رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
همسة..............
♥♥○○○○○♥♥ + هذه هي الصورة المتكررة في حياة الإنسان اليومية، عندما يستريح عوض أن يشكر الرب ويسبحه إذا به ينساه فيسقط تحت مذلة الخطية التي تتسلم سلطانا ًعليه خلال تراخيه فتسطو على حقوله الداخلية وتفقده حتى قوته الضروري. وكل خطية تسحب معها خطية أخرى حتى تصير الخطايا كحملة من الجراد تسطو على القلب والفكر والأحاسيس وتبتلع كل إمكانيات الإنسان وطاقاته وتجرده من كل حيوية + لنضع في ذهننا أن الرب هو الذي جعلنا قادرين أن نخدم ليس كعبيد لا يعرفون ما يعمل سيدهم، ولا كمن عندما يصنع عملاً صالحاً يتعالى، كما لوكان فعله بنفسه وليس بربه، وهكذا يتمجد لا في الرب بل في ذاته، خادعاً بذلك نفسه إذ يفتخر كمن لم ينل شيئاً (1كو4: 7) + ليتنا أيها الأحباء كيما نصير أحباء لرب نعلم ما يعمله سيدنا. فإنه هو الذي جعلنا ليس فقط بشراً بل وأبراراً، ليس نحن الذين جعلنا أنفسنا هكذا + يتسم المؤمن المحب بالاستمرارية في كل شيء، استمرارية في التمتع بكلمة الله (يو15: 7)، واستمرارية في محبة المسيح (يو 15: 9-10)، واستمرارية في فرح المسيح (يو15: 11)، واستمرارية في الإثمار(يو15: 16) + الغلبة هي من الله، والفشل هو بسبب شرنا . وإنه كلما انتصرنا بسبب النعمة الإلهية يلزمنا بالحري ونحن نشكر الله على عطاياه أن نحذر لئلا يتسلل الشر إلينا خلال تهاوننا فندخل إلى الهزيمة أمام خطايا تبدو لنا صغيرة وتافهة + مع كل نصرة روحية نتوقع حرباً أشد وضيقات أكثر. حينما وٌجد يسوع رب المجد ليملك خلال أعضاء جسده يهيج عدو الخير وكل ملائكته الأشرار + إيماننا العملي الحي وتمتعنا بسر الثالوث لا كفكر فلسفي أو عقيدة ذهنية وإنما كسر شركتنا معه يحمينا من كل هجمات شيطانية. فالإنسان الذي له الحياة المقامة في الرب وينعم ببهجتها يحيا دوماً فوق كل حيل العدو وخداعاته + إن الخطية تحمل ثمرتها فيها، فمن اختار المغارة الأرضية ينزل إلى الأعماق بغير إرادته، وكأن هلاكه الأبدي إنما يكون امتداداً طبيعياً لما مارسه على الأرض. الذي يحيا في الباطل وهو بعد في العالم، يصيرباطلاً في العالم الآخر، أما من يحب السماويات ويرتفع قلبه فوق المغارة ، غالقاً بابها بحجارة كبيرة، فلا تقدر مغارة الجحيم أن تبتلعه ولا يمكن لأبواب جهنم أن تنتظره ، إنما يعطيه الله شهوة قلبه وهو الارتفاع إلى ما فوق الأرضيات + متى ملك إبليس على القلب قدم المسخرين القساة رعاة فيه ، أما متى ملك ربنا يسوع فيرسل رعاة حسب قلبه يعملون باسمه وبإمكانياته الإلهية + إذ يحمل إبليس طبيعة البغضة والكراهية خاصة ضد الإنسان الإناء الضعيف موضوع حب الله الذي يحتل مركز إبليس وجنوده قبل سقوطهم، لا يكف عن إثارة كلما هو مر ضدهم حتى يفقدهم فرحهم في لرب ولذتهم الروحية وسلامهم الداخلي + إن كان مع كل نصرة تهيج قوات الظلمة، فمع كل هياج لقوات الظلمة يؤكد الرب من جديد أنه يهب نصرة جديدة على مستوى أعظم +الله يريدنا في حربنا الروحية أن نكون مملؤين ثقة فيه أنه هو الغالب، وبه نغلب. يريد أن يعمل بمؤمنيه وليس بعديمي الإيمان ، يسند النفوس المتكئة عليه لا المرتعبة. + ما دمنا في العالم يستطيع الله أن يحول قلوب الأشرار إلى هيكل مقدس له بروحه القدوس إن قبلت عمله الناري فيه قبل أن تطرد إلى نار أخرى لا تليق بالمؤمنين، ولم تعد للبشر بل لإبليس وملائكته |
10 - 12 - 2016, 08:03 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: همسة..............
ميرسي على الموضوع الجميل
|
||||
10 - 12 - 2016, 02:48 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: همسة..............
ربنا يبارك حياتك |
||||
12 - 12 - 2016, 11:06 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: همسة..............
ميرسى ربنا يبارك تعب محبتك وخدمتك
|
||||
15 - 12 - 2016, 06:41 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: همسة..............
موضوع جميل
ربنا يبارك خدمتك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
همسة حب |
همزة الكاف ليست همزة كما كنا نعتقد! |
همسة حب |
همسة حب |
همسة حب |