لنختلف بشرف...بذوق مسيحى

[Mary Naeem]

لنختلف بشرف...بذوق مسيحى
التكوين 13 : 1

1فَصَعِدَ أَبْرَامُ مِنْ مِصْرَ هُوَ وَامْرَأَتُهُ وَكُلُّ مَا كَانَ لَهُ، وَلُوطٌ مَعَهُ إِلَى الْجَنُوبِ.
2وَكَانَ أَبْرَامُ غَنِيًّا جِدًّا فِي الْمَوَاشِي وَالْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ.
3وَسَارَ فِي رِحْلاَتِهِ مِنَ الْجَنُوبِ إِلَى بَيْتِ إِيلَ، إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي كَانَتْ خَيْمَتُهُ فِيهِ فِي الْبَدَاءَةِ، بَيْنَ بَيْتِ إِيلَ وَعَايَ،
4إِلَى مَكَانِ الْمَذْبَحِ الَّذِي عَمِلَهُ هُنَاكَ أَوَّلاً. وَدَعَا هُنَاكَ أَبْرَامُ بِاسْمِ الرَّبِّ.
5وَلُوطٌ السَّائِرُ مَعَ أَبْرَامَ، كَانَ لَهُ أَيْضًا غَنَمٌ وَبَقَرٌ وَخِيَامٌ.
6وَلَمْ تَحْتَمِلْهُمَا الأَرْضُ أَنْ يَسْكُنَا مَعًا، إِذْ كَانَتْ أَمْلاَكُهُمَا كَثِيرَةً، فَلَمْ يَقْدِرَا أَنْ يَسْكُنَا مَعًا.
7فَحَدَثَتْ مُخَاصَمَةٌ بَيْنَ رُعَاةِ مَوَاشِي أَبْرَامَ وَرُعَاةِ مَوَاشِي لُوطٍ. وَكَانَ الْكَنْعَانِيُّونَ وَالْفَرِزِّيُّونَ حِينَئِذٍ سَاكِنِينَ فِي الأَرْضِ.
8فَقَالَ أَبْرَامُ لِلُوطٍ: "لاَ تَكُنْ مُخَاصَمَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَبَيْنَ رُعَاتِي وَرُعَاتِكَ، لأَنَّنَا نَحْنُ أَخَوَانِ.
9أَلَيْسَتْ كُلُّ الأَرْضِ أَمَامَكَ؟ اعْتَزِلْ عَنِّي. إِنْ ذَهَبْتَ شِمَالاً فَأَنَا يَمِينًا، وَإِنْ يَمِينًا فَأَنَا شِمَالاً".
--------------------------------------------------------------------------------
عبر مراحل حياتنا نتقابل ونتشارك مع اشخاص وخدمات وخطوبات وعلاقات
ولسبب ما سواء كان حقيقى او وهمى نفترق...... لكن من المخزى ان نستمع من طرف او اطراف مأسى سواء كانت حقيقية ام كاذبة عن هذه الاطراف
لكن بكل صدق اقول ان هذه الافعال لاتمت بصلة للمسيحية لانها افعال ابليسية... فاين انت مما تروجه او تنشره عندما كانت العلاقة فى اوجها .. لم نسمع لك صوتاً ولم تنطق بكلمة هل صوتك ارتفع بعد الخلاف وبعد الفراق
اقول لنفسى اذا كان موقفى هذا.. انى كاذب وزائف...فالشخص الحقيقى عندما يكون موجود وفى علاقة قائمة له الحق فى المناقشة والمحاورة والاعتراض وبذل الجهد فى توصيل مايراه وايضاً الاصغاء بكل وعى وحدية للطرف الاخر لكن بمجرد انهاء او انتهاء العلاقة ليس لى طرف ذكر مساؤى الاخر لا من قريب ولا من بعيد............... فالاراء متعددة ومتباينة فما اعتبره مساؤى قد يعتبره غير مميزات ... وفى اسلوب الحياة التنوع والتعددية
فلنعود الى صوابنا ولنعيش حق كلمة الله بحق وليس بميوعة ورعونة وهشاشية... فنعيش الرب من كل القلب!!!