بعد أن حاولت زعزعة الثقة في الكتاب المقدس، باعتبار أنه كتاب لا يحق الاعتماد عليه، وصلت إلى نتيجة أن الكتاب المقدس وثيقة صحيحة تاريخياً صحة تامة. ولو أن أحداً قال إن الكتاب المقدس ليس موضع اعتماد، لوجب عليه أن يرفض كل وثيقة أدبية قديمة.
ولكني أقابل مشكلة: هي قبول البعض للوثائق الأدبية القديمة، على أساس علمي، لكنهم يرفضون قبول الكتاب المقدس بناء على الأسس العلمية نفسها! وخليق بنا أن نستخدم ذات الأسس في فحص أية وثيقة سواء كانت دينية أم دنيوية!
فإذا فعلنا هذا، فإنني متأكد أننا سنمسك الكتاب المقدس بيدنا قائلين "هذا كتاب صحيح تاريخياً، وجدير بكل ثقة!".