منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 06 - 2012, 09:33 AM
الصورة الرمزية Ramez5
 
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ramez5 متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,814



عجيب ان كثيرا من الناس يتمسكون بالوسائط و ينسون اللة +++ من اقوال البابا شنودة الثالث

ان الانسان الناجح فى صلاتة هو الانسان الناجح فى توبتة . صمم فى صلاتك ان تاخذ من الله القوة لترجع الية+++ البابا شنودة الثالث

ان كنت لا تستطيع ان تغير حياتك و تجدد قلبك لانك عاجز فانك قادر ان تسلم حياتك الى اللة الذى يقدر ان يجددك+++البابا شنودة الثالث

فى حياة التسليم اتراك الوقت للة و لا تحدد له مواعيد . فهو ادرى بعملة و هو اكثر معرفة منك بالوقت الصالح +++البابا شنودة الثالث

ان كنت لا تستطيع ان تحكم طول حياتك على الارض فانك تستطيع ان تتحكم فى عرضها و عمقها مع المسيح+++قداسة البابا شنودة الثالث

ان لم كنت لا تستطيع ان تبداء اصلاحا شاملا يمس حياة الجماعة . فانك تستطيع ان تبداء بالفرد . و احسن ان تبداء بنفسك +++قداسة البابا شنودة الثالث

ان كنت لا تستطيع ان تمنع طيور الاسى و الياس ان تحلق فوق راسك فانك تستطيع ان تمنعها ان تبنى لها اعشاشا داخل راسك+++قداسة البابا شنودة الثالث

ان الضيقة سميت ضيقة لان القلب ضاق عن ان يتسع لها اما القلب الواسع فلا يتضايق بشىء ...حقا ان القلب الكبير يفرح بكل شىء ويشكر الله على كل شىء ولايتضايق ابدا من شىء مهما كانت الامور+++من اقوال قداسة البابا شنودة الثالث

اختبروا محبتكم بالاحتمال لتعرفوا مدى سلامتها +++ قداسة البابا شنودة الثالث
أن ضعفت يوماً فاعرف أنك نسيت قوة الله + + +قداسة البابا شنودة الثالث

توجد صلاة بلا ألفاظ .. بلا كلمات ... خفق القلب صلاة .... دمعة العين صلاة ..... الإحساس بوجود الله صلاة + + +قداسة البابا شنودة الثالث

صدقوني إن جواز السفر الوحيد الذي تدخلون به لملكوت الله هو هذه الشهادة الإلهية : أنت ابنى + + + قداسة البابا شنودة الثالث

لا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة لذلك في كل تجربة تمر بك قل : مصيرها تنتهي . سيأتي عليها وقت وتعبر فيه بسلام . إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك ، فلا تضعف ولاتنهار ، ولاتفقد الثقة في معونة الله وحفظه+++ قداسة البابا شنودة

احفظ المزامير تحفظك المزامير+++قداسة البابا شنودة الثالث
إن الله يعطيك ما ينفعك وليس ما تطلبه ، إلا أذا ما تطلبه هو النافع لك ، وذلك لأنك كثيرا ما تطلب ما لا ينفعك+++قداسة البابا شنودة الثالث .
النفس القوية لا تقلق ولا تضطرب ، ولا تخاف ، ولا تنهار ، ولا تتردد . اما الضعيف فإنه يتخيل مخاوف وينزعج بسببها+++قداسة البابا شنودة الثالث
الصوم ليس نافعا فقد من جهة محاربة الأخطاء والسلبيات إنما يفيد إيجابيا فى تقويتة الروح+++قداسة البابا شنودة الثالث
اذكر باستمرار أنك غريب على الأرض وأنك راجع إلى وطنك السماوى+++قداسة البابا شنودة الثالث
الصلاة هى فتح القلب لله لكى يدخله ويطهره+++قداسة البابا شنودة الثالث
إن الصلاة هى رعب للشياطين وأقوى سلاح ضدهم+++قداسة البابا شنودة الثالث
إن لم تستطع أن تحمل عن الناس متاعبهم فعلى الأقل لا تكن سببا فى أتعابهم+++قداسة البابا شنودة الثالث
اعط من قلبك قبل أن تعطى من جيبك+++قداسة البابا شنودة الثالث
ضع الله بينك وبين الضيقة فتختفى الضيقة ويبقى الله المحب+++قداسة البابا شنودة الثالث
الذى هدفه هو الله، لا يتأذى إن خسر أى شىء عالمى+++قداسة البابا شنودة الثالث

الذي هدفه هو الله لا يجعل حتى الأمور الروحية هدفا له+++قداسة البابا شنودة الثالث

الذي هدفه هو الله لا ينظر مطلقا إلى الوراء أثناء سيره مع الله+++قداسة البابا شنودة الثالث

الذي هدفه هو الله لا يكن ذا قلبين ولا يكن مترددا+++قداسة البابا شنودة الثالث

الذي هدفه هو الله ينبغى أن يتألم من أجله، ويبذل ذاته من أجله، عالما أن تعبه ليس باطلا فى الرب +++قداسة البابا شنودة الثالث

الذي هدفه هو الله يخاف أن يخطئ لئلا يغضب الله وينفصل عنه+++قداسة البابا شنودة الثالث

الذي هدفه هو الله يغصب نفسه على السير فى الطريق الروحى+++قداسة البابا شنودة الثالث

الذي هدفه هو الله يكون أمينا فى علاقته مع الله، ومع الناس، ومع نفسه+++قداسة البابا شنودة الثالث

راجع نفسك: كم شخصاً استخدمت معه هذا الأسلوب الصريح الجارح فخسرت كثيراً بلا داع وأيضاً لم تربح نفوسهم للرب+++قداسة البابا شنودة الثالث

اذكر اعمالك الناجحة ومعونة الله لك فيها وانس العمل الذي فشل بغير ارادت +++قداسة البابا شنودة الثالث

نبيل وحكيم هو الإنسان الذي يقرض غده من واقع يومه ويعمل اليوم خيراً فينتظر هذا الخير في غده+++قداسة البابا شنودة الثالث

حياتكم لا تعتمد في سلامها على العوامل الخارجية إنما تعتمد في سلامها على الإيمان وعلى جوهر القلب من الداخل والقلب القوي بالله حصن لا يُقهر+++قداسة البابا شنودة الثالث

بينما يبحث علماء اللاهوت في هذه الأمور العويصة يكون كثير من البسطاء قد تسللوا داخلين إلى ملكوت الله+++قداسة البابا شنودة الثالث
خلق الله اذنين واحدة تسمع الرأي والأخرى تسمع الرأي الآخر وعقل الإنسان كائن بين الأذنين يزن كلاً من الرأيين +++قداسة البابا شنودة الثالث

لم يحدث أن الشمس أخفت وجهها عن الأرض إنما هي الأرض التي أدارت ظهرها للشمس +++قداسة البابا شنودة الثالث

إني تعودت أن اصدق عينيّ أكثر مما اصدق أذنىّ +++قداسة البابا شنودة الثالث

تكلم حينما تكون الأذن مستعدة لسماعك وحبذا لو كانت مشتاقة إلى سماعك +++قداسة البابا شنودة الثالث

سمكة أفضل من كتلة خشب ضخمة لأن فيها حياة ولها إرادة +++قداسة البابا شنودة الثالث

أمامنا طريقان إما أن نتعب ويستريح الناس وإما أن نستريح نحن ويتعب الناس +++قداسة البابا شنودة الثالث

إن الناس لا تنقذها مجرد العظات ، فالعظات قد تحرك قد تحرك الضمير وربما مع ذلك قد لا تتحرك الإرادة نحو الخير فنحن نحتاج إلى قلوب تنسكب أمام الله فى الصلاة لكى يعمل فى الخطاة ويجذبهم إلى طريقه +++قداسة البابا شنودة الثالث

الضمير قاضى يحب الخير ولكنه ليس معصوماً من الخطأ +++قداسة البابا شنودة الثالث
إذا كان القلب غير كامل فى محبته لله فإن إرادته تكون متزعزعة +++قداسة البابا شنودة الثالث

ليس الطموح خطية بل هو طاقة مقدسة به يتجه الإنسان إلى الكمال كصورة الله+++قداسة البابا شنودة الثالث

أهتم بالروح وبالنمو الداخلى وبالفضائل المخفاة غير الظاهرة +++قداسة البابا شنودة الثالث

أتحب نفسك ؟ حسناً تفعل بهذه المحبة قومها لترجع كما كانت صورة الله وأحترس من أن تحب نفسك محبة خاطئة +++قداسة البابا شنودة الثالث

حياتك بكل طاقتها وزنة سلمها لك الله لذلك يلزمك أن تنمى شخصيتك بصفة عامة لتتحول إلى شخصية قوية سوية سواء فى العقل أو الضمير أو الإرادة أو المعرفة أو الحكمة والسلوك أو الحكم على الأمور أو النفسية السوية +++قداسة البابا شنودة الثالث

نحن لا نحطم الطاقة الغضبية إنما نحسن توجيهها ، لأن الطاقة الغضبية يمكن أن تنتج الحماس والغيرة المقدسة والنخوة وإن تحطمت صار الإنسان خاملا +++قداسة البابا شنودة الثالث
تقول " أريد أن أعطى قلبى لله " ، أقول لك " إعطه فكرك أيضاً " ، حسبما يكون قلبك يكون فكرك وحسبما يكون فكرك يكون قلبك ، لذلك حسناً قال الكتاب " تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل فكرك " +++قداسة البابا شنودة الثالث

هناك عقل يقوده مبدأ معين يؤمن به ، فهو يعيش داخل هذا المبدأ سواء كان سليماً أم خاطئاً ولا يجب أن يتزحزح عنه بل يظل حبيساً فيه ويشكل هذا المبدأ هيكلاً أساسياً لحياته +++قداسة البابا شنودة الثالث

يجب ألا تأخذ القوة أسلوباً شمشونياً أو عالمياً ، ولا تعنى القوة الإنتصار على الغير وإنما كسب الغير +++قداسة البابا شنودة الثالث
ليتني يارب أنسى الكل ، وتبقى أنت وحــدك تُشــبِع حيــاتي +++قداسة البابا شنودة الثالث

وأنت سائر في الطريق الروحي إحرص لئلا تكـبُر في عيني نفسك فتسقط +++قداسة البابا شنودة الثالث

إن اللَّـه يعطيك ما ينفعك ، وليس ما تطلبه ، إلاَّ إذا كان ما تطلبه هو النافع لك . وذلك لأنك كثيراً مــا تطلــب مــا لا ينفعــك +++قداسة البابا شنودة الثالث

ليكن الخير طبعاً فيك . وليكن شيئاً تلقائياً لا يحتاج إلى جهـد ، مثلـه مثـل التنفـس عنـدك +++قداسة البابا شنودة الثالث

حينما نتتبع معاملات السيد المسيح للناس ، نجده حنوناً جداً ورقيقاً جداً على الضعفاء والمساكين ، ونجده شديداً في معاملة العنفاء . لم يقف المسيح أبداً ضد إنسان مسكين ، بل كان يجمع الضعفــاء ويحتضنهـم ويشـفق عليهـم +++قداسة البابا شنودة الثالث

قابلت فى طريق الحياة أشخاصاً كل مواهبهم فى النقد وليس فى البناء . ينتقدون كثيراً ، ولا يفعلون شيئاً إيجابياً +++قداسة البابا شنودة الثالث

والنقد سهل . إنما الصعوبة فى البناء . من السهل أن تنقد قصيدة من الشعر . ولكن من الصعب أن تكتب بيتاً واحدا +++قداسة البابا شنودة الثالث

وربما ينتقد الإنسان عن غير معرفة . وقد تشرح له الأمور فيعتذر ويقول " ما كنت أعرف + + +قداسة البابا شنودة الثالث

حياتكم لا تعتمد في سلامها على العوامل الخارجية . إنما تعتمد في سلامها على الإيمان ، وعلى جوهر القلب من الداخل .. والقلــب القــوي باللَّـــه، حصــن لا يُقهــر +++قداسة البابا شنودة الثالث

أ حياناً يكون الصمت أبلغ من الكلام ، وأكثر فائدة ونفعاً .... أو على الأقل ، قد يكون أقل ضرراً ...الصمت قد تكون فيه حكمـة وقـوة ، وقد يكون فيه نُبـل ورصانـة +++قداسة البابا شنودة الثالث

مشكلتنا في عدم الشكر، أننا لا ننظر إلى قدام، إنما ننظر إلى تحت أقدامنا فقط، إلى مجرد الواقع الذي نعيشه! دون النظر إلى بعيد، إلى ما سوف يحدث فيما بعد. ولا نلتفت مطلقاً إلى هدف اللـه من هذا الأمر الذي يتعبنا، أقصد هدفه المفرح لنا +++قداسة البابا شنودة الثالث

أن الإنسان لا ينظر مطلقاً إلخلف . بل ينسي ماهو وراء ويمتد إلى قدام "فى 13:3 " الأمس ليس فى يدك . لقد فارقك إلى غير رجعة . أما الحاضر فهو فى يدك . والمستقبل تستطيع أن تعمل من أجله . والذى يتطلع إلى الأمام ، يتقدم بغير توقف . نظراته حتى إلى الأبد ، وإلى الله +++قداسة البابا شنودة الثالث

التجارب للكل : لا تخلو حياة إنسان ــ أياً كان ــ من التجارب والضيقات. فهيَ للكل ، حتى للأنبياء والقديسين ، حتى للسيد المسيح نفسه ، الذي كان مجربـاً في كل شـيء مثلنـا بلا خطيـة+++قداسة البابا شنودة الثالث
بدلاً من أن تعد الله بتغيير نفسك إلى أفضل خذ منه وعداً في صلاتك أن يغيّرك إلى أفضل +++قداسة البابا شنودة الثالث

إن المشاكل دائماً لها شكل هرمي ترتفع إلى قمتها ثم تنحدر إلى الوجه الآخر +++قداسة البابا شنودة الثالث

عجبت للخدمة ، حينما تتحول من وسيلة لبناء الملكوت ، وتصبح هدفاً فى ذاتها ، من أجلها يحارب الانسان . ومن أجلها يغضب ويدين ويفقد سلامه مع الاخرين ، ويلجا إلى حيل بشرية خاطئة .. حقاً ، وماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفس + + + قداسة البابا شنودة الثالث

إنه اختبار روحي جميل أن نرى اللـه في التجارب. نراه معنا وبقوة وربما لولا التجارب ما كنا نراه هكذا. وهذه هى إحدى فوائد التجارب العديدة. العمق الروحي للتجارب، هو أنه لا يجـوز لنـا أن نـراها، بـدون أن نـرى اللــه فيها + + +قداسة البابا شنودة الثالث

إن اللَّـه كأب حنون ، لا يتخلى عن أولاده مطلقاً. وسماحه بالتجربة لا يعني مطلقاً أنه قد تخلى عنهم ، أو أنه قد رفضهم . ولا يعني أيضاً غضبه أو عدم رضاه بل هو يسمح بالتجربة لمنفعتهم ، ويكون معهم في التجربة ويعينهم ويقويهم ويحافظ عليهم، ويسندهم بيمينه الحصينة + + +قداسة البابا شنودة الثالث

مشاكل الخدمة : عجبت للآب الكاهن الذى تشغله مشاكل الخدمة عن الخدمة ... فحياته كلها فى إصطدمات وفى صراعات وفى نزاع مع هذا وذاك ، وفى شرح لموقفه وموقف الآخرين منه ... بينما الخدمة ضائعة وسط كل هذا وكأنه نسي عمله الروحى أن الكاهن الفاضل يركز كل جهده فى العمل الايجابي البناء ، عمل الرعاية ولا يسمح لشئ أن يتيهه عن هذا الغرض + + +قداسة البابا شنودة الثالث

الإنسان السوى يقيم توازناً فى توزيع وقته ، يعطى وقتاً لعمله ووقتاً لراحته ، وقتاً لأحتياجات الجسد ووقتاً للوسائط الروحية ، وقتاً لمسئوليات الأسرة ووقتاً لمطالب الخدمة ، وقتاً لعمله ومعرفته ووقتاً لعبادته ... هكذا + + +قداسة البابا شنودة الثالث

الخوف قد يكون نقصاً وقد يتحول إلى مرض نفسى ، ولكن إذا حولناه إلى مخافة الله صار طاهراً للطاهرين وهكذا يتحول الخوف إلى فضيلة تقى من السقوط فى الخطية + + +قداسة البابا شنودة الثالث

إن كان واحداً من أولادك يريد أن يكون قوياً لا تحطم فيه هذه الرغبة إنما وجهها توجيهاً سليماً بأن يكون قوياً فى روحياته ، فى إرادته فى إنتصاره على الخطية ، فى خدمته فى قوة أقناعه للغير وفى محبته وبذله + + +قداسة البابا شنودة الثالث

لا تيأس مهما كانت حروب الشيطان قوية ، قل لنفسك كل هذه مجرد حروب وأنا سأثبت فى الله + + +قداسة البابا شنودة الثالث

محبة النفس ليست خطية ولكن المهم أن تتجه محبتك لنفسك إتجاهاً روحياً ، تحب لنفسك النقاوة والقداسة وتحب لنفسك أن تكون هيكلاً مقدساً للروح القدس وتكون بلا لوم أمام الله+ + +قداسة البابا شنودة الثالث

الضمير الصالح هو الذى يستنير بإرشاد الروح القدس ، فهو لا يرشد الإنسان من ذاته ولا يعمل بمجرد معرفة بشرية وإنما يرشده روح الله ويكون أيضاً تحت إرشاد كلمة الله الصالحة وتعليمه الإلهى + + +قداسة البابا شنودة الثالث

الضمير هو مجرد صوت يوجه الإرادة نحو الخير ويبعدها عنها الشر ولكنه لا يملك أن يرغمها + + +قداسة البابا شنودة الثالث
العقل السليم القوى يفحص ويدقق فى كل ما يسمعه ، يفحصه ويحلله ويقبل منه ما يقتنع به ويرفض الباقى ولا يكون مثل ببغاء عقله فى أذنيه + + +قداسة البابا شنودة الثالث

الخادم الروحى هو أنجيل متجسد أو كنيسة متحركة + + + قداسة البابا شنودة الثالث

إنه تنازل من الله أن يشركنا فى العمل معه وفى الأهتمام بأولاده + + +قداسة البابا شنودة الثالث

إنى أعجب للذين يصلون أحياناً وهم جلوس ، إين خشوع الروح عندهم ؟ وأين خشوع الجسد ؟ + + +قداسة البابا شنودة الثالث

الإنسان البار يشتهى الموت مثل ما يشتهى الحياة + + +قداسة البابا شنودة الثالث

كانت كلمة القديس بطرس يوم الخمسين تحمل قوة ، تحمل روحاً وتحمل أيضاً لسامعيها قدرة على التنفيذ + + +قداسة البابا شنودة الثالث

كل إنسان يحتاج إلى تقديس الإرادة وإلى تقوية الإرادة وبهذا تكون طاقة نافعة له فى حياته الروحية + + +قداسة البابا شنودة الثالث

طاقات العقل ليست ضد الدين فى شئ فالله هو الذى خلق العقل ومنحه طاقاته + + +قداسة البابا شنودة الثالث

إحترم رأى من تكلمه مهما كنت ضده + + +قداسة البابا شنودة الثالث

المقاومة هى رفض الخطية بكل صورها ورفض التنازل عن الكمال + + +قداسة البابا شنودة الثالث

لا تستطيع أن تكون ذات تأثير روحى فى إنسان إلا إذا كانت هناك محبة بينك وبينه + + +قداسة البابا شنودة الثالث

الخدمة هى المدرس قبل أن تكون الدرس ، هى حياة تنتقل من شخص إلى آخر أو إلى آخرين + + +قداسة البابا شنودة الثالث

الخادم المتواضع يهتم بتحضير درسه ولا يستعرض معلوماته ويحترم عقليات السامعين مهما صغروا + + +قداسة البابا شنودة الثالث

التكريس هو نمو فى الحب حتى يصبح القلب كله لله فى مناجاته أو خدمته + + +قداسة البابا شنودة الثالث

إن لم تكن فى يمين الله فلا يمكنك إذاً أن تخدم + + +قداسة البابا شنودة الثالث

قد تبدأ الروح بالخطية ويشترك الجسد معها ، والعكس صحيح ، الروح تنشغل بعواطف البر ومحبة الله فتجذب الجسد معها فى روحياتها + + +قداسة البابا شنودة الثالث

عندما نحب المخدومين كما يحبهم الله وعندما نحبهم كما يحبنا الله فحينئذ نصل إلى مثالية الخدمة + + +قداسة البابا شنودة الثالث

كيف تتنازل عن صورتك الإلهية لتصير كصورة عالم ساقط منحرف + + +قداسة البابا شنودة الثالث

لعل إنساناً يسأل بأيهما نبدأ بخشوع الجسد أم خشوع الروح ؟ إبدإ بأيهما ، إن بدأت بخشوع الروح سيخشع الجسد معها وإن بدأت بخشوع الجسد سيخشع الروح معه + + +قداسة البابا شنودة الثالث
بغض النظر إن كانت الخطية ضد الناس أو ضد نفسك فهى خصومة مع الله وإنفصال عنه + + +قداسة البابا شنودة الثالث

ربما نرى فى الأبدية خداماً ما كنا نسمع عنهم ، وربما بعض الخدام الظاهرين الآن لا نراهم فى الأبدية + + +قداسة البابا شنودة الثالث

لابد من الأعداد الروحى الذى يمتلئ فيه الخادم من روح الله ليأخذ منه ما يعطيه + + +قداسة البابا شنودة الثالث

بدلاً من أن تجرح الناس حاول أن تكسبهم + + +قداسة البابا شنودة الثالث

الذى يحب ذاته هو الذى يسر بها فى الطريق الضيق من أجل الرب ويحملها الصليب كل يوم + + +قداسة البابا شنودة الثالث

الذى يهتم بنموه فى المعرفة يتحول إلى إنسان مثقف ويبعد عن الجهل المحارب للنفس ويستطيع أن يكون عضواً نافعاً فى المجتمع إلى جوار نفعه الشخصى + + +قداسة البابا شنودة الثالث

إن أولاد الله يجب أن يكونوا أقوياء فى مبادئهم ثابتين راسخين لا يتزعزعون أمام تهكمات الأشرار + + +قداسة البابا شنودة الثالث

لكى تحتفظ بتواضعك أحتفظ بأستمرار بتلمذتك وإن شعرت أنك صرت صرت معلماً وأصبحت فوق مستوى التلمذة أعرف جيداً أنك بدأت تسقط فى الكبرياء + + +قداسة البابا شنودة الثالث

إذا غضب الإنسان من أجل هدف روحى ينبغى أن تكون وسيلته روحية ، لأن الهدف المقدس تناسبه وسيلة مقدسة فلا يشتم ولا يتكبر ولا يتجاوز حدوده + + +قداسة البابا شنودة الثالث

النعمة قد تتدخل وحدها بأفتقاد من روح الله القدوس أو تتدخل بناءً على صلاة تطلب معونة الله ، وقد تكون الصلاة من الشخص نفسه وربما تكون من أحبائه المحيطين به أو من أرواح الملائكة والقديسين الذين إنتقلوا + + +قداسة البابا شنودة الثالث

إن أردت أن تريح الناس ، فافعل ذلك بالطريقة التي يرونها مريحة لهم ، وليس حسب فكرك . لأنك ربما تحـاول أن تريحهـم بأسـلوب يتعبهـم + + +قداسة البابا شنودة الثالث

ارحمني يارب ، لأنك لو لم ترحمني أنت ، لا يمكن أن يرحمني أحد غيرك. لو أن قلبك أنت قد أُغلِقَ، لا أجد قلباً آخر . رحمتك هيَ الستر الذي أختبئ وراءه فلا تظهر خطاياي . رحمتك هيَ أساس الفداء . هيَ أساس الخلاص + + +قداسة البابا شنودة الثالث

ان كان الإنسان يستعد فى الصوم، لكي يسلك سلوكاً روحياً، فإن الشيطان يستعد أيضاً لمقاتلته ومحاربته، لكي يسقطه في الخطية أو في الفتور. أعني أن الاستعداد هنا متبادل: استعداد من جانب الإنسان للنمو في محبة اللـه، واستعداد من الشيطان لإسقاطه + + +قداسة البابا شنودة الثالث

الإنسان المتضع يشعر أنه لا يستحق شيئاً... لذلك فهو يشكر اللَّـه على كل شيء مهما كان قليلاً، ويفرح به، شاعراً فى عمق أعماقه أنه لا يستحقه … أما المتكبر، فإنه على عكس ذلك، يظن فى نفسه أنه يستحق أشياء كثيرة أكثر مما عنده فيتذمر على ما هو فيه + + +قداسة البابا شنودة الثالث

إن المحبة الحقيقية للـه، تحرر القلب من كل شيء. لذلك أولاد اللَّـه أحراراً من الداخل. حررتهم محبة اللَّـه، التي دخلت إلى قلوبهم، ومنحتهم النقاوة والتجرد والقـوة والشـجاعة + + + قداسة البابا شنودة الثالث

إن كان اللَّـه بميلاده قد جاء ليصالحنا ، فاذهب أنت يا أخي وصالح غيرك . لا تقل كيف أذهب أنا ؟! هم الذين يأتون . كلا فإن الذي يقوم بالصلح ، هو ينال بركة + + +قداسة البابا شنودة الثالث

إن الدموع لازمة ، لأنها تُطهِّر النفس ، وتغسلها من الخطية . اُنظروا ماذا يقول الرب في سفر يوئيل النبي : ارجعوا إليَّ بكل قلوبكم ، وبالصوم والبكاء والنوح ( يوئيل 2 : 12 ). فهل بكينا نحن على ضعفاتنا وعلى سـقطاتنا الكثيرة ؟+ + +قداسة البابا شنودة الثالث

إن الإنسان لا يُكلل إلاَّ إذا انتصر . ولا ينتصر إلاَّ إذا حارب . ولا يحارب إلاَّ إذا تعرض لضيقات تمتحن مدى روحانية حياته وثبـات إرادتـه التابعـة للمشـيئة + + + قداسة البابا شنودة الثالث

المؤمن لا يفقد سلامه الداخلي مُطلقاً أثناء التجربة ، ولا يفقد بشاشته بل يتذكر في ثقة كبيرة قول بولس الرسول : احسبوه كل فرح يا إخوتي ، حينمـا تقعـون في تجـارب متنوعـة + + +قداسة البابا شنودة الثالث

الذي يقول إنه تاب ، ثم يرجع إلى الخطية ، ثم يتوب ثم يرجع ... هذا لم يتب بعد. ليست هذه توبة ، إنما محاولات للتوبة + + +قداسة البابا شنودة الثالث

اللـه قد يسمح لقوى الشر أن تقوم علينا. ولكنه في نفس الوقت يأمر القوات السمائية أن تقف معنا وتحمينا. ونحن نغني مع أليشع النبي الذي اجتاز نفس التجربة + + +قداسة البابا شنودة الثالث

لا تخف من الباطل أن ينتشر أو ينتصر ... إن الباطل لابد أن يُهزم أمام صمود الحق ، مهما طال به الزمن . وكل جليات له داود ، ينتظره ، وينتصر عليه ... بِاسم رب الجنود + + +قداسة البابا شنودة الثالث

محبة الذات تقود إلى الحسد ، والحسد يضيع المحبة + + + قداسة البابا شنودة الثالث

لا تستطيع أن تكون ذات تأثير روحى فى إنسان إلا إذا كانت هناك محبة بينك وبينه + + + قداسة البابا شنودة الثالث

عجيب أن الله يريدنا ونحن لا نريده ، عجيب أن ننشغ عن أخلص حبيب يكلمنا ولا نجيب ، يدعونا إليه فلا نستجيب + + + قداسة البابا شنودة الثالث

الله الذى حل فى بطن العذراء لكى يأخذ منها جسداً يريد أن يحل فى أحشائك لكى يملأك حباً + + + قداسة البابا شنودة الثالث

الإنسان المتواضع لا يقول كلمة تقلل من شأن أحد ولا يتصرف تصرفاً يخدش شعور أحد أو يجرحه أو يحط من كرامته + + + قداسة البابا شنودة الثالث

لكى تحتفظ بتواضعك أحتفظ بأستمرار بتلمذتك وإن شعرت أنك صرت صرت معلماً وأصبحت فوق مستوى التلمذة أعرف جيداً أنك بدأت تسقط فى الكبرياء + + + قداسة البابا شنودة الثالث

عامل الناس بإتضاع ووداعة ، برقة ولطف + + + قداسة البابا شنودة الثالث

الإنسان المتواضع لا يقول كلمة تقلل من شأن أحد ولا يتصرف تصرفاً يخدش شعور أحد أو يجرحه أو يحط من كرامته + + + قداسة البابا شنودة الثالث

لا تكن كثير التوبيخ للناس وإن إضطررت لذلك ليكن ذلك دون أن تجرح أحداً + + + قداسة البابا شنودة الثالث

حينما نتتبع معاملات السيد المسيح للناس ، نجده حنوناً جداً ورقيقاً جداً على الضعفاء والمساكين ، ونجده شديداً في معاملة العنفاء لم يقف المسيح أبداً ضد إنسان مسكين ، بل كان يجمع الضعفــاء ويحتضنهـم ويشـفق عليهـم + + + قداسة البابا شنودة الثالث

ليس نجاح الخدمة فى كثرة عدد المخدومين وإنما فى الذين غيرت الخدمة حياتهم وأوصلتهم إلى الله + + + قداسة البابا شنودة الثالث

حقا أن رابح النفوس حكيم و أسلوب الأنسان قد يتوقف عليه أحيانا نجاحه أو فشله+ + + قداسة البابا شنودة الثالث

إن كنت خادماً فيجب أن تتصف بالطاعة + + + قداسة البابا شنودة الثالث

الخادم الروحى الناجح ليس هو الذى يعمل بل يعمل الله فيه لهذا أختار الله ضعفاء العالم ليخزى الحكماء + + + قداسة البابا شنودة الثالث

الخدمة ليست مجرد معرفة فالإقتصار على المعرفة يخرج علماء وليس متدينين + + + قداسة البابا شنودة الثالث

الخادم الروحى الناجح ليس هو الذى يعمل بل يعمل الله فيه لهذا أختار الله ضعفاء العالم ليخزى الحكماء+ + + قداسة البابا شنودة الثالث

الخادم الروحى هو أنجيل متجسد أو كنيسة متحركة + + + قداسة البابا شنودة الثالث

الخادم الروحى هو بأستمرار رجل صلاة هو شعلة متقدة بالنار هو رائحة المسيح الذكية + + + قداسة البابا شنودة الثالث

الخدمة ليست مجرد معرفة فالإقتصار على المعرفة يخرج علماء وليس متدينين + + + قداسة البابا شنودة الثالث

الخدمة هى المدرس قبل أن تكون الدرس ، هى حياة تنتقل من شخص إلى آخر أو إلى آخرين+ + + قداسة البابا شنودة الثالث

ليس نجاح الخدمة فى كثرة عدد المخدومين وإنما فى الذين غيرت الخدمة حياتهم وأوصلتهم إلى الله + + + قداسة البابا شنودة الثالث

ليس عملك أن تخلع الزوان إنما تنمو كحنطة+ + + قداسة البابا شنودة الثالث

كثيراً من الخدام يتحدثون فى موضوعات عديدة ما عدا الله ، لا ترى الله فى كلماتهم ولا يدخلون الله فى قلبك ولا يدخلون فى حبك ولا فى فكرك ولا فى حياتك+ + + قداسة البابا شنودة الثالث

ربما نرى فى الأبدية خداماً ما كنا نسمع عنهم ، وربما بعض الخدام الظاهرين الآن لا نراهم فى الأبدية + + + قداسة البابا شنودة الثالث

الإنسان الروحي لا يتعب من الضيقات إنما يأخذ مافيها من فائدة روحية و يفرح بالأكاليل التي ينالها باحتمال التجربة, لا تهزه التجربةإنما في التجربة يختبر حياة الانتصار + + + قداسة البابا شنودة الثالث

الذي يرى أن قوته هيَ اللَّـه نفسه ، لا يتكل على ذاته ومواهبه وذكائه وإمكانياته ، ولا يتكل على ذراع بشري إنما يكفيه اللَّـه وحده ، يحارب به ، وينتصر به ، ويقوده الرب في موكب نصرته+ + + قداسة البابا شنودة الثالث

الإنسان القوى فى فكره الواثق من قوة منطقه ودفاعه يتكلم فى هدوء بدافع من الثقة ، أما الضعيف فإذا فقد المنطق والرأى تثور أعصابه ويعلوا صوته + + + قداسة البابا شنودة الثالث

إن أولاد الله يجب أن يكونوا أقوياء فى مبادئهم ثابتين راسخين لا يتزعزعون أمام تهكمات الأشرار+ + + قداسة البابا شنودة الثالث

نحن لا نحطم الطاقة الغضبية إنما نحسن توجيهها ، لأن الطاقة الغضبية يمكن أن تنتج الحماس والغيرة المقدسة والنخوة وإن تحطمت صار الإنسان خاملاً+ + + قداسة البابا شنودة الثالث

كلنا نحب الحرية ولكن ندرب أنفسنا على أن نسلك فى الحرية بإرادة صالحة وبضمير سليم وفى حياة روحية وصلة بالله وإلا تحولت الحرية إلى لون من التسيب + + + قداسة البابا شنودة الثالث

المقاومة هى رفض الخطية بكل صورها ورفض التنازل عن الكمال + + + قداسة البابا شنودة الثالث

الخوف قد يكون نقصاً وقد يتحول إلى مرض نفسى ، ولكن إذا حولناه إلى مخافة الله صار طاهراً للطاهرين وهكذا يتحول الخوف إلى فضيلة تقى من السقوط فى الخطية+ + + قداسة البابا شنودة الثالث

إن الذين تعودوا السهر مع الله إذا ناموا تكون قلوبهم أيضاً معه + + + قداسة البابا شنودة الثالث

الصلاة هى تسليم الحياة لله ليدبرها بنفسه " لتكن مشيئتك " + + + قداسة البابا شنودة الثالث

لا تيأس ولا تقلق اللَّـه يبحث عن خلاص الخطاة الذين يقدرون والذين لا يقدرون ، فهو يشفق عليك ويمنحــك التوبــة ويقويــك + + + قداسة البابا شنودة الثالث

التوبة هيَ : بدء الطريق إلى اللَّـه ، ورفيق الطريق حتى النهاية + + + قداسة البابا شنودة الثالث

التوبة الحقيقية هى التوبة الصادرة من القلب وهى التى تستمر+ + + قداسة البابا شنودة الثالث

الطاقة الغضبية يمكن تحويلها إلى الخير كما كتب يوحنا كاسيان فى شرح الآية " أغضبوا ولا تخطئوا " يمكنكم أن تغضبوا ولا تخطئوا إذا غضبتم على خطاياكم + + + قداسة البابا شنودة الثالث

كيف تتنازل عن صورتك الإلهية لتصير كصورة عالم ساقط منحرف + + + قداسة البابا شنودة الثالث

أهتم بالروح وبالنمو الداخلى وبالفضائل المخفاة غير الظاهرة + + + قداسة البابا شنودة الثالث

تقول " أريد أن أعطى قلبى لله " ، أقول لك " إعطه فكرك أيضاً " ، حسبما يكون قلبك يكون فكرك وحسبما يكون فكرك يكون قلبك ، لذلك حسناً قال الكتاب " تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل فكرك + + + قداسة البابا شنودة الثالث

كيف تتنازل عن صورتك الإلهية لتصير كصورة عالم ساقط منحرف + + + قداسة البابا شنودة الثالث

أقول لكل من فى ضيقة رددوا العبارات الثلاث الآتية : كله للخير – مصيرها تنتهى – ربنا موجود + + + قداسة البابا شنودة الثالث

إذا تجدد ذهن الإنسان يركز نظره فى الأبدية أكثر مما ينظر إلى العالم الحاضر فلا تزعجه الضيقة بل يفرح بها ويرى فيها بركات عديدة + + + قداسة البابا شنودة الثالث

النفس القوية لا تقلق ولا تضطرب ولا تخاف ولا تتردد أما الضعيف فإنه يتخيل مخاوف وينزعج بسببها+ + + قداسة البابا شنودة الثالث

الطموح يؤدى إلى النمو الروحى والطموح يشمل أيضاً الحياة كلها فى كل عمل تمتد إليه يد الإنسان فى دراسته وفى وظيفته وفى كل مسئولياته " فى كل شئ أروم أن تكون ناجحاً وصحيحاً كما أن نفسك ناجحة + + + قداسة البابا شنودة الثالث

الطموح روحياً ليس معناه التفوق على الآخرين ، إنما تتفق موضوعياً ليس أن تتغلب على غيرك فى العمل إنما أن تتقن العمل أتقاناً مثالياً متمنياً لمنافسيك نفس الشئ فالطموح لا يضيع محبتك للغير + + + قداسة البابا شنودة الثالث

اقوى لحظات المسيح هى لحظات صليبة لأنة فيها استلم ملكة و ملك على البشرية كلها + + + قداسة البابا شنودة الثالث

الذى يحب ذاته هو الذى يسر بها فى الطريق الضيق من أجل الرب ويحملها الصليب كل يوم + + + قداسة البابا شنودة الثالث

المسيح على الصليب أكثر جمالاً وجلالاً من كل أصحاب التيجان فلنغنى له ونقول " الرب قد ملك لبس الرب الجلال " + + + قداسة البابا شنودة الثالث

كل جلجثة وصليب تعقبها دائماً أفراح القيامة + + + قداسة البابا شنودة الثالث

قد تبدأ الروح بالخطية ويشترك الجسد معها ، والعكس صحيح ، الروح تنشغل بعواطف البر ومحبة الله فتجذب الجسد معها فى روحياتها + + + قداسة البابا شنودة الثالث

راحة الجسد ليست خطية إنما هى وصية إلهية إنما من الخطأ أن شخصاً يبنى راحته على تعب الآخرين+ + + قداسة البابا شنودة الثالث

تحدث التجارب أحيانا بحسد من الشيطان و بخاصة في أيام الصوم و التناول و الحرارة الروحيةلا تحـــــــــــــزن فهذا دليل علي أن صومك له مفعول و قد أزعج الشيطان + + + قداسة البابا شنودة الثالث

الصوم والتداريب الروحية يسلك فيها الإنسان فتقوى شخصيته وتقوى إرادته + + + قداسة البابا شنودة الثالث

خذ نقطة الضعف التى فيك وأجعلها موضوع صلواتك وجهادك خلال هذا الصوم + + + قداسة البابا شنودة الثالث

الصوم قبل التناول والطهارة الجسدية تشعرك بهيبة السر فيدخل الخشوع إلى روحك ومعه الأهتمام بالإستعداد + + + قداسة البابا شنودة الثالث

الصوم والتداريب الروحية يسلك فيها الإنسان فتقوى شخصيته وتقوى إرادته + + + قداسة البابا شنودة الثالث

الضمير الصالح هو الذى يستنير بإرشاد الروح القدس ، فهو لا يرشد الإنسان من ذاته ولا يعمل بمجرد معرفة بشرية وإنما يرشده روح الله ويكون أيضاً تحت إرشاد كلمة الله الصالحة وتعليمه الإلهى + + + قداسة البابا شنودة الثالث

الضمير مثل إشارات المرور فى الطريق قد تضئ باللون الأحمر لكى يقف السائق ولكنه لا ترغمه على الوقوف + + + قداسة البابا شنودة الثالث

الضمير هو مجرد صوت يوجه الإرادة نحو الخير ويبعدها عنها الشر ولكنه لا يملك أن يرغمها + + + قداسة البابا شنودة الثالث

لقد كان هناك رجاء ليونان وهو في بطن الحوت هل إنسان يكون في جوف الحوت ويكون له رجاء ؟ ولكن يونان ركع على ركبتيه وصلَّى وقال للرب : أعود فأرى هيكل قدسك + + + قداسة البابا شنودة الثالث

النفس القوية لاتقلق ولا تضطرب ولا تخاف ولا تنهار ولا تتردد اما الضعيف فانة يتخيل مخاوف وينزعج بسببها + + + قداسة البابا شنودة الثالث

الإنسان القوى ليس هو الذى ينتصر على غيره بل القوى هو الذى ينتصر على نفسه + + + قداسة البابا شنودة الثالث

الإنسان القوى فى فكره الواثق من قوة منطقه ودفاعه يتكلم فى هدوء بدافع من الثقة ، أما الضعيف فإذا فقد المنطق والرأى تثور أعصابه ويعلوا صوته + + + قداسة البابا شنودة الثالث

- النعمة إن لم تصل إلى الإنسان بصلاته فقد تأتيه بصلاة القديسين أو بصلوات الكنيسة ، أنت لست وحدك فى جهادك إنما هناك قديسون كثيرون يصلون من أجلك سواء القديسين الأحياء أو الذين رحلوا عن عالمنا الفانى + + + قداسة البابا شنودة الثالث

النعمة إن لم تصل إلى الإنسان بصلاته فقد تأتيه بصلاةين أو بصلوات الكنيسة ، أنت لست وحدك فى جهادك إنما هناك قديسون كثيرون يصلون من أجلك سواءين الأحياء أو الذين رحلوا عن عالمنا الفانى + + + قداسة البابا شنودة الثالث

النعمة قد تتدخل وحدها بأفتقاد من روح الله القدوس أو تتدخل بناءً على صلاة تطلب معونة الله ، وقد تكون الصلاة من الشخص نفسه وربما تكون من أحبائه المحيطين به أو من أرواح الملائكة والقديسين الذين إنتقلوا + + + قداسة البابا شنودة الثالث

صدقوني يا إخوتي ، لو أننا آمنا تماماً بأن اللَّـه يُعطي باستمرار ، مـا كـانت الحيـــاة كلهــا تكفــي لشـكره + + + قداسة البابا شنودة الثالث

نعم يلزم كل إنسان أن ينمى قدراته وطاقاته وأن ينمى أيضاً المواهب التى يمنحها الله له + + + قداسة البابا شنودة الثالث

الذى يهتم بنموه فى المعرفة يتحول إلى إنسان مثقف ويبعد عن الجهل المحارب للنفس ويستطيع أن يكون عضواً نافعاً فى المجتمع إلى جوار نفعه الشخصى + + + قداسة البابا شنودة الثالث

ما أسهل أن يتغير هدفك فى الطريق إن لم تكن ساهراً + + + قداسة البابا شنودة الثالث

قد يسمح الله بالنسيان فى حياتنا لكى ينسى الإنسان الإساءات التى توجه إليه وذلك حتى لا يدخل الحقد إلى قلبه + + + قداسة البابا شنودة الثالث

فى حالة الخطية ينفصل القلب عن الله فإن صارت محبته للعالم كاملة يكون أنفصاله عن الله كاملاً + + + قداسة البابا شنودة الثالث

سهل على أي إنسان أن يفعل الخير في فترة ما ! إنما الإنسان الخيِّر بالحقيقة ، فهو الذي يثبت فـــي عمـــل الخـــير + + + قداسة البابا شنودة الثالث

حقق للناس فى حياتك المثاليات التى يشتهونها + + + قداسة البابا شنودة الثالث

الوفاء يدل على نبل القلب ونخوة فى الطباع ورجولة فى التصرف + + + قداسة البابا شنودة الثالث

القلب والفكر يعملان معاً كل منهما سبب ونتيجة مشاعر القلب تسبب أفكاراً فى العقل والأفكار تسبب المشاعر فى القلب + + + قداسة البابا شنودة الثالث

الإنسان العادل صاحب العقل الحر يقول عن الحق إنه حق ولو كان صادراً من عدوه ويقول عن الباطل إنه باطل ولو كان صادراً من أبيه أو أخيه + + +قداسة البابا شنودة الثالث

الحرية الحقيقية هى أن يتحرر الإنسان من الأخطاء+ + + قداسة البابا شنودة الثالث

التكريس هو نمو فى الحب حتى يصبح القلب كله لله فى مناجاته أو خدمته + + + قداسة البابا شنودة الثالث

انك لا تستطيع ان تصل مرة واحدة الى ما وصلة القديسون فى سنوات عديدة لذلك اتبع التدرج الاتى

1- ضع لنفسك صلاة قصيرة تناسبك ويمكنك ان ترددها كثيرا من اعماقك معبرا بها عن مشاعرك الخاصة

2- استخدم هذة الصلاة فى اوقات فراغك لتشغل بها نفسك فلا تشرد افكارك فى التافهات او فيما لا يليق من خطايا وهكذا تكسب فائدة مزدوجة : الصلاة وايضا مقاومة الافكار وتشغل وقتك فيما ينفعك روحيا

3- اشغل عقلك بالصلاة اثناء وجودك وسط اناس يتكلمون كلاما لا علاقة لة بخلاص نفسك ولا تستفيد منة وفى نفس الوقت يحرجك ان تنسحب من الوجود معهم فلا اقل من ان تكون موجودا بجسدك اما قلبك فهو منشغل مع الله فى الصلاة دون ان يشعر احد

4- يمكنك ايضا ان تنشغل بهذة الصلوات اثناء ركوبك طرق المواصلات او اثناء انتظارك لها او انت فى انتظار لاى احد وهذا فى نفس الوقت ينقذك من القلق ومن الملل

5- يمكن ان تتلو هذة الصلاة القصيرة المتكررة اثناء جلوسك على المائدة لتناول الطعام حتى تعطى غذاء لروحك اثناء تناول جسدك لغذائة و فى نفس الوقت تحفظ اداب المائدة

6- وان كلمك احد اثناء تلاوة هذة الصلوات فلا تتجاهلة وتصمت وتسبب لنفسك اشكالا انما رد علية فى اختصار وفى هدوء وارجع الى صلواتك مرة اخرى

7- يمكن ايضا ان تتلو هذة الصلوات وانت على فراشك قبل ان تنام فبالاضافة الى عمل الصلاة ينشغل عقلك الباطن بشىء روحى ويتقدس فراشك وتكون احلامك نقية

8- كذلك حينما تستيقظ ابدا فى تلاوة هذة الصلوات حتى قبل ان تقوم وقبل ان تغسل وجهك فيكون او فكر لك هو فكر روحى واول من تخاطبة هو الله

9- كلما تجد فرصة سانحة للصلاة انتهزها وهكذا تنتصر على مشكلة (الوقت الضائع) وتتعود الصلاة

10- كل هذة الصلوات لا تمنع صلواتك بالاجبية ولا صلواتك الخاصة وانت واقف فى خشوع امام الله
+ + + قداسة البابا شنودة الثالث


صلاة قبل المذاكرة ...للبابا شنودة

ربى الحبيب انا يارب لا استطيع الفهم من ذاتى لكن انت تجلس معى و
بجوارى وانا اذاكر ليس من اجل العلم ولا من اجل المستقبل وانما من
اجلك انت حتى يعرف الكل ان اولادك ناجحون وان كل عمل يقومون
به يكونون امناء فيه ويكون الرب معهم وياخذ بيدهم فتحبك جميع الناس.
+امين+


حياة الشكر
الذى يحيا حياة الشكر هو انسان نبيل لا ينسى مطلقا اى خير قدم اليه.ولقد طوب الرب يسوع الرجل السامرى وكان هو واحد من العشرة التى شفاهم ولكن هو الوحيد الذى رجع اليه وخر عند رجليه شاكرا فاجاب الرب وقال (اليس العشرة قد طهروا؟ فأين التسعة؟)
اذن انت حينما تشكر انما تعطى مجدا لله معترفا باحساناته اليك....فأن صنع الله معك خير عن طريق احد الناس فأنت تشكر الله وتشكر هذا الانسان لانه كان واسطة طيبة فى وصول خير الله اليك
خواص حياة الشكر
1- الشكر كل حين
شاكرين كل حين فى,على كل شىء (اف20:5)
اذن شكرنا من غير مناسبة انما فى كل حين ومادام هو كل حين اذن هو يشمل الحياة كلها ...افرحوا كل حين .صلوا بلا انقطاع .اشكروا فى كل شىء..(اتس5: 16-18 ) وكل طقس من طقوس الكنيسة يبدا بصلاة الشكر ولقد وضعت الكنيسة صلاة الشكر مقدمة لكل الصلوات فى الاجبية بالاضافة الى صلاة الشكر العامة وكذلك فى تحاليل الساعات ففى تحليل صلاة باكر نقول (نشكرك يا ملك الدهور ,لانك اجزتنا هذا الليل بسلام ...............) وتحليل الساعة الثالثة نقول (نشكرك لانك اقمتنا للصلاة فى هذه الساعة النقدسة التى فيها افضت روحك القدوس بغنى على التلاميذ...............)
اذن هو شكر باستمرار سواء فى مقدمة كل صلاة او فى المناسبات.
2- الشكر على كل شىء
الكنيسة تبدا بصلاة الشكر حتى عندم تصلى فى جناز شخص انتقل من هذه الحياة.ويقول الرسول ( وكل ما عملتم بقول او بفعل فاعملوا الكل باسم الرب شاكرين الله) (كو 17:3) اى فى كل عمل شاكرين الله. ففى صلاة الشكر نقول نشكرك على كل حال ومن اجل كل حال وفى كل حال .اذن ليس الشكر فقط فى كل حين وانما ايضا على كل شىء ذلك لان الله يعمل معنا الخير باستمرار وقد قال الرسول (كا الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله ) ( رو 28: سواء فى ذلك الخير الواضح او الأمور التى تبدو وكأنها ليست الخير ولكنها خير ونحن لا ندرى
لذلك وصف الله بأنه (صانع الخيرات) انه لا يصنع الا خيرا لذلك الانسان المؤمن بصفة الله هذه يقبل ك ما يأتى من عند الله بفرح ويقول فى ايمان ((كله للخير))ويشكر الله وتظهر له الايام فيما بعد ان هذا الامر الذى يشك البعض فى خيريته كان للخير فعلا
ولكن قد يسأل البعض ويقول: نحن نؤمن بلا شك ان كل ما يأتى من عند الله هو خير ولكن ماذا عن الامور التى تأتينا من عند الناس وقد لا تكون كلها خيرا؟؟؟؟......نقول له :ان تصرفات الناس حيالنا خيرا ستصل الينا خيرا ولكن ان لم تكن خيرا يحولها الله الى خير وتصل الينا خيرا فى النهاية مثال ذلك يوسف الصديق الذى باعوه اخواته كعبد وكان تصرفهم شرا لكن الله حول هذا الشر الى خير .........اولاد الله دائما فرحون يشكرون الله على كل شىء ليس كطاعة لوصية انما شكر حقيقى من القلب وبكل ثقة فهم واثقون تماما وبكل تأكيد ان الله لا يسمح لهم سوى الخير ويحول اى موقف او اى شر الى صالحهم.
3- درجات من الشكر
الناش تشكر الله على المعجزات والمواهب الفائقة والنعم العظيمة والتى لا يشك احد فى خيرتها وعظم نفعها هذا الشكر يعتبر اقل الدرجات .... وتمر علينا النعم البسيطة مرورا عابرا ..وخيرات اخرى يرونها طبيعية وعادية ولا تحتاج الى شكر!
وهناك شكر اعلى قيمة ..وهو الشكر على القليل فمثلا لو يشكر الانسان على شفاء مريض من مرض مثل السرطان يكون مستوى شكر عادى لكن ان شكر على شفاء من دور زكام او برد فإنه يدل على انه متعود فى حياته على الشكر سواء قليل او كثير
اننا ان شكرنا على القليل , يقمنا الله على الكثير
هناك ايضا شكر على الخفيات , على ما لا يرى...شكر من اجل الحروب والمتاعب التى كانت ممكن ان تصل الينا ولم تصل وذلك بسبب حفظ الله وعنايته ..شكر على عمل الله فى رعايتنا والعناية بنا وان كنا لا نرى ذلك ولكنننا نؤمن به تماما و طبيعى ان نشكر اللع على الضيقات التى انقذنا منها ؟؟ولكن هناك ضيقات اوقفها فى الطريق قبل ان تصل الينا ..اننا لا نعرفها ولكن نشكر الله على حفظه لنا منها
شكرنا على انقاذه لنا من الضيقة ..هذا امر نراه..اما الشكر على حفظنا من الضيقة فهو شكر على ما لا نراه
صدقونى لو كشف الله لنا المصائب التى كنا معرضين لها وحمانا الله منها ما كانت حياتنا كلها تكفى للشكر
وعندم نشكر الله عن الخفايا والتى قد يسمح الله بان نعرفها بعد حين او لا نعرفها على الاطلاق يكون الشكر فيها ممزوج بالحب
درجة اخرى وهى الشكر كل حين وعلى كل شىء ..اى شكر دائما فى كل حال يعيشه الانسان
اعلى درجات الشكر هو الشكر على الضيقات او الشكر باستمرار فى وقت الضيق فنشكر الله باستمرار على الضيقات التى انقذنا منها ولكن الاعظم ان نشكره على الضيقات القائمة التى مازلنا نعيش فيها ونحتملها وبالايمان نثق انها لخيرنا
ان الصبر على الضيقة واحتمالها فضيلة والرضى بالضيقة وقبولها فضيلة اكبر واعظم من هذا كله الشكر على الضيقة والشكر بفرح وليس مجرد واجب ...شكرنا لالله على النعم ليس حبا فى الله ولكن حب النعم لكن عندم نشكر الله على الضيقة نبرهن على اننا نحب الله ذاته وليس عطاياه ..نشكره مهما حدث ولا نسمح باى شىء ينزع سلامنا منا او فرحنا بالرب ...وهذا الشكر له تاثير على الاخرين فحينما يرونا نشكر الله على الضيقة ويرون هدؤنا وفرحنا فهم يتعزون بهذه المبادىء الروحية الجميلة بل ايضا نصبح لهم قدوة
الشكر فى الضيقات يقوى الروحيات وتمنح الانسان عمقا فى الصلاة والصلة بالله وربما ضيقة تقود انسان الى التوبة اكتر من مائة عظة او كتب روحية ...فى الضيقة نرى يد الله تعمل فى حياتنا وتحمينا ..كما انها تغربل الكنيسة وتفصل الزوان عن الحنطة
ذلك لان الضيقات هى شركة فى الام المسيح فان الشخص الروحى اذا وهبه الرب صليبا ليحمله يفرح بهذا الصليب ويشكر عليه لانه شركة فى الام المسيح ..وهو يشكر على الضيقة تماما كما يشكر على النعمة لان الضيقة نعمة ..فالكثيرون يركزون على ما فى الضيقات من الام وتعب اما الروحين فأنهم يتأملون فى شىء اخر وهو ..لماذا سمح الله المحب بهذه الضيقات؟ لابد ان وراءها خيرا وبركة ..وان كنا لا نرى هذا الخير الان فعدم رؤيتنا لاتمنع وجوده ..بالايمان نراه وان كنا بالعيان لا نراه ..فأن لم نشكر على الضيقى ذاتها فنشكر على الخير المقصود منها
لو ضاع منى كل شىء وبقى لى الله وحده ،فهذا يكفينى واشكر الله عليه لوعاش الانسان حياة الشكر الحقيقية لكان يشكر الله على كل نفس يتنفسه وعلى كل خطوة يخطوها ،وعلى كل عمل يعمله ..ولا يرى ان هناك شىء الا ويستحق الشكر ..ويقول كل ما يحدث له ((كله للخير ))

الصعب لمن يحيا فى وسط المجتمع ان يصمت صمتا" مطلقا" ولكنه يتدرب على الصمت بما يأتى
1- الاجابــــــــات المخصـرة القصيـــــــرة :-

فما تكفى كلمة او جملة للاجابة عنه لا داعى للتطويل فيه والاسهاب وكثرة الشرح . تكفى الجملة الواحدة .
2- عـــــدم الكــــــلام فى كل موضوع :

هنــاك موضـــــــــوعات ليست من اختصاصاتك فلا داعى للكلام فيها وبخاصة ما يتعلق بأسرار غيرك .
كذلك لا داعى للكلام فى أمور ليست من تخصك كبعض أمور فنية وسياسية تفوق معرفتك .
3- البعــــــــــــــد عن أخطاء اللســــــــــــان :

مثل الادانة والتهكم وكلام العبث والثرثرة والجدل غير النافع وكلام الغضب والاهانة ....الخ
4- عدم البدء بالكـــــــــلام الا للضرورة :

اذا كلمك احد جاوب باختصار وان لم يكلمك أصمت الا اذا كان هناك امر يلزمك بالكلام بحيث اذا ظللت صامتا تقع فى خطأ معين + + + قداسة البابا شنودة الثالث
ان كانت الكنيسه المقدسة تحتفل دائما بأعياد استشهاد القديسين وناحتهم
,وليس بميلادهم,الا انها بالنسبه للعذارء بالذات تحتفل بعيد ميلادها .لقد كان
ميلاد العذراء هو بدء الفرح ,لانه ميلاد المستودع الذى يحل فيه رب المجد
....ولانه علامه على ان الرب قد بدأ يرضى على الارض , وانه قد قرب زمان افتقادهم.

قداســـــــــه البابا شنوده الثالث.

اذكر
اذكر ضعفك حينئذ تكون اكثر حرصا وحينئذ لا تخضع لافكار الكبرياء والمجد الباطل*
ان حاربتك اذكر احسانات الله اليك تعش دائما فى حياة الشكر وينمو الايمان فى قلبك والثقة بمحبة*
الله وعمله وتكون خبراتك الماضية مع الله مشجعة فى حياة الايمان اذكر محبة الناس لك وماضيهم الحلو معك كلما حاربك شك فى اخلاصهم وكلما رايت*
منهم خطاء نحوك فتشفع فيهم محبتهم القديمة ويزول غضبك عنهم اذكر الموت فتزول من امامك مغريات العالم وتشعر ان الكل باطل وقبض الريح
اذكر ان اللة واقف امامك يراك حينئذ لا تستطيع ان تخطىء وانت تراة*
اذكر وعود الله الجميلة وحينئذ تتعزى فى كل ضيقاتك وان نسيتها قل كما قال داود النبى ((اذكر لى كلامك الذى جعلتنى عليه اتكل هذا الذى عزانى فى مزلتى لان قولك احيانى)) مز118
اذكر دم المسيح المسكوب من اجلك فتعرف تماما ما هى قيمة حياتك وتصبح غالية فى عينيك فلا تبددها بعيش مسرف((لانكم اشتريتم بثمن))1
اذكر نذورك التى نذرتها لله فى المعمودية وتعهد بهما والداك نيابة عنك فى جحد* الشيطان وكل اعماله الشريرة وكل افكاره وحيله وكل جنوده وسلطانه اذكرباستمرار انك غريب على الارض وانك راجع الى وطنك السماوى حتى لا تركز* امالك كلها فى هذه الدنيا وفيما تقدمه لك من وسائل للاستقرار بها اذكر الباب الضيق هو الموصل الى الملكوت وان رايت الباب الواسع مفتوحا امامك* فاهرب منه لان كل الذين دخلوا منه قد هلكوا اذكر ابديتك واعمل لها فى كل حين* اذكرانك هيكل الروح القدس ولا تحزن روح الله الذى فيك وكن باستمرار هيكلا مقدسا* اذكر كل ما قلته لك وان كنت بسرعة قد نسيت ارجو ان تعيد قرائتها من جديد*
كلمة منفعة للبابا شنودة
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
انس ما هو وراء كلمه منفعه لقداسه البابا شنودة الثالث
أقوال القديس الأنبا بيشوي وكلمة منفعه
أقوال القديس كبريانوس وكلمة منفعه
أقوال القديس اغريغوريوس وكلمة منفعه
أقوال القديس ابو فانا وكلمة منفعه


الساعة الآن 05:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024