![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | |||
فرحتى انى انضميت معاكم
![]() |
![]() الرد على الراهب عزرا الانبا بيشوي:
سأدخل في الرد على النقاط التي أوردتها مباشرة، وكل نقطة بنفس الترقيم الذي وردت به[مثل: 11 ـ 22ـ ...الخ] 11ـ أن تقدم "فرضية الإنكار" التى تقدمها بقولك "من أعلمك أن الذي ظهر لك هو المسيح" . لماذا لم تقطع أنت (قدسك/ حضرتك) الشك باليقين المثبت بــ انه ليس شخص المسيح الذي تكلم. فنحن نريد أن يكون الإثبات بواسطتك بنفسك . أم أن مسيحك الذي تعبده لا يمكنه أن يتكلم معك .هذا أولاً.. ثانيًاـ أنت نفسك متوقف عند ”حَدْ“ أب الإعتراف لكي تعتمد الصدق والحق في الوقت الذي لم تعتمد حضرتك صدق المسيح نفسه بالنسبة إليك على مستوى الحق الكتابي المثبت: +«وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الإِنْجِيلَ الَّذِي بَشَّرْتُ بِهِ، أَنَّهُ لَيْسَ بِحَسَبِ إِنْسَانٍ، لأَنِّي لَمْ أَقْبَلْهُ مِنْ عِنْدِ إِنْسَانٍ وَلاَ عُلِّمْتُهُ؛: بَلْ بِإِعْلاَنِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.» (غلاطية ١ : ١١و12) ـــ تقول:[ان المسيح الذي ظهر لك بهذه الويلات].. هذا افتراء!! لأن المسيح حينما يرسل برسالة فهي تُـحمَّل بنفس طبيعة معاملته بلا تغيير ولا مواربة أو تحامل على صفة دون الأخرى (كما ورد منك لاحقاً وسنأتي للرد في حينه)، وهكذا يكون مقصد الله من أي رسالة : ✞ «هُوَذَا لُطْفُ اللهِ وَصَرَامَتُهُ: أَمَّا الصَّرَامَةُ فَعَلَى الَّذِينَ سَقَطُوا، وَأَمَّا اللُّطْفُ فَلَكَ، إِنْ ثَبَتَّ فِي اللُّطْفِ، وَإِلاَّ فَأَنْتَ أَيْضًا سَتُقْطَعُ.» (رومية ١١ : ٢٢) وياللصدمة!.. حينما تجد أن الحقيقة اضطرت الله ليستخدم ’’الصرامة‘‘ بعدما لم يفلح اللطف مع الكنيسة! أم ان الله لم يسمح بذلك؟ تماماً كما حدث في أديرة وادي النطرون حينما تعرضت لغرق السيول بتاريخ [4نوفمبر 2015] ومرفق أدناه رابط توثيق الخبر: [ ] وطبعاً أخص هنا ديرك الذي تنتمي له في الشكل الرهباني. لماذا لم يكتفي المسيح (المسيح الطيب الحنون الرحيم المحب) باستخدام هذه الصفات (التي تتمسك بها وحدها) واستخدم الصرامة على ديرك وباقي الأديرة وأهملها لعصاه وصرامته. ثم لماذا لم يخبرك ويتكلم إلهك ويخبر أب اعترافك . بل وأب أعتراف مرشدك.. إلى آخر الآباء ... 22ـ تقول [من قال لك يا صديقي ان القداسة تكون بالخبز والملح.؟] ثم تكمل قائلاً: [أنني اكلمك كراهب واقول لك ان فكرتك عن الرهبنة والقداسة هي فكرة مشوشة.] الرد: كان ينبغى أولاً ألا تخلط بين القداسة والنسك؛ فالنسك أياً كان صور جهاده مهما بلغ في أعلى درجة لا يوصل للقداسة!: +« وَإِنْ أَطْعَمْتُ كُلَّ أَمْوَالِي، وَإِنْ سَلَّمْتُ جَسَدِي حَتَّى أَحْتَرِقَ، وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَلاَ أَنْتَفِعُ شَيْئًا.» (كورنثوس الاولى ١٣ : ٣) بينما القداسة توهب حينما تكلل النعمة الإلهية الإنسان الناسك (الناسك الحقيقي) على قدر نسكه. وكنا نتوقع أنك ’’كراهب‘‘ (كما ذكرتَ): [أنني اكلمك كراهب ... ] ان تشهد ’’قداستك‘‘ عنك حتى لا تكون فكرة الرهبنة مشوشة لدينا ولا تكون أنت سبب العثرة! الأمر الذي كان سيكون شهادة لله لكي لا يهلك سدوم وعمورة الحالية في وجود ’قداسة‘ حضرتك ـــ الأمر الذي لم يحدث وسمح الله بالعصا (الهلاك) !! 33ـــ تهاجم المسيح الذي عمل مع الأخ هاني في حياته الدراسية بـــــ "تدبير هدف إلهي" على مثل ’’حياة يوسف الصديق‘‘ ابن يعقوب الذي بعد حلمين له (أي يوسف الصديق) امتدت حياته بنوع من الإنحدار حتى وصل للسجن يقضي أيامه بين المقضي بأحكام عليهم.فهل من يسير ـــ بنعمة الله ـــ على خُطَى شهادة يوسف، يُــــــــــلام هو بل والمسيح أيضاً بقول إدانتك: [هل المسيح هو سبب الفشل في حياتنا] ؟؟ 44ـــ ردكم على أن [المسيح لم يفعل هذا مع عبدة الشيطان.ولم يفعله في البلاد الغارقة في الإباحة. فهل سيفعل هذا مع اولاده.؟] يفيد أن نظرتك للمسيح ’’كديان‘‘ اختلت موازين عدله (وحاشا) فهو (حسب كلامك) لم يجازي عبدة الشيطان ولا بلاد الإباحة في حين تستنكر أنه يفعل هذا مع أولاده. الأمر الذي حدث فعلاً. ويُذكر أن الأخ هاني كان يذكر سوريا الحبيبة مع مصر تحت هذا السيف امتداداً . في حين أنك تجاهل السيف (أو الحدث الحادث ) لسوريا. فأولاً : عليك مراجعة : ’’دينونة الله لشعبه‘‘ حينما يبتعد ويحيد عن الله. لأن دينونة الله وعدالته وقضاءه "ليس فيها تغيير ولا ظل دوران" . 55ـــ التعزية حينما تُقدَّم، تقدم على حق وليست مخادعة وعلى زيف. بمعنى التعزية الحقيقية التي للنفوس الراجعة لله بتوبة حقيقية مقبولة أمامه بندم التوبة . أما من يرددونها، أي التعزية، بإعتبارها الفضيلة (الفضيلة الخادعة طبعاً) فيجعلون من رعيتهم أشد ضلالاً منهم حينما تكون مطلبهم لا سواه:« الَّذِينَ يَقُولُونَ لِلرَّائِينَ: "لاَ تَرَوْا"، وَلِلنَّاظِرِينَ: "لاَ تَنْظُرُوا لَنَا مُسْتَقِيمَاتٍ. كَلِّمُونَا بِالنَّاعِمَاتِ. انْظُرُوا مُخَادِعَاتٍ.» (إشعياء ٣٠ : ١٠) 66ـــ تقول [عصر النبؤات قد انتهى بمجىء المسيح..] هذا ’’جهلٌ‘‘.. أي خطية كما ذكرت في (مرقس 7: 22) .. فقد كنت أتمنى ألا تذكرها أفضل لك.ولكل من يتمسك بهذا القول وما شابهه، لأنها ’كارثة‘ أن تصدر عن شخص له صفة كنسية!! وإليك النصوص الكتابية الصريحة : •«فَلْيَفْتَكِرْ هذَا جَمِيعُ الْكَامِلِينَ مِنَّا، وَإِنِ افْتَكَرْتُمْ شَيْئًا بِخِلاَفِهِ: ’’فَاللهُ "سَيُعْلِنُ" لَكُمْ هذَا أَيْضًا.» (فيلبى ٣ : ١٥) •« وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ. ذَاكَ يُمَجِّدُنِي، لأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ. كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي. لِهذَا قُلْتُ إِنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ.»( يوحنا ١٦ : ١٣-15) ثم تتكلم عن أن الناس الآن "مؤمنين" لهم روح قدس يبكتهم وكأن حالة التوبة الآن هي تحت التبكيت. إذاً، فلتقس نفسك أنت الآن بعد هذا الرد في النقطة (66) هل أنت تحت التبكيت أم تحت دينونة الله؟؟؟ وخاصة بعدما عرفت أن الله مَدَّ يده على ديرك الذي انت فيه . (77) سفر الأخ هاني الى خارج مصر، هو شيء يخص ترتيب الله، والله وحده. لذلك كان عليك مراجعة الله الذي له السلطان وكما يقرر ويقدِّر مقدار المشاعر التي للأخ هاني. والأخ هاني مجرد "خاضع". ولكنت ترى بنور الله هذه الحقيقة إذاً، عندك هنا نوع آخر من الخطية، •« لِمَعْرِفَةِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ لأَنَّ الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ هذِهِ، هُوَ أَعْمَى قَصِيرُ الْبَصَرِ، قَدْ نَسِيَ تَطْهِيرَ خَطَايَاهُ السَّالِفَةِ.»( بطرس الثانية ١ :8ــ ٩) (88) ــــ أيضاً واضح انك جعلت الله ’’ظالم‘‘ و ’’غير عادل‘‘. لأن الأمر هنا دخل كــ "قضاء الله" ، فتسألت انت أن لماذا سوريا أقل من مصر؟.. بالرغم أن على البلدين "السيف" .. وقولك "لماذا لم تتنبأ عن سوريا؟ وكأنه هو ’’المسئول‘‘ عن النبوة وما الذي يأخد وما الذي يجب أن يتنبأ به! كذلك .. في هذه النقطة تكون قد أثبت حضرتك أن للأخ هاني النبوة من الله بقولك: "لماذا لم تتنبأ عن سوريا؟" أي أنه تكون بذلك قد كذّبت نفسك عند النقطة رقم(66).. واعتمدت أن هناك نبوة ، ولم ينتهي عصر النبوات بمجيء المسيح ــــ بغض النظر عن موافقتك عليها أم لاــــ فهي حسبت ’’نبوة‘‘! ومفهوم تساؤلك : [ام ان المسيح يهمه مصر ولا يهمه سوريا.؟] يكشف نظرتك لله وكأنها ’’محاباة‘‘ لبلد عن بلد آخر وحاشا لله. وهذا فيه سقوط آخر لك من نعمة الله وتَبطُّل عن المسيح (غلاطية ٥ : ٤) . (99) ـــــ تقييمك للأخ هاني في هذه النقطة جانبك الصواب والحق تماماً. فالذي كان يجب أن تعرفه أنه من الأمانة أن يوصل الشخص المؤتمن على الرسالة من الله ’’كما هي‘‘ لكي يُخلي مسؤليته أولاً.. ومن ثَمَّ يتسلم الل تكملة عمله الذي بدأه لكي يطالب به كقضاءه العادل. وواضح ( أي قضاء الله) أنه بدأ . + أخيراً : أوصل بهذا السؤال ولكل الرتب الكنسية التي تدافع عنهم (بعد تقديم الإحترام الواجب واللائق) [بأن العثرة في القيادات الدينية سبّبها الأخ هاني] ، وبخاصة بعد كل من هاجم الأخ هاني: ’’من فيهم صار صورة المسيح الكاملة في ملء قامته؟؟‘‘ لعل الله حينما يجد منهم الــــــ (10) عشرة أبرار يرحم سدوم وعمورة. أيضاً الشهداء الذين قتلوا في تفجيرات هذه الكنائس ماذا سيكون رد فعلك حينما تعرف أنهم يطلبون الإنتقام لدمائهم الآن: •« وَصَرَخُوا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلِينَ:"حَتَّى مَتَى أَيُّهَا السَّيِّدُ الْقُدُّوسُ وَالْحَقُّ، لاَ تَقْضِي وَتَنْتَقِمُ لِدِمَائِنَا مِنَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ؟"»( رؤيا يوحنا ٦ : ١٠) علماً بأن غضب الخروف جاء في نهاية الاصحاح مع الختم السادس. ++++++++++++++++++++++++++ Matta بنعمة المسيح؛؛ |
|||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لمن تدق الأجراس |
لا تكن ك الأجراس |
الأفعى ذات الأجراس |
ودقت الأجراس ! |
لمن تقرع الأجراس |