القديس البار ابراهيم الذي كان لصا
7 أيلول شرقي (20 أيلول غربي)
رئيس عصابة قوامها 12 رجلا . قاس ذكي , شرس . رغب في اقتحام دير للعذارى في انطاكيا فيه 160 عذراء . انتحل صفة راهب طلب من الراهبات ان يبيتوا ليلة لديهم اجتناب دخول المدينة خفرا . فتحن له . ظننه احد الاباء الموقرين . غسلن قدميه . شربت كل منهن من الماء الذي اغتسل به تبركا . راهبة مقعدة شربت و برأت . لما درى ابراهيم بالامر تخشع و تاب عن غيه . كان ينوي ان يفتح لعصابته ابواب الدير في الليل لينهبه ألقى بسيفه ارضا و بكى واعترف ترهب هو و أفراد عصابته و تقدسوا . اسعرنا خبره من مخطوط صيدنايا 94