رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفرح المسيحى الكامل بالتجسد الإلهي " الحياة الأبدية التي كانت عند الآب أظهرت لنا". ( 1 يو 2 :1 ) ونكتب إليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملا ( 1يو 4 :1 ) الفرق بين فرح العالم والفرح النافي من التجسد الإلهي فرح العالم ينشأ من الظروف الاجتماعية والاقتصادية والصحية المحيطة بالإنسان، لذلك فهو فرح مؤقت ومعرض لمخاطر كثيرة أهمها الموت. أما الفرح المسيحي فناتج عن وجود الله واتحاده بطبعنا حتى ولو كانت الظروف الاجتماعية والاقتصادية المحيطة بالإنسان مضادة كما حدث في المذود. لذلك ففرحنا كمسيحيين في ميلاد المسيح ناتج من وجود الله في وسطنا ولوفي مذود حقير. ونبلغ قمة هذا الفرح عندما ندرك أعماق حب الله على الصليب. والثلاثة فتية كانوا يسبحون الله في وسط الأتون والنار مشتعلة، وبولس الرسول كان يرنم بفرح في أعماق السجن قائلا: فرح العالم ينشأ من الظروف الاجتماعية والاقتصادية والصحية المحيطة بالإنسان، لذلك فهو فرح مؤقت ومعرض لمخاطر كثيرة أهمها الموت. أما الفرح المسيحي فناتج عن وجود الله واتحاده بطبعنا حتى ولو كانت الظروف الاجتماعية والاقتصادية المحيطة بالإنسان مضادة كما حدث في المذود. لذلك ففرحنا كمسيحيين في ميلاد المسيح ناتج من وجود الله في وسطنا ولوفي مذود حقير. ونبلغ قمة هذا الفرح عندما ندرك أعماق حب الله على الصليب. والثلاثة فتية كانوا يسبحون الله في وسط الأتون والنار مشتعلة، وبولس الرسول كان يرنم بفرح في أعماقالسجن قائًلا:"افرحوا في الرب" (في 1:3)وهذا الفرح لا يمكن أن ينزع منا (22:16) حتى بالموت لأن الله تجسد واتحد بطبعنا. 1_ فرح كامل بحياة لا يغلبها الموت: المسيح الحياة أعطانا ذاته (الحياة الأبدية)، والقبر الذي سندخله ما هو إلاَّ مكان للجسد الترابي ولكن ليس له سلطان أن يفصل النفس عن الحياة الأبدية التي اتحدت بها. والتاريخ مملوء بالقديسين الذين كشفوا أن الحياة فيهم كانت أقوى من الموت: فالبعض واجه الموت بفرح 35 ) كالتسعة والأربعين شهيدًا شيوخ شيهيت، : كأنه شيء ضعيف، وآخرون عذبوا ولم يقبله النجاة (عب 11 وآخرون بعد أن ماتوا قاموا لأن الذي فيهم كان أقوى من الموت كمارجرجس الذي مات 3 مرات وقام، وآخرون استهزءوا بالموت (العدو الأخير) قائلين أين شوكتك يا موت، وآخرون اشتهوه بفرح... وهكذا يعيش المسيحي الذي اكتشف المسيح الحياة الأبدية - يعيش في فرح كامل، لا يقدر الموت أن ينقصها بل على العكس يزيدها بهجة وكمالا. 2_فرح كامل بغلبة الخطية: الحياة المسيح التي فيَّ أقوى من أعظم خطية، والمسيح قد أدانها بالجسد عل الصليب، حتى الخطية التي أسقط فيها اليوم لضعفي، فعندما أتوب "دم يسوع المسيح يطهر من كل خطيه (1 يو 7:1) فكل مرة أتوب وأتقدم للتناول من دم المسيح أقول مع الرسول: "الذي أحبنا وقد غسلنا من خطايانا بدمه" (رؤ 5:1) إذًا لنفرح يا أحبائي بقوة لأن دم المسيح قد غلب الخطية تمامًا. 3_فرح كامل بالنصرة عل العالم: الذي فيكم أعظم من الذي في العالم" (ايو 4:1) ثقوا انا قد غلبت العالم (يو33:16) فالذين عاشوا التجسد وحياة التوبة وحملوا الصليب وتبعوا يسوع أحسوا بالقوة الإلهية غير المحدودة التي فيهم التي تغلب العالم كما أحس داود بقوة الله معه أمام جليات الجبار. والعالم كما يكشفه لنا الرسول هو"شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة". 4_ فرح كامل بالانتصار على الشيطان: فالمسيح الذي نحيا به قد غلب الشيطان على جبل التجربة، وسحقه تحت الصليب، ونزل الجحيم وفك الذين وقعت في أسره، فلم يعد له سلطان على أن يحدر أي نفس للجحيم كما فعل من قبل بجميع الآباء. لذلك قال الرب للص: "اليوم تكون معي في الفردوس". لذلك يا أخوتي لنفرح مع الرسول ونقول: "أين غلبتك يا جحيم" (1كو 55:15) لنفرح بالأكثر لأننا سوف لا ننحدر للجحيم فحسب بل سنصعد للفردوس مع المسيح. 5_فرح كامل بالحياة: الحياة الأبدية- الحب- النظر. الحياة الأبدية هي المسيح ونحن نحياها الآن في الجسد، إنها حياة الاتحاد بالله، الحياة المنتصرة على العالم وأباطيله والخطية وصورها والشيطان وسلطانه والموت وجبروته... إنها حياة لا تغلب لأن الذي فينا أقوى من الذي في العالم وأقوى من الخطية إذ سحق الشيطان وداس الموت. أما الحب فهو طبيعة الله "الله محبة". فالحب هو الذي جعله يخلى ذاته ويأخذ شكل العبد و يدخل البطن المحدود و يصير تحت زمان. فالحياة الأبدية حب يفيض ويملأ حياتنا، حب الاتحاد بالحبيب، حب كامل لله وحب كامل للبشرية كلها... لنعيش الحب بأقوى صهره وبكامل ملئه. والمسيح الحياة هو نور، وهو الذي أنار ظلمتى "الرب إلهي ينير ظلمتى"(مز28:18) هو الذي يبدد الظلام فيكسب نفسي فرحًا لا ينطق به. هو نور الحق المتجسد "أنا هو الحق" الذي يبدد كل ظلمة الشر الذي فيَّ، نور الطهارة الذي يبدد كل ظلمة للنجاسة، نور الحب للجميع الذي يبدد كال صور الحقد والشرور والتعصب... إنه نور التجسد الإلهي "والحياة كانت نور الناس والنور يضيء في الظلمة". هذا يا أخي هو حقنا في المسيح الذي أخذ جسدنا وصار إنسانًا، الذي أخذ الذي لنا وأعطانا الذي له. لنشبع من الحياة ونعيشها، ونشبع من الحب ونتلذذ به، ونشبع من النور وتستنير حياتنا به. آمين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن صوت البوق إنما يرمز للكرازة بالتجسد الإلهي |
+ البشارة بالتجسد الإلهي |
البشارة بالتجسد الإلهي |
الفرح المسيحي بالخلاص الإلهي |
البشارة بالتجسد الإلهي |