رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاحتفال بعيد استشهاد كاروزالديار المصريه
اول بابا للاسكندريه مارمرقس الرسول عشية تطيب رفات مارمرقس الرسول اكسيوس اكسيوس اكسيوس افا ماركوس بى ثيؤريموس |
07 - 05 - 2016, 10:33 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: الاحتفال بكاروزنا الغالى
بركة صلواتك تكون معانا
|
||||
08 - 05 - 2016, 07:52 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: الاحتفال بكاروزنا الغالى
«كاروز الديار المصرية البطريرك والشهيد»، مارمرقس أول باباوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومؤسسها بالأراضي المصرية، تدوي المدائح والتراتيل لتثير فضائله، تزامنًا مع تذكار استشهاده على يد الوثنيين. أرجاء الإسكندرية تحمل هفيف رياح تُثلج الصدور الوافدين، وأيضًا شوارعها، شاهدًا لآلام أحد رسل المسيح الذي يُسمون بـ«الحواريين»، وجميعها يفيح منها عطر سيرة قديس لن يمحوها سنين أو قرون من الزمان. رغم مرور ما يفوق الـ19 قرنًا من الزمان، على استشهاد مؤسس الكنيسة القبطية بالإسكندرية وأول الباباوت في عدادها مازالت ذكرى رحيله تخلدها الكنيسة لكارز الديار وهازم الأوثان بالإيمان. أما عن مار مرقس، و«مرقس» كلمة يونانية معناها مطرقة، الرسول نفسه فهو أساسًا يهودي من سبط لاوى، ولد في مدينة القيروان إحدى الخمس المدن الغربية، الواقعة بين ليبيا وتونس، وكان اسمه يوحنا مرقس بن أرسطوبولس من أسرة متدينة ميسورة، تعلم اللغات العبرية واليونانية واللاتينية. تعرضت عائلته للهجمات من قبل البربر آنذاك ونهبوا ممتلكاتهم، الأمر الذي دفعها للهجرة إلى فلسطين، وهناك تقابل مع السيد المسيح، وكان بيته هو المكان الذي شهد «العشاء الأخير.. خميس العهد». وبعدما صُلب المسيح وقام من الأموات، وبدأ تبشير التلاميذ والرسل بالإيمان المسيحي، وخدم في المدن الغربية ليبيا وجوارها وبعدها، جاء للإسكندرية صاحبة التعددية الفكرية والثقافية، وذلك عام 61 ميلادية تقريبًا. وهو في طريقه تهرَّأ حذاؤه من كثرة التركل، قصد إسكافيًّا (صانع أحذية)، يُدعى «أنيانونس» أو «حنانيا»؛ وبينما هو يصلح الحذاء أصاب المخراز يده فصرخ تلقائيًا من شدة الألم قائلًا «يا الإله الواحد»، وأخذ مار مرقس قليلًا من طين الأرض وتفل عليه؛ ثم دهن يده المصابة فشفيت في الحال. أبدى الإسكافي تعجبه لما جرى، ودعا مارمرقس إلى بيته، ومن هنا بدأت الكرازة بعد إيمان بيته واعتمادهم، ورسم آنذاك أنيانوس أسقف وبعدها كان البطريرك الثاني بعد استشهاد مارمرقس. بعدها أسس مار مرقس مدرسة لاهوتية لتعليم الإيمان المسيحي، وعهد بإدارة المدرسة إلى القديس يسطس (122 ـ 130م)، والذي أصبح فيما بعد البابا السادس من بطاركة الكنيسة القبطية، وهذه هي المدرسة التي عرفت في التاريخ المسيحي بـ«عقل العالم المسيحي». وصار كثير من مديري المدرسة بطاركة للكرسي المرقسي أومانيوس (130 ـ 142 م) البطريرك السابع؛ ومركيانوس البطريرك الثامن (142 ــــ 151 م) وياروكلاس البطريرك الثالث عشر (231 ـ 247م) وديونيسيوس البطريرك الرابع عشر (247 ـ 264م). واستمر مار مرقس في كرازته وتبشيره بالمسيحية في مدينة الإسكندرية حتى استشهاده عام 68 تقريبًا، وجاءت تزامنًا مع عيد الفصح أو الاحتفالات بأعياد القيامة، وكان وقتها الوثنيون يحتفلون بعيد «سرابيس». هاجمه مجموعات ضخمة من الوثنين حال الصلوات بالبطريركية وربطوه بحبل وسحلوه بشوارع وطرقات مدينة الإسكندرية، ثم ألقوه في سجن مظلم حتى صباح اليوم التالي، وفي صباح اليوم التالي أعادوا الكرة مجددًا، ونال الشهادة في 30 برمودة القبطي. حاول الوثنيون "الرومان" إحراق جسده، إلا أن الرياح مصحوبة بأمطار كثيف هبت عليهم فتركوه، فقام عدد من المسيحيين المؤمنين بوضع جسده في تابوت. وظل جسد القديس مرقس ورأسه معًا في تابوت واحد؛ حتى عام 644م بكنيسة بوكاليا (دار البقر)، كنيسة مارمرقس، وكانت تطل على الميناء الشرقي في المكان نفسه الذي استشهد فيه مار مرقس. وبعد الانشقاق العقيدى عقب مجمع خلقدونية عام 451م، وقعت عددًا من الكنائس القبطية تحت وطأة الروم الملكيين بينها الكنيسة التي تقل رفات "مارمرقس"، وتزامنًا مع الفتح الإسلامي حاول أحد البحارة سرقة رأس مارمرقس بعد فصلها عن جسده وخبأها في "سفينة"، وتحرك الأسطول كله ولم تتحرك السفينة الموجودة بها رأسه. وبعد محاولات لم تتحرك ضمن الركب فأمر عمرو بن العاص بتفتيش السفينة عثروا على الرأس مخبأ، فأحضر عمرو بن العاص من كان السبب في السرقة؛ فاعترف بعد وقت بالسرقة، فوبَّخه، وبعدها سأل عن بطريرك الأقباط، وكان البابا بنيامين البطريرك الـ 38 في عداد البطاركة. وشيدت الكنيسة المعروفة بالمعلقة بالقرب من المسلة الأثرية، ووضع جثمان كاروز الديار المصرية بها، وفى عام 815 تقريبًا احتال عدد من البحار من أهل "البندقية" على رفات "عظام القديس" وشيدوا مبنى خصيصى له. وكان البطريرك وضع رأس القديس أنذاك في دير القديس مكاريوس ببريه شهيت، وتناقلت منازل كبار الاقباط ليحافظوا عليها من ايد البغاه، إلى أن شيد مزار بالإسكندرية في القرن الـ18 ووضعت فيه رأس القديس. وظل جسد كاروز الديار المصرية بالبندق، وأرسل البابا كيرلس السادس بابا الكنيسة القبطية الـ116، وفدًا إلى بابا روما ليعيدوا رفات القديس إلى موطنه مصر تزامنًا مع مرور 19 قرن على استشهاده، وتأسس الكاتدرائية الكبرى بالعباسية، والذين عادوا يوم 24 يونيو 1968، وبعدها بأيام بدأ الطقس الاحتفالي بالكاتدرائية الكبرى. ويروي البعض بأن كل بطريرك جديد للكنيسة القبطية يتوجه ثاني يوم رسامته إلى الأنبوبة المحفوظ فيها رأس القديس مرقس ويقبِّلها ويغير الكسوة القديمة بكسوة جديدة؛ وهكذا ليتبارك منها. |
||||
08 - 05 - 2016, 01:01 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الاحتفال بكاروزنا الغالى
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دع الغالي الغالي طاع صوت الرب |
الاختفاء |
فن الاختفاء |
فن الاختفاء .. |
الاحتفال بالصليب |