منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 03 - 2017, 11:49 AM
الصورة الرمزية Rena Jesus
 
Rena Jesus Female
..::| الاشراف العام |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Rena Jesus غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1424
تـاريخ التسجيـل : Sep 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 80,949

المجنون والقيود المحطمة

قبل أن ينقذ المسيح المجنون حاول البشر ربطه وتقييده ولكن هيهات : «ولم يقدر أحد أن يربطه ولا بسلاسل. لأنه قد ربط كثيرًا بقيود وسلاسل فقطع السلاسل وكسر القيود، فلم يقدر أحد أن يذلله» (مر 5 : 4).. وهي صورة لما يحاوله الإنسان في الأرض، في تقييد جنون الناس وخطاياهم وشرهم وتعدياتهم!! فهناك قيود القانون، ولكن هل استطاع القانون أن يقضي على الجريمة في الأرض!؟ وهل منع القانون الفساد بين الناس!! إن الواقع الثابت أنه مهما تعددت القوانين الجنائية والتجارية والمدنية والدولية والشخصية فهي جميعًا عاجزة سواء من ناحية الوقاية أو من ناحية العلاج!!.. ومسارح التاريخ خير شاهد على ذلك، ونظريات العود إلى الجريمة، أو الإدمان عليها أو صحائف السوابق، كلها تثبت أن القانون يكشف عن الجريمة، كالناموس، ولكنه لا يملك أن يجعل الناس ينتصرون عليها، وهناك قيود التهذيب وما يقوم به الناس من حملات بكافة وسائل الأعلام ليعلنوا للناس الأضرار والأخطار التي قد تصيبهم إذا مارسوا فعلاً معينًا، بل إنهم يستخدمون تدريبات معينة رياضية أو علمية، لعلهم ينتصرون على المآخذ أو العادات السيئة الشريرة، وقد تنجح هذه كربط وقيود إلى حين، ولكنها لا تلبث أن تحطم وتنقض، كما يروض الحيوان ولكنه يعود إلى الافتراس بعد فترة تقصر أو تطول، بدافع الغرائز الكامنة فيه.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مجنون كورة الجدريين ونظرة الناس له
لوقا 8، مجنون كورة الجدريين
حوار مع مجنون كورة الجدريين
مجنون كورة الجدريين
مجنون كورة الجدريين


الساعة الآن 10:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025