|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مستر مجدى
ميرسى لمرورك الغالى وأتمنى مشاركتك معانا |
30 - 11 - 2016, 01:21 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
هناك عدة أسئلة تدور فى الأذهان عن دور الله فى اختيار شريك الحياة مثلاً: هل هناك مايسمى بالنصيب؟؟؟ هل هناك شخص معين حدده الله لأرتبط به؟؟؟ هل يتدخل الله فى عملية الاختيار؟؟؟ واين حرية الإرادة إذاً؟؟؟ ونبدأ القول بأن النصيب هو الشماة التى نعلق عليها أخطاء الاختيار، فعندما يفشل إنسان فى حياته الزوجية، نجده يحاول أن يجد مسئولاً عن هذا الفشل ، فيقول : هذا نصيبى " أو هذه إراة الله". لقد أعطى الله العقل للإنسان ، ومنحه حرية الإرادة حتى يختار الأفضل والأصلح فى كل أمور حياته. ألم يفعل هذا مع آدم بكامل حريته يختار ما يريد، فاختار الشجرة المحرمة؟ ولما سأله الله لماذا فعل ، أراد أن يعلق فعلته على شخص أخر فقال : "المرأة التى جعلتها معى هى أعطتنى من الشجرة فأكلت " (تك 3 : 12) ويلاحظ هنا انه نقل المسئولية إلى شخص الله نفسه (جعلته) وإلى حواء (هى أعطتنى). إن كل شاب أو شابة مسئول مسئولية كاملة عن اختيارة . كما أن فكرة تحديد شخص معين لابد للإنسان أن يتزوجه تندرج تحت نفس الموضوع ، فلو كان هناك شخص معين وأنا مجبر أو مسير للارتباط به، فلا اختيار لى إذا.. وهذا أسلوب آخر من أسلوب التنصل من مسئولية تحمل نتائج اتخاذ القرار. إن كان للإنسان الحرية الكاملة للاختيار فأين دور الله إذاً؟؟؟ وأجرؤ فأقول إن الله يتدخل فى حياتنا عندما نطلب منه ذلك، فهو لايقتحم حياتنا، ولايجبرنا على شئ، لكننا نلجاء إليه طالبين حكمته و إرشاده: " لأن الرب يعطى حكمة، من فمه المعرفة والفهم، يذخر معونة للمستقمين" (أم 2 : 6) ، "فى كل طرقك أعرفه ، وههو يقوم سبلك" (ام 3: 6). ولكى يرشدنا الله فى كل أمورنا عند اتخاذ قراراتنا ، فهذا يستلزم أمرين:- 1- أن نطلب إرشاد الله إن كنا نتهم باختيار شريك الحياة من بنات وأبناء الله .. فلا نتوقع أن يساعدنا الله إن كنا نختار بحسب مقاييس العالم، وليس بحسب مقاييس أولاد الله. 2- أن نصلى دائماً كما صلى السيد المسيح : " لتكن لا إادتى بل إرادتك" (لو 22 : 42) ، أو كما قال الرسول بولس : " ماذا تريد يا رب أن أفعل؟" ( أع 9 : 6) .. فالشاب ( أو الشابة ) الذى يصلى هذه الصلاة بينما هو قد قرر فعلاً اختيار شخص معين، وهو مصمم على اختياره لايكون صادقاً مع نفسه ومع الله. إن الصلاة لهذا الأمر لاتكون وقتية، فكثيرون يفكرون فى الله كما يعتقدون فى خاتم سليمان الذى يدلكه صاحبه فيسمع الصوت "لبيك ماذا تريد ، فيطلب طلبة وتجاب فى الحال." إنما الصلاة لهذا الأمر يجب أن تشغل الشباب من الجنسين قبل الاختيار بفترة طويلة ، حتى يكون فكرنا مطابقاً لفكر الله فى الآمر الهام .... فالشاب (أو الشابة) يصلى قبل أن يختار حتى يهديه الله للشخص المناسب ، وليس بعد الاختيار ، وكانه يطلب توقيع الله بالموافقة على اختيارة. وهناك تساؤل مهم نسمعه كثيرا ًممن لم يوفقوا فى حياتهم الزوجية: " لقد صلينا ، واخترنا ، فلماذا لم ننجح فى زواجنا؟" والحقيقة أنه حتى مع إرشاد الله ، فهناك دور واجب على الإنسان لنجاح الزواج، وهو تنمية الحياة الزوجية ورعايتها، فهى كالنبات تحتاج للماء والهواء والشمس وإلا ذبلت. وليس ذلك فى الزواج فقط، بل فى كل حياتنا يقوم الله بدورة ، وعلينا نحن أن نقوم بدورنا أيضاً. ويسأل البعض : كيف أتاكد أن اختيارى صحيح؟ هلى هناك علامة أضعها لأتأكد من ذلك؟ فى الكتاب المقدس مواقف كثيرة استخدمت فيها العلامات، إلا أن ذلك كان فى العهد القديم. أما بعد أن ارتفع السيد المسيح ، وأرسل لنا الروح القدس ليسكن فينا فهو " يعلمكم كل شى" (يو 14 : 26) ، ويرشدكم إلى جميع الحق ( يو 16 : 13). |
||||
30 - 11 - 2016, 01:25 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
كيف استشير الله بشأن الارتباط الزوجي بشخص ما ، لأعرف هل سيكون زواجي به ناجحا؟ وهل من الضروري ظهور علامات واضحة تؤكد لي صحة اختياري ؟ يجب أولا أن تكون للإنسان خبرة في التعامل مع الله من خلال مواقف حياتية سابقة تدرب من خلالها على تمييز صوت الله والتعرف على مشيئته ، وهذا بالطبع يتطلب وجود علاقة حية بين الإنسان والله ، ومعرفة شخصية به ، وتسليما حقيقيا له ، وخضوعا لعمل الروع داخل القلب . الصلاة هي لغة التعامل مع الله ، ومن خلالها يسأل الإنسان ويجيب الله بصوت داخل القلب يتدرب الإنسان على تمييزه ، وقد يتكلم الله أيضا من خلال كتابه المقدس موجها للإنسان إرشاداً. إذا أردنا أن يرشدنا الله بشأن أي موضوع فعلينا : أولا: أن نصلي بقلب خاضع لإرادة الله ، أحيانا يصلي شخص إلى الله طالبا إرشاده ، ولكن بعد أن يكون قد اتخذ القرار فعلا ، فهو يصلي وهو متحيز لأمر معين، ويريد أن يوافقه الله على ذلك ...... بمعنى آخر صلى صلاة شكلية وكأنه يقول: لقد اتخت قراري ، ولكني أريد أن أتأكد من صحته ، وأنا غير مستعد للتنازل عنه .! ثانيا: ليس من الضروري أن تظهر بعد الصلاة علامة مادية تؤكد للإنسان صحة اختياره . ثالثا: لن ينتهي دور الله بصنع القرار ، بل سيبقى الله مع الشريكين يقود خطواتهما ، ويفتح قلبيهما بالمحبة ، فيتدربان على الكيف والتوافق ، ويتغلبان على ما يواجههما من مشاكل وصعوبات ويقطع الرب معهما عهد الزواج بعد أن أثبتا نجاحهما في تجربة الخطوبة ، ويبقى الرب معهما ما داما يطلبانه ويتطلعان إليه ليؤسس معهما حياة أسرية ناجة شاهدة للرب. من أراد أن يشرك الله في قرار الاختيار للزواج ينبغي أن يكون أصلا عائشا ومتحركا في دائرة الله ، كما ينبغي أن يكون عازما على أن يبقى في دائرة الله بعد زواجه ، شاعرا باحتياجه الشديد لحضور الله في حياته ، سواء قبل الزواج أو بعده ، أما من يظن في نفسه أنه يمكن أن يتخذ الله وسيلة لصنع القرارات مضمونة وقلبه مبتعد عن الله فإنه لاشك يخدع نفسه ، ويحيا في وهم كبير !!!! خلاصة الموضوع: نكتشف مشيئة الله في الارتباط ، تماما مثلما نكتشفها في كل أمور حياتنا من خلال تسليم القلب لله ، وطاعة وصاياه ، والصلاة بعمق القلب ، وترك الامور أمام الله دون التشبت أو الإصرار على شيء وبصلاتنا ربنا يكشف لنا عن العيوب والمميزات شريك الحياة مهما كانت غير معروفة للناس |
||||
01 - 12 - 2016, 03:44 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
أسباب المشاكل في مسألة اختيار شريك الحياة : يرتكب شباب كثيرون أخطاء في مسألتي المواعدة والزواج. وبعض هذه الأخطاء مأساوي. غير أن مثل هذه الأخطاء لا تكون غالباً نتيجة عدم عثورهم على الشخص المناسب، بل نتيجة لأسباب أخرى. عدم كون المرء الشخص المناسب: يخطئ المراهقون والشباب عادة في البحث عن الشخص المناسب والصلاة حتى يظهر في حياتهم بينما لا يولون مسألة كونهم الشخص المناسب اهتماماً كبيراً أو أي اهتمام على الإطلاق. فهنالك شباب كثيرون غير راضخين لله، وغير مطيعين لإرادته المعلنة لحياتهم. هنالك أشخاص لا يحاولون التغير إلى ذلك النوع من الأفراد الذين يمكنهم أن يهتموا "بالزوجة الكاملة" أو "الزوج الكامل" بكل حب وبدون أنانية. يضيع مثل هؤلاء الأشخاص وقتهم في انتظار أن يعرفهم الله إلى "الشخص المناسب." يتعثر أشخاص كثيرون جداً في هذه الناحية. فبدلاً من أن يصلوا ويعملوا على أن يتغيروا ليصبح الواحد منهم رجلاً (أو امرأة) مستعداً أن يكرس نفسه طول العمر لله، فإن كثيرين منهم يبحثون بشكل محموم عن شريك حياة في كل شخص يواعدونه - وهم بهذا يتجهون بأنفسهم (وبشركاء حياتهم) إلى الخيبة. البحث عن الشخص غير المناسب: وبنفس الطريقة يبحث بعض الشبان والشابات عن "الشخص المناسب" دون أن يدركوا أنهم يبحثون في واقع الأمر عن الشخص غير المناسب. فهم يرسمون صوراً في أذهانهم لصفات "الشخص المناسب" وغالباً ما تبدأ قائمة الصفات المطلوبة بالجمال الجسدي الأخاذ، والجمال الساحر الواثق، والأخلاق المعصومة. ويمكن أن تتضمن أيضاً خصائص روحية واجتماعية. وتتخيل الفتيات أحياناً (دون أن يدركن ذلك غالباً) أن "الشخص المناسب" لابد أن يكون مثل "بابا" ويمكن للشبان أن يضعوا قائمة مطولة من المؤهلات كانت تتحلى بها صديقة سابقة لهم، أو الصفات التي يغرم بها المراهقون. وبهذه الطريقة فإن الشباب يقومون بطبيعة الحال بخلق صورة مثالية أو رومانسية للرجل الكامل أو المرأة الكاملة من شأنها أن تعميهم عن رؤية الإمكانات المحيطة بهم. ولا يعنى هذا أنه لا يفترض في الشباب أن يبحث عن صفات معينة في شريك الحياة المحتمل، لكن يفترض أن تعكس مثل هذه الصفات أهدافاً واقعية بالتقوى. وجود الدوافع الخاطئة: ترجع الأخطاء المرتكبة في سياق المواعدة والزواج غالباً إلى دوافع غير حكيمة وغير متسمة بالتقوى. وغالباً ما يبحث حتى المراهقون والبالغون المؤمنون عن شريك حياة لأسباب خاطئة. وفيما يلي بعض الأسباب الخاطئة للإقدام على الزواج حسب رأى بعض الباحثين: - الخوف من الوحدة: يقول بعضهم "لقد تزوج جميع أصدقائي فور تخرجهم من الجامعة أو المدرسة لذلك يستحسن بى أن اتزوج أيضاً". (يحس بعض الشبان والشابات أنهم تركوا وحيدين وهم يرون أصدقائهم وزملائهم في الصف يتزوجون) - الخوف من فوات قطار الزواج: يقولون " هذه مشكلة تخص إشبينة العروس دائماً، ولا تخص العروس أبداً" (يحس بعضهم أنه هو الشخص الأعزب الوحيد المتبقي، ويبدو أن النساء على وجه الخصوص يخشين البقاء وحيدات بعد أن طار من بين أيديهم "الرجال الجيدون") - الهروب الكبير: يتزوج بعضهم بسبب مشاكل الحياة في البيت. - الزواج كرد فعل: غالباً ما يتزوج الناس بعد وقت قصير من فسخ علاقة مؤلمة. وهم بزواجهم يحاولون أن يملأوا الفراغ العاطفي أو أن ينتقموا من شخص ما. - الزواج تحت ضغط: عندما يضغط الأهل على الشبان والشابات للزواج، فإنهم غالباً ما يتزوجون. أو عندما يضغط أحد طرفي العلاقة على الشخص الآخر للزواج - تسديد الاحتياجات الشخصية: يتزوج أشخاص كثيرون من أجل تسديد حاجاتهم الشخصية، لا من أجل تسديد حاجات الطرف الآخر. وقد تتركز هذه الحاجات على التقدير الذاتي أو الجنس أو العواطف أو الأمور المالية أو حاجات أخرى. وتوجد أحياناً حاجات أكثر تجذراً وتأصلاً مثل الحاجة إلى الاحساس بالجدارة والاستحقاق أو الحاجة إلى الحساس بالأهمية. - أزمة الحمل غير الشرعي: يتزوج عدد كبير من الشبان والشابات كل سنة بسبب الحمل غير الشرعي ويكون هذا أفضل الحلول في بعض الحالات النادرة، |
||||
01 - 12 - 2016, 06:18 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
يجب أن يكون قوي الشخصيّة: فلا يمكنك العيش مع رجل ضعيف، فلن تشعري معه بالأمان موضوع مهم جدااا جدااا واتمني من كل الشباب والشابات المُقبلين علي الإرتباط أن يفهموا كل النصائح ويعملوا بها ميرسي يا رينا حبيبتي |
||||
02 - 12 - 2016, 08:29 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
في النهاية ليس هناك شخص مناسب للجميع، فمواصفات الشخص المناسب تختلف من فتاة إلى أخرى، فالله خلقنا مختلفين، ولكن كانت هذه بعض أهم الصّفات التي من الأفضل توافرها في الزوج، من أجل التمتّع بحياة سعيدة.
كلام رااااااااااائع توبيك جميل ربنا يبارك خدمتك |
||||
02 - 12 - 2016, 09:28 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
magy
virgen mary ميرسى لمروركم الغالى |
||||
02 - 12 - 2016, 10:44 AM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
ميرسي على الموضوع الجميل رينا
|
||||
02 - 12 - 2016, 10:49 AM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
رووووووووووعة يا رورو
موضوع متكامل ومهم جدا للشباب في اختيار شريك الحياة ايه رأيكم في موضوع التسامح |
||||
03 - 12 - 2016, 05:35 AM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
بجد موضوع متكامل وجميل ومفيد جدا
ربنا يبارك خدمتك المميزة حبيبتى |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تلميذ السيد المسيح قوته متجدده بالرب |
مجرد فضفضه في زمن الكورونا |
فضفضه مع ابويا السماوى |
نصايح شبابيه كل يوم (متجدده) |
فضفضه شبابيه |