رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يسعى إلى الشركة معك
نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ الرب الإله، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ. 2 كورنثوس 14/13 إن هذا الشاهد كان صلاة بولس من أجل القديسين في كورنثوس. والكلمة اليونانية المُترجمة "شركة" أعلاه هي كوينونيا والتي تعني أيضاً شراكة، ومساهمة، ووحدانية. فهل من الممكن للإنسان أن يكون له علاقة شخصية مع الرب الإله، خالق السماء والأرض؟ الإجابة بالتأكيد "نعم!" فهو ليس غير قابل للاقتراب إليه كما يحاول المُتدينون أن يجعلونا نصدق هذا. ففي الواقع، يعلن الكتاب أنه يشتاق لشركتنا إن الرب الإله لا يبحث لمعاقبتك على أخطائك كما يعتقد البعض. فعندما تتعرف على الرب، ستدركُ أنه يحبُكَ بالرغم من أخطائك. وتذكر، أنه هو الذي ذهب بحثاً عن آدم وزوجته في جنة عدن، على الرغم من علمه أنهما قد عصاياه.تكوين 8/3 وقد تتساءل "وما هو الشيء المميز فيَّ حتى أن الرب الإله يسعى للشركة معي؟" هذا لأنكَ نسله الخاص؛ فلكَ حياته وطبيعته: "وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الرب الإله أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الرب الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ" 1 يوحنا 11/5 - 12 إن السبب في أنه يمكنك أن تكونَ في شراكة مع الرب الإله هو أن لك حياته فيك فالعالم لا يتكلم لغته، ولكنك تتكلمها، لأن روحه يحيا فيك. ولذلك فهو يُسَر بعبادتك وصلواتك. ولا عجب أن قال، "... قَبْلَمَا يَدْعُونَ أَنَا أُجِيبُ، وَفِيمَا هُمْ يَتَكَلَّمُونَ بَعْدُ أَنَا أَسْمَعُ" (إشعياء 24/65). وهكذا، فالصلاة هي أكثر من طلب أموراً منه إنها شركة وهذا ما يسعى إليه الرب شركتك معه صلاة أبي الغالي، أشكرك على الشرف والامتياز العظيم للشركة معك، ومع يسوع، والروح القدس. إنها أعظم دعوة وأنا أطلب أن تعلمني بالروح القدس أن أحقق هذه الدعوة باستمرار، في اسم يسوع. آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|