|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وتخلد ذكرى الجد منذ عام 1912.. والبابا يرأس صلوات الجنازة غدًا تستعد الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لاستقبال جثمان الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام السابق للأمم المتحدة الذى وافته المنية مساء أمس، حيث يوارى جثمانه الثرى بمقابر العائلة داخل الكنيسة التى يعود تاريخها إلى عام 1912. اليوم السابع، زارت الكنيسة واطلعت على استعدادات العمال الذين عملوا على تنظيف أثاثها وجدرانها، وأحضر القائمون على الكنيسة مكبرات صوت تستعمل فى صلوات الجنازة وقراءة أوشية الراقدين حيث يرأس البابا تواضروس صلاة الجنازة غدا بحضور عدد كبير من الأساقفة والآباء الكهنة والشخصيات العامة وذلك عقب الجنازة العسكرية التى تنطلق من مسجد المشير طنطاوى. ميشيل بطرس غالى شقيق الفقيد الراحل، باشر استعدادات الكنيسة لتلقى العزاء بنفسه والتقى الآباء الكهنة المسئولين عن الكنيسة منذ قليل، بينهم القس انطونيوس منير. وقال لليوم السابع، أن الكنيسة هى مقابر العائلة منذ عشرات السنين حيث أنشئت الكنيسة على اسم الرسولين بطرس وبولس لتخليد ذكرى عميد العائلة المرحوم بطرس باشا غالى وأرملته صفا خليل وانجاله نجيب باشا وواصف باشا ويوسف بك بعدما اوقفت الأسرة واحد وسبعون من الأطيان الزراعية لإدارة وصيانة الكنيسة. وانتهت أعمال البناء فى الكنيسة فى فبراير عام 1912 بعد عامين من وفاة بطرس باشا وكرس البابا كيرلس السادس الكنيسة فى حفلة حضرها الخديوى عباس حلمى. عام 1924 قرر نظار وقف الكنيسة عمل مسابقة بين فنانين تشكيليين عالميين لزخرفة حوائط الكنيسة الداخلية وفاز البروفيسور بريما بانشيرولى الإيطالى الجنسية بالجائزة الأولى وأسند له عمل فسيفساء الهياكل، وتمت أعمال الزخرفة باشراف مرقس باشا سميكة ويوسف بك غالى ناظرى الكنيسة عام 1933 وفى عام 1934 فتحت الكنيسة أبوابها لمدارس الأحد. تضم الكنيسة إلى جانب الهيكل، نادى اجتماعى ونشاط للتربية الكنسية لمختلف مراحل التعليم، ولجنة للبر والخدمة الاجتماعية وأسرة جامعية، وضريح بطرس غالى باشا الذى يقع تحت الهيكل فى طابق تحت مستوى سطح الأرض ويشمل على مساحة خصصت لمدافن أسرة العائلة البطرسية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|