شنودة الثالث سئل قداسته هل ارتداء البنطلون للشابة خطأ؟ وما يجب أن ترتديه الشابة المسيحية؟!.. أجاب قداسة البابا إجابة رائعة شاملة وراقية في معناها وتعبيراتها فقال.. أن هناك ثلاثة أنواع من الملابس لا بد من الابتعاد عنها للشابة المسيحية.. ويجب أن تختار ثيابها في ضوء هذه الثلاثة معايير:.
1- الملابس الضاغطة.. أي الضيقة التي تبرز ملامح الجسد.
2- الملابس المكشوفة. أي الغير محتشمة التي تكشف الجسد.
3- الملابس الشفافة.. أي التي يرى من خلالها ملامح الجسد.
ليتنا نتبع هذه النصيحة الغالية أثناء اختيارنا ماذا نلبس.. وهنا لا بد أن نبرز صورة حية يجب أن نضعها أمام شباتنا وفتياتنا لكي يعلموا إلى أي حد يجب أن يحفظوا حشمة وكرامة أجسادهن.
فضفضه شبابيه (متجدده)
قديسات حفظن حشمة أجسادهن

تعالوا نتذكر بعض القديسات اللواتي حفظن حشمة أجسادهن في أصعب الظروف:


القديسة بوتامينا

بعد سلسلة من العذابات القاسية أخيرًا جاء حكم الموت بوضعها في الزيت المغلي.. وفي كل هذا كان ما بشغلها ألا تتعرى أمام احد فطلبت آلا تخلع ثيابها بل تضعونها في برميل الزيت المغلي رويدًا رويدًا وهي ماسكة ثيابها إلى أسفل كي لا يظهر جزء من جسدها... إنها لا تبالي بألم الجسد بل تفضل حفظ عفتها وحشمتها... وغرق جسدها في الزيت المغلي وماتت أما روحها فانطلقت إلى السماء، مكللة بأكاليل البتولية والعفة والاستشهاد بكل مجد وكرامة.. حقًا أنها ماتت ولكن عَلَمَتْ بسلوكها وموتها أكثر من كلامها وحياتها.

القديسة بربتوا..

كانت فتاة عفيفة متزوجة حديثًا ولديها رضيع وكانوا أثناء تعذيبها يُسْمعُونَها صوت بكاء طفلها الرضيع الجائع للضغط عليها ولكن حبها الوفير ليسوع المسيح فاديها ومخلصها كان أعظم من أي حب آخر سواء جسدي او عاطفي.. فظلت صامدة أمام كل الضغوط.. وأخيرًا حكم عليها بالموت بواسطة الوحوش المفترسة أمام حشد كبير من أهل المدينة.
وفي ساحة الاستشهاد ركعت تصلى في منظر مؤثر، وعندئذ تقدم إليها ثور هائج وضربها بقرنيه فطرحها على الأرض وأصابها إصابات بالغة وكادت تفقد الوعي.. وفي شدة آلامها وخطورة هذا الموقف لم تهتم بجراحاتها.. ولا كيف تنجو من هياج الوحوش بل أخذت تلملم أطراف ثوبها الممزق لتستر جسدها، حتى هاجمها الثور مرة ثانية وثالثة.. إن اهتمامها هذا كان مثار حديث كل من شاهد هذه الحادثة.. إنها كانت عظة بالغة عن العفة المسيحية أمام أهل المدينة بل وأمام كل البشرية على مر العصور.

وفي ضوء معرفتنا ببوتامينا وبربتوا وكل من سلك في حفظ حشمة جسده نرى كيف سيدين الله أي إنسانة استهانت بعفتها.. وأفسدت صورة مجد الله.. ودنست هيكلها.
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 03 - 2017, 08:29 AM   رقم المشاركة : ( 692 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,870

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)


وفى نهاية مناقشتنا الأسبوعيه
أتمنى موضوعنا


الحشمه واللبس غير اللائق في الكنسية
وخصوصا في الاعياد والافراح


فضفضه شبابيه (متجدده)

يكون عجبكم وافادكم ولو بالقليل





وهنبدأ فى الموضوع الجديد بأذن ربنا يوم الأحد

ولو فى مواضيع معينه تحبوا تناقشوها
وتكون هى موضوعنا فى الاسبوع اللى جاي

ياريت تبعتولى

التعديل الأخير تم بواسطة Rena Jesus ; 24 - 03 - 2017 الساعة 10:12 AM
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 03 - 2017, 08:34 AM   رقم المشاركة : ( 693 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,853

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

كان موضوع رائع
ربنا يفرح قلبك يا رينا
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 03 - 2017, 01:40 PM   رقم المشاركة : ( 694 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

روووووووووووعة يا رورو
ربنا يباركك
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 03 - 2017, 02:14 PM   رقم المشاركة : ( 695 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

موضوع مهم جدا اكيد استفدنا يا رينا
ربنا يبارك خدمتك
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 03 - 2017, 04:26 PM   رقم المشاركة : ( 696 )
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية nasser

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

nasser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

ولو فى مواضيع معينه تحبوا تناقشوها
وتكون هى موضوعنا فى الاسبوع اللى جاي

ياريت تبعتولى
ياريت يكون الموضوع اللى جى(الإنسان الروحى)
مين هو الشخص الروحى وصفاته
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 03 - 2017, 12:41 PM   رقم المشاركة : ( 697 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,870

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

Rose رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

هنتكلم الأسبوع ده عن موضوع مهم جدا
والموضوع هيكون بعنوان

الأنسان الروحى

فضفضه شبابيه (متجدده)

هنتكلم عن يعنى ايه انسان روحى؟؟؟
وايه صفاته ؟؟
وهل انا انسان روحانى ولا لأ؟؟؟
وأزاى ابقى انسان روحانى ؟؟؟

فضفضه شبابيه (متجدده)

وحاجات تانيه كتيييييييييييييير
تابعونا طول الأسبوع ده فى
فضفضه شبابيه

فضفضه شبابيه (متجدده)
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 03 - 2017, 12:58 PM   رقم المشاركة : ( 698 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

الإنسان الروحي قلبه مع الله

الإنسان الروحي، حياته ليست مظهرية من الخارج، ولا هي مجرد ممارسات يمارسها، ولا مجرد ناموس (أى وصايا تنفذ حرفيًا)، إنما حياته الروحية قبل كل شيء، هي "حياة القلب مع الله". لأن الرب يقول: "يا ابنى اعطنى قلبك، ولتلاحظ عيناك طرقى" (أم 23: 26).
المهم أن تعطينى قلبك. وإن أعطيتنى هذا القلب، سوف تلاحظ عيناك طرقى. ويقول الوحى الإلهي في سفر الأمثال أيضًا "فوق كل تحفظ احفظ قلبك، لأن منه مخارج الحياة" (أم 4: 23).. حياة الإنسان الروحية كلها تخرج من هذا القلب. لذلك على الإنسان أن يهتم بقلبه ونقاوته. ومن اهميته قال الرب في تطويباته في العظة على الجبل:
"طوبى لأنقياء القلب، لأنهم يعاينون الله" (مت 5: 8)
حقا ما أعظم مكافاة القلب النقى.. إنه يرى الله!! فليست الحياة الروحية كلاما، ولا مظهرية خارجية.. فإن المرتل يقول في المزمور "كل مجد ابنة الملك من داخل "على الرغم من أنها "مشتملة بأطراف موشاة بالذهب، ومزينة بأنواع كثيرة" (مز 45: 13).
فضفضه شبابيه (متجدده)

فضفضه شبابيه (متجدده)
"ولتكن هذه الكلمات التي انا أوصيك بها اليوم على قلبك" (تث 6: 6).
وقال المرتل في ذلك "خبأت كلامك في قلبى، لكي لا أخطئ إليك" (مز 119). وحينما تكون وصية الله داخل القلب، تكون مختلطة بالمشاعر والعواطف والأحاسيس. وتكون أيضًا مرتبطة بالمحبة التي في القلب، كما قال داود في المزمور "أحببت وصاياك جدا"، "ممحص قولك جدًا. عبدك أحبه" (مز 119).. القلب هو مركز المشاعر. والله يريد مشاعر قلبك..
يريد محبتك. ولذلك قال: تحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل فكرك.." (مت 22: 37)
وكذلك: "تحب قريبك كنفسك". وقال الرب عن هذه المحبة، إنه بها "يتعلق الناموس كله والأنبياء" (مت 22: 40). وعبارة "من كل قلبك "تعنى أنه لا يوجد في القلب أي شخص أو أي شيء ينافس الله في محبة القلب له. ولهذا قال الرب "من أحب ابا أو أما أكثر منى، فلا يستحقنى. ومن أحب ابنا أو ابنة أكثر منى، فلا يستحقنى" (مت 10: 37).. كل القلب لله.
والله يطلب هذا، فيقول في سفر النشيد: "اجعلنى كخاتم على ساعدك" (نش 8: 6).
كخاتم على قلبك من جهة الحب، وعلى ساعدك من جهة العمل. وهكذا يكون العمل الذي يقوم به الإنسان الروحي، هو نتيجة طبيعية لمحبته لله وللناس.. وكلما كان القلب عميقا في محبته، فعلى هذا القدر يكون عمله لأجل الله قويا..
فضفضه شبابيه (متجدده)
والقلب النقى يكون كلامه نقيا، ويكون فكره أيضًا نقيا، لأن الفكر يصدر عن القلب، والكلام يصدر عن القلب، والكلام يصدر عن القلب. وقد قال الرب في ذلك..
"الإنسان الصالح، من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح" (لو 6: 45).
"والإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر". إذن المهم هو القلب، "لأن منه مخارج الحياة". هو النبع الذي يخرج منه الفكر والكلام والعاطفة، بل هو المؤثر على الحواس أيضًا.. إن البعض قد يدافع عن إنسان غضوب تخرج من فمه ألفاظ قاسية شديدة، فيقول "على الرغم من غضبه، فإن قلبه أبيض "! كلا، فالقلب الأبيض تخرج منه الفاظ بيضاء مثله. وقد قال الرب
"من فضلة القلب يتكلم الفم" (لو 6: 45) (مت 12: 34) (مت 15: 18).
ولذلك فخطية اللسان هي خطية ثانية تابعة. أما الخطية الأولى السابقة لها فهى في القلب فيه نفاق تخرج منه ألفاظ نفاق. القلب فيه غضب، تخرج منه ألفاظ غضب. القلب فيه حنو وعطف.. وهكذا مع باقى الأمور.. وهكذا يقول المرتل في المزمور: "فاض قلبى بكلام صالح" (مز 45: 1)
هذا يكون مع الصالحين، الذين قلوبهم والسنتهم في مجرى واحد، كما نقول في التسبحة "قلبى ولسانى يسبحان القدوس". وعكس ذلك المراءون الذين قلوبهم غير ألسنتهم! أولئك الذين وبخهم الرب قائلا".. كيف تقدرون أن تتكلموا بالصالحات وأنت أشرار؟!" (مت 12: 34).
هذا المرائى الذي يتكلم بغير ما في قلبه، قد تكشفه نظرات عينيه 9 فإن العين كثيرا ما تكون مرأة للقلب، تظهر فيها أحاسيسه كلها.. وقد تكشفه ملامح وجهة، أو نبرات صوته.
فضفضه شبابيه (متجدده)
والإنسان الروحي بسيط القلب، لا يضمر غير ما يظهر!
هو إنسان صريح. ما يقوله بلسانه هو نفس الذي في قلبه. إذا امتدح إنسانا، فهو يثق به هكذا في قلبه. وإن اعتذر لإنسان عن خطأ، يكون هذا الاعتذار صادرا حقا من قلبه.. بينما غيره قد يعتذر، ولا يكون اعتذاره مقبولا، لأنه لم يصدر من القلب! وقد يقول لشخص "الله يسامحك"، وهو يقصد "الله يجازيك حسب عملك"..!!
إن الله أعلم بما القلب، فهو وازن القلوب (أم 21: 2).
وقد قال الكتاب عن الله إنه "فاحص القلوب الكلى" (أر 11: 20) "هو يعرف خفيات القلب" (مز 44: 21) "الرب يعرف أفكار والإنسان" (مز 94: 11). وقيل "القلب أخدع من كل شيء، وهو نجس من يعرفه؟! أنا الرب فاحص القلب مختبر الكلى لأعطى كل واحد حسب طرقه.." (أر 17: 9).. أما الإنسان الروحي، فقلبه مستقيم أمام الله.
والرب يعرف القلوب المستقيمة، والقلوب الملتوية.
ويقول الكتاب "نور أشرق للصديقين، وفرح للمستقيمى القلب" (مز 97: 11). ويقول "كراهة الرب ملتوو القلب" (أم 11: 20). والمستقيمون بقلوبهم يقول عنهم الكتاب إنهم "يدعون الرب من قلب نقى" (2تى 2: 22). وعن هذا القلب
يقول داود النبى في مزمور التوبة:
"قلبا نقيا أخلق في يا الله وروحا مستقيما جدد في أحشائي" (مز 51: 10).
فضفضه شبابيه (متجدده)
وهذه النقطة تنقلنا إلى التوبة وعلاقتها بالقلب..
التوبة الحقيقية ليست هي مجرد ترك الخطية بالفعل، إنما ترك الخطية من القلب. أي أن القلب لم يعد يحبها. وكمال التوبة هو كراهية الخطية. وإذا كره الإنسان الخطية، فلن يعود إليها مرة أخرى. وهكذا تصبح توبته هي خط فاصل بين حياة بعيدة عن الله، وحياة مع الله. وهكذا قال الرب في التوبة:
"ارجعوا إلى بكل قلوبكم" (يوء 2: 12).
" مزقوا قلوبكم لا ثيابكم، وارجعوا إلى الرب إلهكم" (يوء 2: 13). فالتوبة هي اشتياق للرجوع إلى الله، واستجابة لصوته ولعمل نعمته في القلب. أما الإنسان الذي لا يستجيب لصوت الله، فهو إنسان قاسى القلب. وفي ذلك يقول الرسول:
"إن سمعتم صوته، فلا تقسوا قلوبكم" (عب 3: 8، 15).
ويكرز ذلك في (عب 4: 7). وهذا نفس ما قيل قديما في المزمور "ليوم إن سمعتم صوته، فلا تقسوا قلوبكم" (مز 95: 7، 8). إذن فالله ينظر إلى عدم التوبة، من خلال القلب الرافض، قبل العمل العاصى. ولذلك فهو في قيادتنا إلى التوبة، يعدنا بتغيير هذا القلب. فإن تغير، يتغير السلوك طبقًا لذلك. وهكذا يقول الرب: "اعطيكم قلبا جديدًا، واجعل روحًا جديدة داخلكم" (حز 36: 26).
"أنزع قلب الحجر من لحمكم، وأعطيكم قلب لحم". فهو يعتبر التوبة تبدأ من القلب. والقلب التائب هو قلب حجر، قلب صخر، قلب قاس، كما كان قلب فرعون قلبا قاسيا.
ويكرر الرب نفس الكلام في سفر ارمياء النبى فيقول "وأعطيهم قلبا ليعرفونى أنى أنا الرب، فيكونوا لي شبعا، وأنا أكون لهم إلها. لأنهم يرجعون إلى بكل قلوبهم" (أر 24: 7).
فضفضه شبابيه (متجدده)
ورجوع الإنسان معناه ان ارادة قلبه تتحد مع ارادة الله.
الله يعمل في قلبه، وهو يرجع بقلبه إلى الله. وهكذا يقول الرب في سفر يوئيل لنبى "ارجعوا إلى بكل قلوبكم" (يؤ 2: 12). ويقول في سفر حزقيال النبي "اطرحوا عنكم كل معاصيكم التي عصيتم بها. واعملوا لأنفسكم قلبا جديدا وروحا جديدة" (حز 18: 31)،وعن نتائج هذا القلب الجديد، يقول القديس بولس الرسول".. تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم" (رو 12: 2). فإن القلب إذا تغير من الداخل، تتغير افكاره ايضًا. لأن الأفكار الشريرة تخرج من القلب، كما قال الرب (مت 15: 19). إذن لابد من تغيير القلب.
عيب الكثيرين أنهم يظنون التوبة مجرد الاعتراف بالخطايا، ويستبقون خطية محبوبة في القلب.
وبسبب هذه الخطية المحبوبة يرتدون عن توبتهم، ويسقطون مرارا كثيرة، لأن القلب ليس كله الله، ولأنهم لم يرجعوا إلى الله بكل قلوبهم.. ولم تتجدد أذهانهم، إذ لا يزال الفكر متعلقا بالخطية، كالقلب ايضًا.. هؤلاء توبتهم من الخارج وليس من الداخل. وينظر الله إلى الداخل ويقول "يا ابنى اعطنى قلبك".. حنانيا وسفيرا وضعوا المال تحت أقدام الرسل. ولكن لم يضعوا الله في قلوبهم. كانت في قلوبهم محبة المال، ولو بعض المال (أع 5: 1 – 4).
فضفضه شبابيه (متجدده)
كثيرا من ندعو أولادنا إلى الحشمة في ملابسهم، دون أن ندخل الحشمة إلى قلوبهم!
بينما لو دخل الله إلى قلوبهم، لاقتنعوا بالحشمة قلبا وفكرًا. وحينئذ تأتى الحشمة في الملابس والزينة كعمل تلقائى طبيعى، دون ضغط من الخارج، يكون فيه القلب مشتاقًا إلى غير ذلك!
ينبغى أن نسمو عن مستوى الأعمال الظاهرة، إلى مشاعر القلب من الداخل.
يوجد إبن قد طيع أباه خوفا أو لمجرد فضيلة الخضوع، بينما قلبه متمرد من الداخل على أوامر أبيه، ولم يخضع بعد قلبا ولا فكرا.. وقد إنسان العشور، وقلبه غير مستريح. فهو قد دفعها من جيبه، وليس من قلبه..
أما الإنسان الروحي إذا أعطى، يعطى، يعطى من قلبه، برضى وسرور، حسب قول الكتاب "المعطى بسرور يحبه الرب "0
وقد يصوم إنسان عن الطعام بفمه، وقلبه غير زاهد في هذا الطعام، ويتحايل على الطعام بألوان وطرق شتى، فيبحث عن المسلى الصيامى، والجبنة الصيامى، والشيكولاته الصيامى. كما يبحث عن طريقة الطهى التي تجعل الطعام الصيامي شهيًا..!! أين جوهر الصوم هنا؟ وما علاقته بالقلب؟!
وقد يضرب إنسان مطانية بجسده، بينما قلبه لم ينحن مثل انحناءة رأسه.
ولا نكون في مطانياته روح الندم، ولا روح الخشوع، ولا روح التوبة. ولذلك حينما بتعذر لغيره بمطانية، لا تكون مقبولة منه.. وقد يعترف إنسان بخطاياه، وقلبه غير نادم عليها!
وقد يصمت إنسان عن الكلام بلسانه، ويكون في فكرة كلام كثير!
وقد يتكلم إنسان بكلام إتضاع، ولا يكون قلبه متضعًا، وقد تكون كلماته ألين من الزيت، وهى سهام (مز 55: 21). وفى كل ذلك يقول الرب "يا ابنى اعطنى قلبك".
الإنسان الروحي يعطى القلب لله، لأن القلب فيه كل المشاعر والروحيات.
خذوا الإيمان مثلا: فرق كبير بين المؤمن اسما، وبين المؤمن من أعماق القلب، الذي يظهر إيمانه في كل اعماله (يع 2: 18).. المؤمن الذي يرى الله أمامه في كل حين. ووجود الله بالنسبة اليه، ليس مجرد عقيدة، بل هو حياة يحياها ويحسها.. والغيرة المقدسة ليست مجرد عمل أو كلام، بل من القلب تصدر والوداعة والإتضاع وباقى الفضائل، ليست هي مجرد أعمال ظاهرية. فهناك فرق كبير بين المتواضع بلسانه، والمتواضع بقلبه المقتنع في داخله بأنه خاطئ وضعيف، ولولا نعمة الله التي تسنده لسقط كغيره..
فضفضه شبابيه (متجدده)
والقلب أيضًا هو مصدر الأحلام والظنون والأفكار والشكوك.. وهو أيضًا مصدر كل ثمار الروح (غل 5: 22، 23).
المحبة مثلا، والفرح، والسلام.. كلها صادرة من القلب.. وطول الأناة واللطف والصلاح والتعفف.. كلها صادرة عن القلب، إلا فإنها تفقد معناها وما فيها من بر..
الصلاح ليس قبورا مبيضة من الداخل (مت 23: 27)، وإنما هو صلاح القلب. الطهارة ليست مجرد الهرب من الخطية، وإنما هي نقاوة قلب..
فضفضه شبابيه (متجدده)
الإنسان الروحي في كل عمل يعمله، يدرك أن الله ناظر إلى قلبه وإلى نيته وقصده.
ومن كنز قلبه الطاهر، يخرج كل عمل طاهر. حيث يكون كنزه، يكون قلبه أيضًا (مت 6: 21). وكنزه الوحيد هو الله.. وهو في كل حين يقول للرب "مستعد قلبى يا الله مستعد قلبى" (مز 57: 1). حتى إن نام، تقول نفسه لله "أنا نائمة، وقلبى مستقيظ" (نش 5: 2).
فضفضه شبابيه (متجدده)
الإنسان الروحي في صلاته، تكون خارجة من قلبه.
وليس مثل أولئك الذين قال عنهم الرب "هذا الشعب يكرمنى بشفتيه، أما قلبه فمبتعد عنى بعيدًا" (أش 39: 12) (مت 15: 8).. إنما قلبه متصل بالله تماما. وهو يتكلم ويشعر بوجوده في حضره الله، وأنه يكلم الله. ويقول "قلبى ولسانى يسبحان القدوس "ويردد مع داود قوله في المزمور:
"من كل قلبى طلبتك" (مز 119).
حتى في القداس، وفي التسبحة، ولا تكون صلاته مجرد لحن، أو مجرد ألفاظ يرددها، أو تلاوة، إنما هي مشاعر قلب انسكب أمام الله.. في انسحاق، في خشوع، في إيمان، في حب، في فهم في تأمل، في حرارة والتهاب قلب.
ويتقدم واحد من الأربعة والعشرين قسيسًا ويأخذ صلاته في مجمرته الذهبية، ويصعد بها إلى فوق.
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 03 - 2017, 01:00 PM   رقم المشاركة : ( 699 )
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية Rena Jesus

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 73,870

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Rena Jesus غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

من هو الأنسان الروحى ؟؟؟

كتب الرسول بولس:‏ «لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ، وَلكِنَّ اهْتِمَامَ الرُّوحِ هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ.».‏ (‏روميه ٨:‏٦‏)‏ اشار بولس بهذه الكلمات ان اهتمام الانسان بحاجاته الروحية ليس مسألة اختيار او تفضيل شخصي،
بل هو في الواقع مسألة حياة او موت.‏ ولكن بأي معنى ينال الانسان الروحي ‹حياة وسلاما›؟‏ بحسب الكتاب المقدس،‏ يتمتع هذا الانسان الآن بالسلام الداخلي مع ذاته وبالسلام مع الله،‏ كما يبارَك في المستقبل بحياة ابدية.‏ (‏روما ٦:‏٢٣؛‏ فيلبي ٤:‏٧‏)‏


لكنّ الآراء تختلف كثيرا حول مواصفات الانسان الروحي.‏
لذلك قد تتساءل:‏ ‹من هو حقا الانسان الروحي؟‏›.‏
هو من له فكر المسيح

‏«فكر المسيح»‏
لم يكتفِ الرسول بولس بالاشارة الى ضرورة اهتمام المرء بحاجاته الروحية والفائدة التي ينالها من جراء ذلك،‏ بل استفاض ايضا في الحديث عمَّن هو حقا الانسان الروحي.‏ فقد اوضح للمسيحيين في مدينة كورنثوس القديمة الفرق بين الانسان المادي الذي يتبع نزوات جسده،‏ والانسان الروحي الذي يقدّر الامور الروحية.‏
كتب قائلا:‏ «الانسان المادي لا يقبل امور روح الله،‏ لأنها عنده حماقة».‏
اما الانسان الروحي فقد اوضح بولس ان له «فكر المسيح».‏ —‏ ١ كورنثوس ٢:‏١٤-‏١٦‏.‏

ان امتلاك المرء «فكر المسيح» يعني من حيث الاساس ان له «الموقف العقلي عينه الذي كان عند المسيح يسوع».‏ (‏روما ١٥:‏٥؛‏ فيلبي ٢:‏٥‏)‏
بكلمات اخرى،‏ ان الانسان الروحي هو الذي يفكر مثل يسوع ويسير على خطاه.‏ (‏١ بطرس ٢:‏٢١؛‏ ٤:‏١‏)‏
وكلما طابق فكر المرء تفكير المسيح،‏ زاد عمقه الروحي وبات اقرب الى نيل ‹الحياة والسلام›.‏ —‏ روما ١٣:‏١٤‏.‏

كيف نعرف «فكر المسيح»‏
ولكن ليكون لنا فكر المسيح،‏ علينا اولا ان نعرف هذا الفكر.‏
لذلك فإن الخطوة الاولى لتنمية اهتماماتنا الروحية هي ان نعرف طريقة يسوع في التفكير.‏ ولكن كيف يمكننا ان نعرف فكر شخص عاش على الارض منذ ألفَي سنة؟‏ ف
كّر في المسألة:‏ كيف تعرّفت مثلا بالشخصيات التاريخية في بلدك؟‏ من المرجح انك تعرّفت بهم بالقراءة عنهم.‏ على نحو مماثل،‏
ان قراءة التاريخ المكتوب عن يسوع هي احدى الطرائق المهمة للتعرّف بفكر المسيح.‏ —‏ يوحنا ١٧:‏٣‏.‏

هنالك اربع روايات تاريخية تساعدنا على التعرّف بيسوع،‏ وهي الاناجيل التي كتبها متى ومرقس ولوقا ويوحنا.‏ وقراءة هذه الروايات باعتناء ستساعدك على فهم طريقة تفكير يسوع،‏ مشاعره الاعمق،‏ والدافع الى قيامه بمختلف الاعمال.‏

فلنتفحّص بعض المقاطع في الاناجيل بهدف التعرّف بفكر المسيح،‏ ولنرَ لماذا كان يسوع مميَّزا كإنسان روحي.‏
وبعدئذ،‏ اسأل نفسك كيف يمكنك ان تقتدي بالنموذج الذي وضعه.‏ —‏ يوحنا ١٣:‏١٥‏.‏
فلا عجب ان قال يسوع:‏ «سعداء هم الذين يدركون حاجتهم الروحية»!‏ —‏ متى ٥:‏٣‏.‏
  رد مع اقتباس
قديم 12 - 03 - 2017, 01:33 PM   رقم المشاركة : ( 700 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,853

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فضفضه شبابيه (متجدده)

الإنسان الروحي هو صورة الله.

كما قال الاله في قصة الخلق "نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا" (تك1 26). أي ان الله خلق الإنسان على صورته في الطهارة والبر والقداسة لكن بالخطيئة يفقد هذه الصورة الإلهية. أما الإنسان الروحي فهو دائم السعي للتمسك بهذه الصورة فهو قديس لانه هيكل للروح القدس وروح الله ساكن فيه" (1كو3 : 16). وقديس بفعل الأسرار الإلهية العاملة فيه.

والإنسان الروحي يسعى الى الكمال النسبي حيث يواصل جهاده الروحي حسب امكانياته كما قال الرب في العظة على الجبل"كونوا كاملين، كما أن أباكم الذي هو في السماوات كامل" (متى 5 : 48). فهو دائما يقارن نفسه بالصورة الالهية ويسأل ذاته اين انا الان؟؟ والى اين وصلت؟؟

الإنسان الروحي يجعل الله الأول في كل اهتماماته

الله هو المرتبة الاولى في كل شيء في المحبة والعطاء ومن ثم الناس في المرتبة الثانية كما تقول الوصية الأولى" أحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك". أما الوصية الثانية "أحب قريبك كنفسك" فهو يجعل الله أولا في الطاعة وليس البشر كما جاء في الآية "ينبغي ان يطاع الله أكثر من الناس" (اع5 :29)

الإنسان الروحي يتصف بالعمق.

أ) العمق في الصلاة: يطلب من الله من عمق ايمانه وثقته. هو عالم ان الله يسمع صوته ويستجيب له؛

ب) العمق في الايمان: إن إيمانه له قوته ونصرته وفاعليته حتى يشمل الحياة كلها كما قال الرب: "كل شيء مستطاع للمؤمن"(مر9 :21)؛

ج) العمق في العطاء: فهو يقدم عشور وهو في منتهى العوز؛

د) العمق في التوبة: يتوب بعمق وندم عن خطاياه فلا يعود اليها.

إن قلبه مع الله

حياته لا تعتمد على المظاهر الخارجية بل هي حياة القلب مع الله لان الرب يقول "يا بني أعطني قلبك، ولتلاحظ عيناك طرقي" (ام 23: 26). إن حياته تخرج من هذا القلب الحافظ لوصايا الله المليء بكل العواطف والمشاعر والأحاسيس حيث يتربع حب الله فوق كل شيء.

انه يحيا بالروح لا بالحرف

يضع أمامه على الدوام قول الرسول "لا الحرف بل الروح، لان الحرف يقتل لكن الروح تحيي" (2كو3 :6) انه لا يتمسك بحرفية الآيات والوصايا بل بروح معناها. فهو يدرك ان الصوم مثلا في حقيقته هو إذلال للجسد وانتصار على الشهوة وليس مجرد تناول الطعام النباتي ولهذا كثيرون يصومون ولا يستفيدون لأنهم يسلكون في صومهم حرفية شكلية ولم يدخلوا في روحانية الصوم وهكذا صاموا بالجسد وكانت ارواحهم مفطرة. أما صلاته فهي اتصال روحي بينه وبين الله. فهو يصلي بكامل قواه ويرتل بروحه وذهنه كما يقول الرسول "أصلي بالروح واصلي بالذهن أيضا"(1كو14: 5).

أما عطاؤه فيكون من القلب مملوء بالفرح والسرور لانه يقر انه شارك في اسعاد الناس بعكس بعض الناس يقدمون العطاء بغير حب وسرور لمجرد التنفيذ الحرفي للوصية وينسون ان المعطي المسرور يحبه الرب"(2كو9 :7)
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تلميذ السيد المسيح قوته متجدده بالرب
مجرد فضفضه في زمن الكورونا
فضفضه مع ابويا السماوى
نصايح شبابيه كل يوم (متجدده)
فضفضه شبابيه


الساعة الآن 03:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024