رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تحنن يسوع
فَلَمَّا خَرَجَ يَسُوعُ رَأَى جَمْعًا كَثِيرًا، فَتَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ إِذْ كَانُوا كَخِرَافٍ لاَ رَاعِيَ لَهَا، فَابْتَدَأَ يُعَلِّمُهُمْ كَثِيرًا. مرقس 34/6 إن التحنن هو شعور عظيم من عاطفة إيجابية تجاه الآخرين، وعادة ما يُدعم برغبة واستعداد للمساعدة. وكمسيحيين، لقد منحنا الرب الإله طبيعته. فلدينا طبيعة التحنن، والحب، والتسامح، والرحمة التي له. وهذه جميعها تعمل معاً. وكان الرب يسوع المثل الأكمل للشخص المتحنن. فكان مُهتماً للغاية، ومُحب، ولطيف مع كل شخص يتقابل معه ففي إحدى المناسبات، يُخبرنا الكتاب المقدس أن الرب يسوع تحرك بتحنن تجاه الجموع وأخبر تلاميذه أنه ينبغي عليهم أن يُصلوا إلى رب الحصاد لكي يُرسل فعلة إلى الحقل(متى 32/15). وأنت واحد من أولئك الفعلة. فكون يسوع رب على حياتك فأنت صرت فاعلاً مؤثراً وستندفع للعمل بغض النظر عن الظروف الشاقة، وسوف تُسرع لمساعدة وبركة الآخرين وفي مناسبة أخرى، أتى أبرص إلى يسوع، ولم يخذله السيد. بل، تحرك الرب بتحنن، ومد يده، ولمس الأبرص قائلاً، "... أطهُر (مرقس 41/1). وفي الحال، رحل البرص وعاد الرجل صحيحاً (مرقس 42/1)، إنها قوة التحنن لقد قاده التحنن أن يجول يصنع خيراً ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس (أعمال 38/10). فدع نفس هذا التحنن يدفعك لتصل بالإنجيل وتخلّص أولئك الذين يتمرغون في الظلمة، لتُخرجهم من سلطان الشيطان إلى الرب الإله. وكلما كرزت بإنجيل ربنا يسوع المسيح، كلما فهمت أكثر تحننه، وحبه، وقوته. لا تنسى أنت ذراع الله الممدودة لمساعدة الآخرين صلاة أبي الحبيب، أبارك اسمك القدوس وأشكرك لأنك ملأت قلبي بحبك ولطفك. وأشكرك من أجل روحك الذي يحيا في داخلي ويساعدني أن أكون حساساً لاحتياجات الآخرين، وأن ألمسهم بحبك، ورحمتك، وتحننك، في إسم يسوع. آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|