رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله يُسرّ بازدهارك
لِيَهْتِفْ وَيَفْرَحِ الْمُبْتَغُونَ حَقِّي، وَلْيَقُولُوا دَائِمًا: «لِيَتَعَظَّمِ الرَّبُّ الْمَسْرُورُ بِسَلاَمَةِ عَبْدِهِ». مزمور 27/35 يقول الكثيرون أنه من الخطأ لنا كمسيحيين أن نكون أغنياء، ولكن الكتاب المقدس يُخبرنا أن الغنى والثروة يأتيان من عند الله: " وَالْغِنَى وَالْكَرَامَةُ مِنْ لَدُنْكَ (من عندك)، وَأَنْتَ تَتَسَلَّطُ (تحكم)عَلَى الْجَمِيعِ، وَبِيَدِكَ الْقُوَّةُ وَالْجَبَرُوتُ (القدرة)، وَبِيَدِكَ تَعْظِيمُ وَتَشْدِيدُ الْجَمِيعِ."(1أخبار 12/29).ونقرأ أيضاً في 2 أخبار الأيام 12/1أن الله أعطى سليمان غنى، وثروة وكرامة، أكثر جداً من أي إنسان قد وُجد على الأرض: "... وَأُعْطِيكَ غِنًى وَأَمْوَالاً وَكَرَامَةً لَمْ يَكُنْ مِثْلُهَا لِلْمُلُوكِ الَّذِينَ قَبْلَكَ، وَلاَ يَكُونُ مِثْلُهَا لِمَنْ بَعْدَكَ بالإضافة إلى ذلك، يُظهر لنا الكتاب المقدس ثلاثة عمالقة عَرف الله نفسه بهم في الكتاب المقدس: إبراهيم، وإسحاق ويعقوب. اقرأ عنهم، ستجد أنهم كانوا فائقي الغنى على الأرض، وبالرغم من ذلك، ما زال الله يُعرف نفسه بهم، في السماء. ويبدو هذا انتهاكاً للأسطورة الدينية بأنه إن كنت غنياً على الأرض ستكون صغيراً في السماء. لذلك فمن الخطأ أن يقول أي شخص أن الله يُفضل أن يُعرف نفسه بالفقير والمُتواضع. وإن كان هذا هو الأمر، فلن يجد الكثير منا فرصة لأن نقف معه، ومع إبراهيم، الذي قال عنه الكتاب المقدس أنه كان غنياً في الماشية والفضة والذهب. تكوين 2/13 وعندما أراد ملك سدوم أن يُكافئ إبراهيم على خروجه معه لمُساعدته في الحرب، رفض إبراهيم قائلاً: " لاَ آخُذَنَّ لاَ خَيْطًا وَلاَ شِرَاكَ نَعْل وَلاَ مِنْ كُلِّ مَا هُوَ لَكَ، فَلاَ تَقُولُ: أَنَا أَغْنَيْتُ أَبْرَامَ.تكوين 23/14 علم إبراهيم أن الله هو الذي جعله غنياً. وماذا عن إبنه، إسحق؟ يقول الكتاب المقدس "فَتَعَاظَمَ الرَّجُلُ وَكَانَ يَتَزَايَدُ فِي التَّعَاظُمِ حَتَّى صَارَ عَظِيمًا جِدًّا. فَكَانَ لَهُ مَوَاشٍ مِنَ الْغَنَمِ وَمَوَاشٍ مِنَ الْبَقَرِ وَعَبِيدٌ كَثِيرُونَ. فَحَسَدَهُ الْفِلِسْطِينِيُّونَ.تكوين 13/26-14. لقد ازدهر كثيراً جداً حتى حسده الفلسطينيون لذلك، فالغنى ليس من إبليس، إنه إرادة الله لك. ويقول في 3 يوحنا 2/1 "أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ." أيها الحبيب، أود قبل كل شيء أن تكون غنياً وفي صحة، كما أن نفسك مُزدهرة. تفسير آخر فالله هو الذي يُعطي القوة لاصطناع الثروة، لا يمكنه أن يكون ضد غناك وازدهارك :" بَلِ اذْكُرِ الرَّبَّ إِلهَكَ، أَنَّهُ هُوَ الَّذِي يُعْطِيكَ قُوَّةً لاصْطِنَاعِ الثَّرْوَةِ، لِكَيْ يَفِيَ بِعَهْدِهِ الَّذِي أَقْسَمَ لآبَائِكَ كَمَا فِي هذَا الْيَوْمِ."(تثنية 18/8)فهو يُسر بغناك ومن خلالك سيُبارك كل من حولك صلاة أبي المبارك، أشكرك لأنك جعلتني وريثاً لك ووضعت كل شيء في مكانه لأجلي لكي أسلك في الفيض الفائق وأختبر الإزدهار هنا على الأرض، وتُظهر كلمتك لي اليوم أنك تُسر بغناي، لذلك أنا أفرح وأشكرك، في إسم يسوع. آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|