13 - 08 - 2016, 09:53 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
من الأفضل أن تكون فى الطريقك صاعدا، لا هابطا، حتى اذا أتخذ الأمر عقود.صلى قائلا: حسنا يارب ها حياتى المحطمة أجمع أشلائها حتى لا يضيع أى منها وخذ قرارا بوضع ماضيك ومستقبلك فى يدى الرب ولا تستمر محطما..
قد تشعر بنفس الاحساس الذى شعرت به مارثا حين مات أخيها لعازر ،فقالت ليسوع :ياسيد لو كنت ههنا لم يمت أخى )كان بامكان يسوع أن يصل للمشهد من قبل لكن الكتاب المقدس
يخبرنا بأنه ظل بعيدا متعمدا حتى يموت لعازر ويدفن فى القبر وأنتظر حتى يصبح من المستحيل الخروج من الموقف بشئ صالح فقد كان على الجميع أن يعلمو أنها يد الله التى قامت بذلك ....نحتاج لفهم أنه حين يتأخر الله أوحين لا يتحرك فى مواقفنا بالسرعة التى نتوقعها أو نريدها فقد يكون منتظرا عن عمد فحين نظن انه لا توجد طريقة للخروج من مأزقنا فالله سيبرهن لنا عن مدى قوته وروعته فى التصرف من نحونا ولأجلنا....
|