خبيرة في لغة الجسد تحلل ردود أفعالهم بعد فوز محمد مرسي

[Mary Naeem]

خبيرة في لغة الجسد تحلل ردود أفعالهم بعد فوز مرسي : عماد الدين أديب حزين ويسري فودة حيادى ومنى الشاذلى ترفض ولميس الحديدي سلبية !

رغم انشغالنا بنتيجة الانتخابات الرئاسية .. إلا أننا أيضا انشغلنا بكل الذين يحللون لنا نتيجة الانتخابات وما يدور ، وكان واضحاً جداً مدي تأثرهم الشخصي بهذه النتيجة مهما حاولوا المدارة ، وهو ما ستوضحه لنا خبيرة لغة الجسد رغداء السعيد التي حللت لنا ردود أفعال مشاهير الإعلاميين منذ إعلان النتيجة ، فقد قرأت وجههم وحللت لغة جسدهم وخرجت بنتائج طريفة جداً ..محمود سعد : ظهرت الفرحة علي وجهه بشكل كبير ولم يبذل أي مجهود في أن يخفي هذه الفرحة ، فهو أكثر الإعلاميين الذين بدت عليهم الفرحة بفوز الدكتور محمد مرسي وهذا بدأ باتساع حدقة عينيه وارتفاع حاجبيه وكان يبتسم من القلب وكل حركات وجهه كان يبدو عليها علامات الانتصار والفخر بالنتيجة حتي في الأوقات التي كان يستقبل مكالمات تطرح فكرة أن الفريق احمد شفيق كان أفضل وان مرسي ليس اختيار منقذ للثورة كان يرفع حاجبه الأيسر في علامة من علامات الاستنكار والرفض ..
عماد الدين أديب : طبيعته الهادئة الثابتة ساعدته إلي حد وقت إعلان النتائج الآولية لكن مشاعره الداخلية هزمته فبدا عليه الحزن الشديد ولكن بذكاء حاول إخفاء ذلك الحزن بمحاوله طرح النتائج بحيادية ، حاول الهروب من صعوبة الموقف ولكنه من وقت للأخر كان ينهزم لأحزانه الشديدة ، حتي ضيوفه الدكتور عمرو حمزاوي والدكتور معتز عبد الفتاح الاثنين بدا عليهم الحزن الشديد مما أضاف جواً جنائزياً علي حلقة إعلان النتائج خاصة وهما يتحدثوا الي الفريق أحمد شفيق في مداخلته الهاتفية وبدا انتماء عماد أديب لشفيق عندما شكره علي مجهوده وعلي جهد حملته وعلي تأكيده لنبل موقفه لكون شفيق أرسل برقية تهنئة لمرسي .
لميس الحديدي : شخصية نشيطة متحركة وانفعالاتها تتضح في حركات وجهها ويديها وجسمها هكذا تبدو دائما ، أما في حلقة إعلان النتائج كانت غير ذلك تماما جسدها ثابت لا يتحرك وهادئة علي غير طبيعتها وتحاول ترسم ابتسامه بالعافية علي وجهها لكنها لا تقوي علي ذلك وذلك ينم عن حاله رفض وسلبية غير عادية ، التجهم الذي كانت عليه كان محاولة منها لإخفاء مشاعرها السلبية والهدوء نوع من ردة فعل العقل اللاواعي
مجدي الجلاد : احترافي جدا حاول أن يكون حيادياً بشكل كبير ونجح في ذلك إلا أن بدا في أوقات كأنه يدافع عن نفسه وعن وجهات نظر من يرفضون الأخوان وذلك تحديدا كلما طرحت النتائج بالأرقام كان كثيرا ما يكرر جمله هذه النتائج نهائيه لكن الفرق بين شفيق ومرسي ليس كبيرا وهذا يعني أن شفيق أيضا موجود في الشارع وان هناك 12 مليون من أنصار شفيق يرفضون مرسي رئيسا وعليه أن يعي ذلك تماما حتي يستطيع أن يدير البلاد ، كان يبدو عليه في لحظات انه يتنمي تغيير النتيجة لكنه نظرا لكونه شخصاً محترفاً كان يتجاوز هذا سريعا .
مني الشاذلي : ظهر عليها الحزن رغم محاولتها المستميتة في إخفائه وهي شخصية تصنف شخصية حسية والشخصية الحسيه هي التي تنظر إلي الأسفل تجاه القلب عندما تحزن وتريد أخفاء حزنها وهذه النظرة تكررت كثيرا خاصة وهي تسأل الضيوف عن نتيجة الانتخابات وحاولت أن تتعامل بحرفية شديدة في أداره الحلقة وعند إعلان النتائج لكن بسؤالها للمسئولين الحملات بدا عليها الحزن ورفض النتيجة بتكرار كلمة إيه إيه التي حاولت بهذا السؤال أن تكسب وقت لتفكر وتركز وتفهم ما يرفضه عقلها اللاواعي وبتكرار السؤال عن النتيجة يعني عدم اقتناعها بما يقال وعدم الإقناع هذا نجم عن حاله رفض في داخلها
يسري فودة : يمتلك وجه البوكر هذا الوجه الذي لا تستطيع أن تعرف أن كان سعيد أم حزين أو ماذا ، واعتقد أن ظهر وهو يعلن النتائج حيادي موضوعي وهذا ينم علي انه يملك من الدهاء والذكاء مما لا يملكه غيره ولكن الشيء الوحيد الذي ظهر عليه هو استغرابه الشديد من إعلان بعض النتائج في المحافظات فكان أحيانا يتعجب أن محافظه بعينه أعطت لشفيق أو محافظه كاملة أعطت لمرسي .

بوابة الشباب