رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاهد متأهّب للمسيح
فَمَضَى وَابْتَدَأَ يُنَادِي فِي الْعَشْرِ الْمُدُنِ كَمْ صَنَعَ بِهِ يَسُوعُ. فَتَعَجَّبَ الْجَمِيعُ. مرقس 20/5 إن الرب يسوع هو خبز السماء وهو ماء الحياة (يوحنا 33/6، يوحنا 14/4). وعندما تتقابل معه، يُشبع جوعك، ويرتوي عطشك. وإن كان الإنسان يبحث عن شيء، قد يكون بحثاً عن السلام، أو الشفاء، أو الآمان، أو عمل، في اليوم الذي يتقابل فيه مع المسيح، ينال الإجابات والحلول لمشاكله. وعندما يحدث هذا، يصبح هذا الإنسان في الحال شاهداً متأهباً للمسيح هذا ما حدث لمعظمنا، فتحولنا بحب للسيد، لنأخذ الإنجيل إلى أطراف الأرض. وانتقلنا متخذين منه مثالاً لنا، إذ قال في لوقا 10/19"...لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ». والآن، نحن في نفس الإرسالية، لأنه قال "...كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ أُرْسِلُكُمْ أَنَا».يوحنا 21/20 لقد أُرسلت كشاهد للمسيح المُقام، لذلك عليك دائماً أن تحتذي قدميك باستعداد للكرازة بإنجيل السلام. ولأنك قد قبلت المسيح، ستكتشف أنه لا يُشبعك شيء بالحقيقة أو يٌفرحك فرحاً عظيماً أكثر من الشهادة للآخرين عنه. هذا ما حدث للسامرية، بعد أن تكلمت مع يسوع عند البئر، ركضت إلى المدينة مُعلنة: «هَلُمُّوا انْظُرُوا إِنْسَانًا قَالَ لِي كُلَّ مَا فَعَلْتُ. أَلَعَلَّ هذَا هُوَ الْمَسِيحُ؟».(يوحنا 29/4).فأصبحت شاهدة ونثنائيل أيضاً قابله وقال، " ألعله هو ملك إسرائيل!" وأسرع أندراوس إلى أخيه، سمعان بطرس، قائلاً: " لقد وجدنا المسيا!" فبالمقابلة مع المسيح، وجد جميعهم إجابات لتساؤلاتهم وحلولاً لمشاكلهم، وفي الحال، بدأوا ينشرون الإنجيل إن كنت مُشاركاً فعلياً في الكرازة بالإنجيل لمن حولك، استمر في هذا، وافعله بحرارة. فلا يزال الكثيرون من حولنا " عطشى" وفي احتياج مُلِح، يحتاجون لمن يخبرهم أن هناك إجابة واحدة لمشاكلهم، وهو يسوع صلاة أبي الحبيب، أشكرك لأنك جعلتني قادراً أن أكون خادماً للعهد الجديد، برسالة الحياة لأُبارك العالم! وأنا أرغب، وأشتاق، وأبتهج اليوم بالكرازة بالإنجيل، بإظهار الروح والقوة، عالماً أن كل من قد عينتهم للخلاص بواسطتي سيسمعون ويقبلون الإنجيل بفرح، في إسم يسوع. آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|