رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل قام يسوع من بين الأموات فعلا؟ ما هي الحقائق؟ الأدلة على قيامة يسوع هل قام يسوع من بين الأموات فعلا؟ ما هي الحقائق؟ قيامة يسوع هي دليل البشارة الأساسي على أنه المسيح، ابن الله، ومخلص العالم. مع ذلك يزعم البعض بأنه لم يمت حقا، أو أن التلاميذ سرقوا الجثة، أو بعض النظريات الأخرى. ما هي الحقائق؟ هل هناك شهود على هذه الأحداث؟ إذا كان الأمر كذلك، ما هي شهادتهم؟ هل مات يسوع على الصليب حقا؟ كيف دفن جسده؟ هل أقيم من الموت حقا؟ أرجو أن تفحص الأدلة بنفسك. مقدمة: يدعي الإنجيل أن يسوع عاد إلى الحياة مرة أخرى بعد موته بثلاثة أيام. هذا هو الإدعاء الذي بشر به الرسل ومسيحيو العهد الجديد مرارا وتكرارا. على وجه التحديد، تدعي البشارة أن قيامة يسوع تعطي الدليل على أنه هو من تزعم له أن يكون.تثبت القيامة أنه هو: * المسيح، ابن الله ـ إنجيل يوحنا ٢٠: ٢٤ـ ٣١؛ رسالة بولس إلى أهل رومية ١: ٤ * الرب والمسيح ـ كتاب أعمال الرسل ٢: ٣٢ـ ٣٦؛ ١٧: ٣؛ رسالة بولس إلى أهل رومية ١٤: ٩؛ رسالة بولس إلى أهل أفسس ١: ٢٠ـ ٢٣ * ذلك الذي يغفر الخطايا ـ كتاب أعمال الرسل ١٣: ٣٠ـ ٣٩؛ رسالة بولس إلى أهل رومية ٤: ٢٥؛ إنجيل لوقا ٢٤: ٤٦، ٤٧؛ رسالة بولس إلى أهل تسالونيكي ١: ١٠ * ديان الجنس البشري ـ كتاب أعمال الرسل ١٧: ٣٠، ٣١ |
31 - 08 - 2016, 04:26 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل قام يسوع من بين الأموات فعلا ؟ ما هي الحقائق؟ (موضوع متكامل)
تنفرد القيامة من بين جميع معجزات الإنجيل، بوفرة الأدلة التي تبرهن على حدوثها. كان الغرض الرئيسي من المعجزات هو التأكيد على أن الرسالة أو الرسول هما من عند الله (إنجيل مرقس ١٦: ٢٠؛ إنجيل يوحنا ٥: ٣٦؛ ٢٠: ٣٠، ٣١؛ كتاب أعمال الرسل ٢: ٢٢؛ ١٤: ٣؛ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ١٢: ١١، ١٢؛ الرسالة إلى العبرانيين ٢: ٣، ٤؛ سفر الملوك الأول ١٨: ٣٦ـ ٣٩؛ سفر الخروج ٤: ١ـ ٩؛ ٧: ٣ـ ٥؛ ١٤: ٣٠، ٣١). ادعى يسوع وأتباعه أنه هو كل ما سبق ذكره أعلاه، وأن قيامته تثبت صحة هذه المزاعم. إذا كانت هذه الادعاءات غير صحيحة، فلماذا أقامه الله من الموت؟ القيامة هي من الأهمية بالنسبة إلى ادعاءات يسوع، بحيث أن الرسل ومسيحيو القرن الأول بشروا بها جميع الذين يفتقرون إلى الإيمان أو تساورهم الشكوك، سواء كانوا يهودا أو عابدي أوثان. ينبغي علينا نحن أيضا أن نبشر بها لهداية الناس إلى الإيمان ولتثبيت المؤمنين. |
||||
31 - 08 - 2016, 04:26 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل قام يسوع من بين الأموات فعلا ؟ ما هي الحقائق؟ (موضوع متكامل)
مع ذلك، توجد الكثير من مختلف النظريات بشأن الأحداث التالية لموت يسوع.
بهدف تجنب قبولهم للقيامة، يعرض المشككون عدة تفسيرات بديلة. ١. نظرية سرقة التلاميذ للجثة. أعطى قادة اليهود الجنود المكلفين بحراسة القبر مالا كثيرا ليقولوا هذا (إنجيل متي ٢٨: ١١ـ ١٥). ٢. نظرية أن يسوع لم يمت بالفعل لكنه “أصيب بالإغماء” فقط عندما كان على الصليب، ثم استرد وعيه لاحقا في القبر. ٣. نظرية أن التلاميذ قد “أصيبوا بالهلوسة” وأنهم قد تخيلوا فقط أنهم رأوا يسوع حيا بعد صلبه. |
||||
31 - 08 - 2016, 04:26 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل قام يسوع من بين الأموات فعلا ؟ ما هي الحقائق؟ (موضوع متكامل)
الغرض من هذه الدراسة هو فحص الأحداث المحيطة بموت يسوع للتوصل إلى الاستنتاج المطابق للأدلة.
سوف نتأمل شهادة أولئك الذين شهدوا الأحداث، على نفس المنوال الذي تفحص فيه شهادة الشهود في قاعة المحكمة. يعترف الكتاب المقدس بشهادة الشهود كدليل شرعي لإثبات وقائع الأحداث التاريخية: إنجيل يوحنا ٨: ١٧؛ إنجيل متي ١٨: ١٦؛ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ١٣: ١؛ سفر تثنية الاشتراع ١٩: ١٥. من الضروري أن تدرس الشهادة في ضوء عدد الشهود، أمانتهم، العقلانية، الاتساق، وفرصتهم في مراقبة الأحداث شخصيا وعن كثب. تأمل الأدلة المتعلقة بقيامة يسوع. |
||||
31 - 08 - 2016, 04:26 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل قام يسوع من بين الأموات فعلا ؟ ما هي الحقائق؟ (موضوع متكامل)
أولا. الأحداث التي سبقت موت يسوع
ا. تنبؤات العهد القديم عن القيامة إنجيل لوقا ٢٤: ٤٦ـ ـ ادعى يسوع ورسله مرة تلو الأخرى بأن أنبياء العهد القديم قد تنبئوا بقيامته (طالع أيضا إنجيل لوقا ١٨: ٣١ـ ٣٤؛ كتاب أعمال الرسل ١٧: ٣؛ ٢٦: ٢٢، ٢٣؛ رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٥: ٤). ما هي النبوءات المشار إليها هنا؟ نبوءة أشعيا ٥٣: ٧ـ ١٠ـ ـ من المسلم به أن هذا المقطع هو نبوءة عن المسيح (قارن كتاب أعمال الرسل ٨: ٢٩ـ ٣٥). سوف يساق كحمل إلى الذبح (آية ٧)، سوف يقطع من أرض الأحياء (آية ٨)، سوف يقرب ذبيحة عن الإثم (آية ١٠)، سوف يموت ويدفن (آية ٩). لكن أيامه تطول ويرى ذريته (آية ١٠). كيف يمكن لهذا أن يحدث ما لم يعد إلى الحياة؟ فسر بولس في كتاب أعمال الرسل ١٣: ٢٩ـ ٣٩ (قارن ٢: ٢٣ـ ٣٢) ما ورد في سفر المزامير ١٦: ٩، ١٠. إنها نبوءة عن ذلك الذي لن ينال منه الفساد ولن تترك نفسه في مثوى الأموات (عالم أرواح الموتى). لا ينطبق المقطع على المتكلم وهو داود، لأنه رأى الفساد. لكنه على الأصح، يتكلم كنبي مشيرا إلى قيامة المسيح (٢: ٣٠، ٣١). حيث لم ينل منه الفساد لأنه عاد إلى الحياة. |
||||
31 - 08 - 2016, 04:27 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل قام يسوع من بين الأموات فعلا ؟ ما هي الحقائق؟ (موضوع متكامل)
ب. تنبؤات يسوع عن قيامته
تنبأ يسوع نفسه مرارا، ليس بموته فقط، لكن بقيامته أيضا. فقد بدأ في وقت مبكر من خدمته في التصريح بمثل هذه التنبؤات وتابع ذلك حتى النهاية. طالع أيضا إنجيل يوحنا ٢: ١٨ـ ٢٢؛ إنجيل متي ١٦: ٢١، ٢٢؛ ١٧: ٢٢، ٢٣؛ ٢٦: ٣١، ٣٢؛ إنجيل مرقس ٩: ٩، ١٠(طالع الأناجيل الموازية). إنجيل متي ٢٠: ١٨، ١٩ـ ـ لاحظ التفاصيل: سوف يسلم ابن الإنسان إلى عظماء الكهنة، لكنه سيقتل على يد الوثنيين (الرومان). سوف يجلد ويصلب (حكم بالموت انفرد به الرومان)، لكنه سيقوم في اليوم الثالث. من شأن أي تنبؤ عام للمرء بقيامته أن يكون أمرا مدهشا، لكن هذه التفاصيل هي مذهلة. لاحظ أيضا أن التلاميذ لم يفهموا نبوءاته أو يؤمنوا بها مرة تلو الأخرى (إنجيل متي ١٦: ٢٢؛ إنجيل مرقس ٩: ١٠؛ إنجيل لوقا ١٨: ٣٤؛ إنجيل يوحنا ٢٠: ٩). فما هو سبب إصابتهم بالهلوسة لاحقا أو اختلاقهم لمزاعم كاذبة عن القيامة، إذا كانوا هم أنفسهم قد عارضوا مرارا التنبؤات عنها؟ ليس من شأن أي مدع أن يصرح بمثل هذه التنبؤات عن نفسه، لعلمه أنه بعد موته بثلاثة أيام، سيعرف الجميع أنه كان محتالا. لكن إذا كان قد صرح بها ثم احتفظ بأتباعه بعد موته، فهذا دليل مادي على أن ادعاءاته قد تكون صحيحة. إنها لدهشة مضاعفة أن تتوافر لدينا أدلة مقنعة عن قيامة يسوع. إذ ليس من الطبيعي فقط استحالة قيامة الإنسان من الموت، لكن الأكثر استحالة هو أن يتمكن هو وغيره من التنبؤ بها قبل سنوات من وقوعها. يضاعف هذا من قوة الأدلة، ويثبت أن حدثا كهذا لا يمكن أن يحدث إلا بقدرة الله. |
||||
31 - 08 - 2016, 04:27 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل قام يسوع من بين الأموات فعلا ؟ ما هي الحقائق؟ (موضوع متكامل)
ثانيا. الأحداث المحيطة بموت يسوع
لاحظ أن هذه الأحداث قد دونت من قبل رجال كانوا شهود عيان شخصيا (الرسولين متي ويوحنا ـ طالع إنجيل يوحنا ١٩: ٣٥؛ ٢١: ٢٤) أو من قبل رجال دونوا كمؤرخين ما أبلغهم به شخصيا شهود العيان (لوقا ومرقس ـ طالع إنجيل لوقا ١: ١ـ ٤). ا. الأدلة خلال محاكمات يسوعلاحظ الأدلة على براءة يسوع خلال محاكماته. اليهودإنجيل مرقس ١٤: ٥٥ ـ ٦٤ـ ـ لم يتمكن الشهود الذين استجوبهم قادة اليهود من إدانة يسوع (لم تتفق شهاداتهم)، مع ذلك أدانه اليهود لادعائه أنه ابن الله. لكن ذلك يفترض بأنه ليس ابن الله ـ إنه يفترض النقطة التي يتعين إثباتها! ماذا لو أنه هو ابن الله؟ (قارن إنجيل متي ٢٦: ٥٩ ـ ٦٦؛ إنجيل لوقا ٢٢: ٦٦ـ ٧١؛ إنجيل يوحنا ١٨: ١٩ـ ٢٤). يهوذاإنجيل متي ٢٧: ٣ـ ٥ ـ ـ اعترف الشخص الذي خان يسوع أنه برئ. |
||||
31 - 08 - 2016, 04:27 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل قام يسوع من بين الأموات فعلا ؟ ما هي الحقائق؟ (موضوع متكامل)
بيلاطس
واجه يسوع عدة محاكمات أمام الحاكم الروماني بيلاطس. أعلن بيلاطس مرارا أن يسوع كان بريئا لكنه حكم عليه بالموت أمام إصرار اليهود ـ إنجيل لوقا ٢٣: ٤، ١٤، ٢٢. (قارن إنجيل متي ٢٧: ١٨ـ ٢٦؛ إنجيل مرقس ١٥: ١ـ ١٥؛ إنجيل لوقا ٢٣: ١ـ ٥، ١٣ـ ٢٥؛ إنجيل يوحنا ١٨: ٢٨ـ ٤٠؛ ١٩: ٤ـ ١٦). هيرودسأرسل بيلاطس يسوع إلى هيرودس ملك اليهود، والذي لم يجد في يسوع ما يتهمونه به ـ إنجيل لوقا ٢٣: ١٥ (قارن الآيات ٦ـ ١٢). قائد المائةخلص القائد الروماني المكلف بصلب يسوع إلى أنه كان رجلا بارا ـ إنجيل لوقا ٢٣: ٤٧ (إنجيل متي ٢٧: ٥٤). لم يستحق يسوع العقاب، ناهيك عن الموت. أعلن الحكام، الشخص الذي خانه، وقائد المائة براءته، ولم يبرز أولئك الذين ادعوا أنه كان مذنبا أي إثبات. النقطة الأساسية هنا هي أنه كان رجلا بارا. أي تفسير للأحداث التي أعقبت موته يجب أن ينسجم مع خلقه المستقيم. لا يمكن لأية نظرية تصفه بالخداع أو الغش المتعمد أن تكون نظرية صحيحة. |
||||
31 - 08 - 2016, 04:27 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل قام يسوع من بين الأموات فعلا ؟ ما هي الحقائق؟ (موضوع متكامل)
ب. الصلب
عانى يسوع من الإيذاء الجسدي التالي: ضرب بالسياطكان هذا ضربا بسوط يتألف من عدة سيور جلدية تحمل في نهاياتها قطعا معدنية أو زجاجية. كثيرا ما أدى مثل هذا الجلد في حد ذاته إلى الموت (إنجيل متي ٢٧: ٢٦؛ إنجيل مرقس ١٥: ١٥؛ إنجيل يوحنا ١٩: ١). سمر على الصليبدقت المسامير خلال يديه وقدميه، مسمرة إياه على الصليب. ثم رفع الصليب، وبقى يسوع معلقا عليه لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات (إنجيل متي ٢٧: ٣٥ـ ٥٤؛ إنجيل مرقس ١٥: ٢٤ـ ٣٩؛ إنجيل لوقا ٢٣: ٣٣ـ ٤٧؛ إنجيل يوحنا ١٩: ١٦ـ ٣٠؛ قارن إنجيل يوحنا ٢٠: ٢٠، ٢٤ـ ٢٩؛ إنجيل لوقا ٢٤: ٤٠؛ سفر المزامير ٢٢: ١٦). ماتتذكر جميع الأناجيل على وجه التحديد أنه مات (أي فارقت روحه جسده، إلى آخره ـ إنجيل متي ٢٧: ٥٠؛ إنجيل مرقس ١٥: ٣٧، ٣٩؛ إنجيل لوقا ٢٣: ٤٦؛ إنجيل يوحنا ١٩: ٣٠، ٣٣). إنجيل مرقس ١٥: ٤٤، ٤٥ ـ سأل بيلاطس قائد المائة المكلف بصلب يسوع إذا كان قد مات، فأكد له الخبر. |
||||
31 - 08 - 2016, 04:28 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل قام يسوع من بين الأموات فعلا ؟ ما هي الحقائق؟ (موضوع متكامل)
طعن جنبه بحربة
إنجيل يوحنا ١٩: ٣١ـ ٣٤ـ ـ جاء الجنود لكسر ساقيه والتعجيل بموته، لكنهم لم يضطروا إلى القيام بذلك نظرا لأنه كان قد مات. فطعنوا جنبه بالحربة. مما يؤكد أيضا أنه مات على الصليب. شهد حشد كبير من الناس شخصيا على هذا كله، الأصدقاء والأعداء على السواء ـ إنجيل لوقا ٢٣: ٤٨، ٤٩؛ إنجيل يوحنا ١٩: ٣٥. يتناقض الإدعاء بأن يسوع لم يمت، لكن أغمى عليه فقط، مع شهادة شهود العيان الواضحة بأنه مات. كان قائد المائة والجنود خبراء في مثل هذا النوع من الإعدام، وجميعهم شهدوا على أنه مات. لكن تأمل حالته حتى وإن لم يكن قد مات. فقد جلد، سمر على الصليب لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات، ثم طعن جنبه بحربة. فإذا أمضى بعد ذلك مدة ثلاث أيام داخل القبر دون طعام أو شراب، كيف أمكنه أن يسترد وعيه وأن يظهر معافى بما فيه الكفاية لإقناع التلاميذ المتشككين بأنه قد قام من الموت؟ وهل من شأن هذا أن ينسجم مع خلقه المستقيم؟ |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موضوع متكامل عن شخصية السامريه ولقائها مع الرب يسوع |
موضوع متكامل عن يسوع المسيح |
موضوع متكامل عن ميلاد يسوع المسيح |
موضوع متكامل عن ميلاد يسوع المسيح |
موضوع متكامل عن قيامة يسوع المسيح والخماسين |