رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
لما خـيـمــة ألإجـتـمـاع وما معـناها ؟ الحـلـقـة السادسة (8) المسكن (القـدس وقـدس الاقـداس) الخروج (26 – 15): واصنع الواحاَ للمسكن من خشب السنط قائمةَ (16) عشر أذرعِ طول كل لوحِ وذراعُ ونصفُ عرضه (17) ولتكن للوح منها رجلان متقابلتان إحداهما بإزآء الاخرى. كذلك تصنع لجميع الواح المسكن (18) وتصنع الالواح للمسكن عشرين لوحاَ جهة مهب الجنوب (19) وتصنع أربعين قاعدة من فضةِ تحت العشرين لوحا قاعدتين قاعدتين تحت كل لوح لرجليه (20) ولجانب المسكن الثاني من جهة الشمال تصنع عشرين لوحاَ (21) وأربعين قاعدةَ من فضة قاعدتين قاعدتين تحت كل لوحِ (22) وفي مؤخر المسكن جهة الغرب تصنع ستة الواح (23) ولوحين تصنعهما في زاويتي المسكن في المؤخر (24) ويكونان مزدوجين من أسفل على السواء الى أعلاهما الى الحلقة الاولى. كذلك يكونان كلاهما للزاويتين (25) فهناك ثمانية الواحِ قواعدها من فضة ست عشرة قاعدة قاعدتان قاعدتان تحت كل لوح. (26) وتصنع عوارض من خشب السنط خمساَ لالواح الجانب الواحد من المسكن (27) وخمس عوارض لالواح الجانب الاخر من المسكن وخمس عوارض لالواح جانب المسكن في المؤخر جهة الغرب (28) والعارضة الوسطى في وسط الالواح نافذةُ من الطرف الى الطرف. (29) وتغشي الالواح بذهبِ وحلقها تصنعها من ذهب مكاناَ للعوارض وتغشي العوارض بذهبِ. (30) وانصب المسكن بهيئته التي أريتها في الجبل. (8) المسكن (القدس وقدس الاقداس): الواح المسكن من خشب السنط قائمةَ طول كل لوحِ عشر أذرعِ وعرضه ذراعُ ونصفُ ولكل لوحِ رجلان متقابلتان إحداهما بإزاء الاخرى. والواح المسكن عشرين لوحاَ جهة مهب الجنوب ولها أربعين قاعدةَ من فضةِ قاعدتين قاعدتين تحت كل لوحِ لرجليه. ومن جهة الشمال عشرين لوحاَ وأربعين قاعدةَ من فضةِ قاعدتين قاعدتين تحت كل لوحِ. وفي مؤخر المسكن جهة الغرب ستة الواحِ, ولوحين في زاويتي المسكن في المؤخر مزدوجين من أسفل على السواء الى أعلاهما الى الحلقة الاولى, أي هناك ثمانية الواحِ قواعدها من فضةِ ست عشرة قاعدةَ قاعدتان قاعدتان تحت كل لوحِ. وجميع الالواح مغشية بالذهب الخالص. ولجوانب المسكن الشمالي والجنوبي والغربي خمسة عوارض من خشب السنط مغشية بالذهب . العارضة الوسطى في وسط الالواح نافذةُ من الطرف الى الطرف. والعوارض الاربعة الاخرى تدخل في حلقاتِ من ذهب مثبةَ على الألواح. والمسكن نصب بهيئته التي رآها موسى في الجبل. وهناك حجاباّ من كتانِ ابيضِ مبروم منسوج بالإسمنجوني والأرجوان وصبغ القرمز وعليه كروبين معلق على أربعة أعمدةِ من سنطِ مغشاةِ بالذهب وعقاقيفها من ذهبِ ولها أربع قواعدِ من فضةِ والحجاب موضوعُ تحت الأشظة الذهبية للغطاء الذي يفصل بين القدس وقدس الاقداس. ولباب الخيمة ستارة من كتان أبيض مبروم مطرزة بإسمنجوني وأرجوانِ وصبغ قرمزِ ومعلقة على خمسة أعمدة من سنطِ مغشيةِ بالذهب وعقاقيفها من ذهبِ وقواعدها خمسُ من نحاسِ. وهنا سنتكلم عن الالواح أولاَ ثم العوارض ثم أعمدة باب الخيمة (باب القدس) ثم ستارة باب القدس ثم أعمدة باب قدس الاقداس والحجاب الذي عليها. (أ) الواح المسكن: إن الواح المسكن (الخيمة) مصنوعةُ من خشب السنط أي إن الذي تمثله قد إنقطع عن سبل الحياة إلا أنه مغشي بالذهب أي بالبر الإلهي ليبقى الى الابد. ولكل لوح قاعدتان من فضةِ متقابلتان الواحدة بإزاء الأخرى ولو إنتبهنا قليلاَ نجد إن للاعمدة في داخل الخيمة وخارجها قاعدة واحدة, أما الالواح فلها قاعدتان فلماذا لم تكن قاعدة واحدة هنا أيضاَ ؟؟ والجواب سهلُ جداَ لأنها لبشرِ أي لإنسانِ مثلنا, فالإنسان هو الوحيد الذي يقف على قدمين (قاعدتين) وهنا طبعاَ لا يستطيع أي إنسان أن يقف في القدس أو في قدس الاقداس أمام الخالق القدوس إلا إذا كان مشمولاَ بالبر الإلهي وأن يكون مفدياَ بدم إبن الله. ولذا كان للوح قاعدتان من فضةِ, أي يقف أمام الخالق على أساس فداء ودم إبن الله السيد المسيح. أي أن يكون من دون خطيئةِ فالخاطيء لا يستطيع الوقوف أمام الخالق القدوس ويعيش بل يموت ويرمى في جهنم النار. وقد قال داؤد الملك في ستر خطيئة الخاطيء في: المزمور (32 - 1): طوبى للذي غفر إثمه وسترت خطيئته. طوبى لرجل لا يحسب له الرب خطيئةَ ولا في روحه غشُ. ونرى لماذا هو غير ممكن للخاطيء الوقوف أمام الخالق في: الخروج (33 - 18): قال (موسى) أرني مجدك (19) قال أنا أجيز جميع جودتي أمامك وأنادي بإسم الرب قدامك وأصفح عمن أصفح وأرحم من أرحم (20) وقال أما وجهي فلا تستطيع أن تراه لأنه لا يراني إنسانُ ويعيش. (21) وقال الرب هوذا عندي موضعُ . قف على الصخرة (22) ويكون إذا مر مجدي أني أجعلك في نقر الصخرة وأظللك بيدي حتى أجتاز (23) ثم أزيل يدي فتنظر قفاي وأما وجهي فلا يرى. فإن كان موسى الذي نال حظوةَ عند الله لم يستطيع أن يرى وجهه فمن يستطيع؟؟ فلا يمكن أن يقف أمام الخالق ويرى وجهه أحدُ لأنهم خطاة وليس فيهم صالحُ. وفضة الفداء أخذت من كل من جاز عليه العدد من بني إسرائيل من إبن عشرين سنةِ فصاعداَ. وكان على كل واحدِ نصف مثقالِ بمثقال القدس الفقير لا يقل والغني لا يكثر. ومنها صنعت قواعد الالواح وقواعد أعمدة الحجاب وكانت مئة قاعدة, وكذلك عقاقيف العمد وأغشية رؤوسها وأطواقها. فنرى إن فداء إبن الله متساوي لجميع البشر لا فرق بين غني أو فقير عنده ولجميع البشر وبدون أي إستثناء. ولقد كان عرض اللوح ذراع ونصف أي نفس عرض تابوت العهد, وهو لبشرِ كما كان عرض التابوت لبشرِ مثلنا أي للذي شاركنا إنسانيتنا وأصبح تحت نير الناموس واللعنة. ونلاحظ إنه لا يوجد شيءُ على رأس اللوح سوى إنه مغشيءُ بالذهب أي إن المؤمن قد غفرت خطاياه وغشي بالبر الالهي وهو يقف أمام الله على أساس فداء إبنه. أي إنه قد نال الحياة الابدية بفداء ودم المسيح إبن الله. فالذهب أعطاه الحياة الابدية وإن كان لا حياة فيه في ذاته . [يوحنا (6 - 54): ......... فلا حياة لكم في أنفسكم]. والحلقاة الذهبية الاربعة على كل لوحِ تبين إن الرابطة بين المؤمنين هي رابطة الآهية قدسية. وأما كون الالواح لبشرِ فنرى ذلك في: كورنتس الاولى (3 - 16): أما تعلمون أنكم هيكل الله وأن روح الله مستقرُ فيكم (17) من يفسد هيكل الله يفسده الله لأن هيكل الله مقدسُ وهو أنتم. كوزنتس الثانية (6 - 16): ....فإنكم هيكل الله الحي كما قال الله إني سأسكن فيهم وأسير فيما بينهم وأكون لهم إلهاَ وهم يكونون لى شعباَ. وفي: الررؤيا (3 - 12): من غلب فإني أجعله عموداَ في هيكل إلهي فلا يعود يخرج وأكتب عليه إسم الهي وإسم مدينة الهي أورشليم الجديدة النازلة من السماء من عند الهي وإسمي الجديد. وفي: بطرس الاولى (2 - 5): وكونوا أنتم أيضاَ مبنيين كالحجارة الحية بيتاَ روحياَ وكهنوتاَ مقدساَ لإصعاد ذبائح روحية مقبولةَ لدى الله بيسوع المسيح. ......... (9) وأما أنتم فجيلُ مختارُ وكهنوت ملوكي وأمة مقدسةُ وشعبُ مقتنى لتخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة الى نوره العجيب. (ب) العوارض: العوارض من خشب السنط أي قد إنقطع عن سبل الحياة فغشيه الذهب أي غشيه البر الالهي. والعوارض خمسُ لكل جانبِ من جوانب البيت , جهة الجنوب والغرب والشمال. إربعة منها تدخل في الحلقات الذهبية التي على الالواح فيصير البيت واحداَ. وأما العارضة الخامسة اي الوسطى فتنفذ في وسط الالواح من الطرف الى الطرفٍِ. فتجعل من البيت قطعةِ واحدةِ. العوارض الاربعة الخارجية تمثل أطراف الصليب الاربعة وهي تمثل أساسات الفداء الا وهي أولاَ وقبل كل شيء المحبة ثم التواضع ثم الوداعة ثم الأناة. وأما العارضة الوسطى النافذة من الطرف الى الطرف في وسط الالواح فهي تمثل رابطة السلام. فنرى ذلك واضحاَ في كلام السيد المسيح في: يوحنا (17 - 20): ولست أسال من أجل هولاء فقط بل أيضاَ من أجل الذين يؤمنون بي عن كلامهم (21) ليكونوا بأجمعهم واحداَ كما إنك أنت أيها الاب في وأنا فيك ليكونوا هم أيضاَ واحداَ فينا حتى يؤمن العالم أنك أنت أرسلتني (22) وأنا قد أعطيت لهم المجد الذي أعطيته لى ليكونوا واحداَ كما نحن واحدُ (23) أنا فيهم وأنت في ليكونوا مكملين في الوحدة حتى يعلم العالم أنك أنت أرسلتني وأنك أحببتهم كما أحببتني. وفي: يوحنا (14 - 26): وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الاب بإسمي فهو يعلمكم كل شيءِ ويذكركم كل ما قلته لكم (27) السلام أستودعكم سلامي أعطيكم. لست كما يعطي العالم أعطي أنا. وفي: أفسس (4 - 1): ........ أن تسلكوا كما يحق للدعوة التي دعيتم بها (2) بكل تواضعِ ووداعةِ وأناةِ محتملين بعضكم بعضاَ بالمحبة (3) ومجتهدين في حفظ وحدة الروح برباط السلام. (4) فإنكم جسدُ واحدُ وروحُ واحدُ كما دعيتم الى رجاء دعوتكم الواحد (5) وولجميع ربُ واحد وإيمانُ واحد ومعموديةُ واحدةُ (6) وإلهُ واحدُ وأبُ واحدُ هو فوق الجميع ومع الجميع وفي جميعكم. وفي: كولسي (3 - 13): فالبسوا كمختاري الله القديسين المحبوبين أحشاء الرحمة واللطف والتواضع والوداعة والاناة ....(14) وفوق جميع هذه البسوا المحبة التي هي رباط الكمال (15) وليتغلب في قلوبكم سلام المسيح السلام الذي اليه دعيتم في جسدِ واحدِ وكونوا شاكرين. في الحلقة القادمة سنشرح أعمدة باب الخيمة وستارة القدس. أعمدة وحجاب قدس الاقداس ولماذا وضع الحجاب تحت الاشظة الذهبية لغطاء الخيمة؟ نوري كريم داؤد |
08 - 09 - 2016, 03:41 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: لما خـيـمــة ألإجـتـمـاع وما معـناها ؟ - الحـلـقـة السادسة
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
08 - 09 - 2016, 04:02 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: لما خـيـمــة ألإجـتـمـاع وما معـناها ؟ - الحـلـقـة السادسة
ميرسى ربنا يفرح قلبك
|
||||
07 - 03 - 2017, 09:11 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: لما خـيـمــة ألإجـتـمـاع وما معـناها ؟ - الحـلـقـة السادسة
ربنا يبارك خدمتك الجميلة |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|