منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05 - 08 - 2016, 05:16 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,909

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سفر نشيد الأنشاد

لقد فسرنا هذه الكلمات حسب ما يشير إليه تتابع الأفكار. وسنلخص الآن المعنى المُتضمن في النص. يقول الرسول أن القسم الذي يؤكد الحق لا يمكن تغييره، أنه يضع حدًا لكل خلاف لأنه يحسم الأمور. “فإن الناس يقسمون بالأعظم ونهاية كل خلاف عندهم لأجل التثبيت هي القسم” (عبرانيين 6: 16). لذلك أمرت العروس وصيفاتها بقسم حتى يحفظه بدقة. ولذلك لكي أن يؤكد بصورة قاطعة لوارثى وعده، أن قراره لايتغير أبدًا وذلك بالقسم. فاستنادا إلى وعد الله وقسمه، وهما أمران ثابتان لا يتغيَّران ويستحيل أن يكذب الله فيها، نحصل على تشجيع قوى، بعدما التجأنا إلى التمسك بالرجاء الموضوع أمامنا (عبرانيين 6: 17-18). (لايقولاحد قسمًا ما أقل من مستواه وشرفه). ويلزم الآن أن نفحص علوّ القسم الذي فرضته العروس على الوصيفات.
قالت العروس: “أحلفكن يا بنات أورشليم بالقوات وفضائل الحقل” ماذا تعني لنا هذه الكلمات عندما تحفزنا؟ نحن نفهم بالتأكيد أن كلمة الحقل ترمز إلى العالم كما يشرحها السيد المسيح (مت 13: 38). ماهي إذن “قوى”و”فضائل” العالم الكثيرة التي يُشير إليها القسم؟ يجب أن نفهم أن هذه القوى والفضائل أعلى من أنفسنا حتى يمكن للقسم أن يؤكدنا في الحق لهذه القوى والفضائل العظمى. لذلك يلزم أن نقدم تفسيرًا آخر للكلمات من أجل توضيحها: “أحلفكن يابنات أورشليم بالظباء وذكور الغزلان الحمراء في الحقول“5: 8. تعلمنا هذه الكلمات قوة العالم التي تؤكد صدق القسم.
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مهاجمة سفر نشيد الأنشاد
سفر نشيد الأنشاد
سفر نشيد الأنشاد
المسيح في سفر نشيد الأنشاد
نشيد الأنشاد


الساعة الآن 09:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025