10 نصائح لعلاج الخوف والقلق قبل الامتحان
"الخوف من الامتحان".. مشكلة يعاني منها معظم الطلبة، ويصاحبه حالة من القلق قبل وأثناء أدائهم الاختبارات، كما تظهر عليهم بعض الأعراض قبل آداء الاختبارات.
من ضمن هذه المشاكل، أعراض القلق الفسيولوجية، مثل دقات القلب المتصارعة وجفاف الحلق وسرعة التنفس وتصبب العرق وارتعاش اليدين، إضافة إلى الانشغال العقلي حول الامتحان ونتائجه المتوقعة.
ويساعد على زيادة حدة هذه الأعراض:
- وجود جوانب قلق أخرى لدى الفرد.
- عدم الاستعداد للاختبار.
- تصورات خاطئة عن الامتحان ونتائجه.
- ضغوط زائدة من الأسرة حول أهمية التفوق التحصيلي.
- التنشئة الأسرية وما يصاحبها من تعزيز الخوف من الامتحانات.
- نظم الامتحانات نفسها.
- خوف الطالب من النتائج السيئة أو من العقاب.
- التعلم الاجتماعي من الآخرين بملاحظة سلوك الخوف من الامتحانات والانشغال به.
ولعلاج الخوف، توصي الدكتورة هبة العيسوي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، باتباع النصائح التالية:
1. الإكثار من الأدعية والصلاة والاسترخاء والتعريض المتدرج لمواقف اختبارات فعلية.
2. تعزيز سلوك عدم الخوف أو القلق من الامتحانات، وتدريب الطالب على تركيز انتباهه على موقف الاختبار، وتقليل تناول المشروبات المنبهة
3. مساندة الأم لأولادها وتشجيعهم كي تزيد ثقتهم بأنفسهم.
4. على الأم التصرف بشكل طبيعي دون إعلان حالة الطوارئ، كي يمر الامتحان بسلاسة دون إرهاب
5. على الطالب عدم السهر والنوم مبكرا، لأن خلايا المخ تتجدد أثناء النوم.
6. محاولة ربط المادة المراد تحصيلها بشيء ما، مثل رسمة أو أغنية أو أي شيء آخر يساعد على التذكر.
7. على الطالب الانتهاء من تحصيل دروسه قبل الامتحان بوقت كاف، كي يتمكن من المراجعة أكثر من مرة.
8. يوم الامتحان استيقظ مبكرا، كي يصل إلى الامتحان قبل الموعد بوقت كاف، وتناول بعض السكريات للمساعدة على التركيز.
9. بعد استلام ورقة الامتحان، اقرأها بشكل كامل، وابدأ بالسؤال السهل ثم الأصعب، وضع في اعتبارك الوقت المحدد للإجابة.
10 راجع ورقة الامتحان جيدا ولا تتسرع، وتأكد أن إجابتك سليمة.