|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استعدادا للرئيس المنتظر.. 120 خبيرا وعاملا ينتهون من تزيين حدائق القصور الرئاسية.. والزراعة تؤكد: 800 ألف جنيه سنويا لتشجير قصر القبة.. ومستشارو القصر: عربة واحدة لا تكفى لإزالة مخلفات 124 فدانا
الخميس، 21 يونيو 2012 قصر القبة كتب عز النوبى فى أول عملية صيانة للقصور الرئاسية بعد الثورة، انتهت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، من إعادة تأهيل وتزيين وتقليم الأشجار وصيانة الحدائق الرئاسية بنسبة 90%، تمهيدا لاستقبال الرئيس القادم، بمشاركة 20 مهندسا وخبيرا فى مجال زراعة الأشجار، للإشراف على إعادة التأهيل وتزيين وتقليم عمليات الصيانة البنية التحتية لحدائق القصور الرئاسية، بالإضافة إلى أكثر من 100 عامل فى المجال الزراعة، لإعادة التأهيل والمتابعة بشكل دورى للصيانة التى كانت تجرى فى السابق، خاصة قصر القبة الذى اتلفت معظم أشجاره بعد ثورة يناير، والذى يحوى الأشجار المعمرة ليليق بزوار القصر. وأكد الدكتور سيد خليفة، رئيس الإدارة المركزية للتشجير والبيئة بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ" اليوم السابع" أنه بعد أحداث الخامس والعشرين من يناير تعرضت القصور الرئاسية إلى تلف شديد، حيث أصدر المهندس رضا إسماعيل، وزير الزراعة تعليماته لإدارة التشجير بالتحرك الفورى فى عمليات الصيانة والتزيين، للحفاظ على الأشجار النادرة فى القصور التاريخية، من خلال الاستعانة بالخبراء فى الزراعة والمهندسين الزراعيين والعاملين فى مجال الزراعة، وباستخدام الخرائط تم الانتهاء من 90% من تزيين وتقليم وصيانة الأشجار المعمرة وخاصة فى قصر القبة الذى يحتوى على أشجار نادرة. وشدد رئيس الإدارة المركزية، على ضرورة إحياء تراث هذه الحدائق التى تحتوى على أشجار نادرة لمعرفة أعمارها، لتكون على مستوى من الجمال المتباين فى الأصالة والعراقة، لافتا إلى أن تكلفة هذه الحدائق من صيانة وتقليم وتزيين يتم تحميلها على ميزانية ديوان عام الرئاسة وليس وزارة الزراعة، مشيرا إلى أن قصر القبة الذى يتبع وزارة الزراعة فقط، حيث يعتمد له سنويا 800 ألف جنيه عمالة سنوية لإعادة التأهيل على مساحة 124 فدانا، مؤكدا على أن المبالغ المعتمدة من وزارة المالية لا تكفى لإعادة التأهيل، مطالبا وزارة المالية بتوفير مبالغ أكثر لتزيين وتقليم وصيانة وتطوير شبكات الرى. وأشار خليفة، أنه يتم العمل على قدم وساق فى إصلاح شبكات الرى ونظافة المسطحات الخضراء وإزالة الحشائش التى ظهرت بصورة مكثفة بعد ثورة 25 يناير، وجارٍ إعادة الحدائق بأكملها فى صورتها الأولية، حيث نتبع طريقة نظام التأهيل للخبير الألمانى "هاتشن" وهناك أكثر من 20 خبيرا ومهندسا زراعيا مصريا وأكثر من 100 عامل فى المجال الزراعى لإعادة التأهيل، مؤكدا أن هذه الحدائق مهملة وفى حالة يرثى لها منذ قيام الثورة، لافتا إلى أنه يتم متابعتها الآن بشكل دورى وصيانتها كما كان فى السابق. وأكد المسئول، على أن الحدائق الآن بحالة جيدة، فى إطار عملية الصيانة القائمة الآن على قدم المساواة فى القصور الرئاسية، وخاصة قصر القبة والذى يحوى على الأشجار المعمرة التى يصل عمرها إلى أكثر من 200 عام ومنها ( آلتاك صوديوم، الماهوجنى، وأنواع من شجر الفيكس، وجارٍ الآن عملية التقليم للأشجار، وإعادة تأهيل الحديقة بشكل يليق بزوار القصر الرئاسى. ونفى رئيس الإدارة المركزية للتشجير، أن تكون عمليات الصيانة جاءت بأمر من جهات عليا، مؤكدا أن تلك الأعمال إجراء دورى يتم كل عام، وعندما سمحت الفرصة لاستخراج هذه التصاريح بعد الاستقرار الأمنى عاودت الإدارة العامة للتشجير أعمالها فى عمليات الصيانة والتشجير. وفى سياق متصل، قالت المهندسة تريزة لبيب استشارى الزراعى لقصر حدائق القبة وحديقة الأورمان، فى تصريحات اليوم، إن قصر حدائق القبة يحتوى على 124 فدانا يحتوى على أشجار زينة ومعمرة، حيث تم البدء فى العمل منذ 6 أشهر لمعالجة الصرف، وإعادة تأهيل الأشجار إلى طبيعتها، مشيرة إلى أن القصر يحتوى على أشجار تراثية متميزة عن باقى الأشجار فى العالم، منها الكافور وأشجار الورود. وأشارت تريزة، إلى وجود أكثر من 50 نوعا من أشجار الزينة داخل القصر، لافتة إلى وجود مشكلة خطيرة، وهى نقل المخلفات التى تعتمد على أموال طائلة ولا يوجد دعم مالى يكفى إلى نقلها، بالإضافة إلى نقص العمالة، حيث يحتوى القصر على 60 عاملا فقط من 450 عاملا، الذين تركوا عملهم فى القصر بعد أحداث 25 يناير، مطالبة بزيادة العمالة للحفاظ على الأشجار المعمرة فى القصور التى ليس لها مثيل فى العالم، مضيفة أن مشاكل الحديقة تتلخص فى قلة العمالة، وعدم إزالة المخلفات النباتية الناتجة من التقليم والقص. وأضافت لبيب، أن حديقة القبة تم زراعتها عام 1964 وتبلغ مساحتها 124 فدانا، وصممت بنظام نباتى للعالم هاتشن، وتم تقسيمها إلى ثلاثة أقسام، تندرج تحتها عدة عائلات نباتية مثل عائلة الصنوبر والسرو والأروكاريا والتاكسوديم مغطاة البذور ثنائية الفلقة، وتندرج تحتها عدة عائلات نباتية مثل العائلة البقولية وعائلة الكافور والملالوكا والبامبوزيا وعائلة الترميناليا والحور والعائلة الوردية وعائلة البيجنونيا مغطاة البذور وحيدة الفلق، وهذه تحوى أنواع النخيل والغاب وعصفور الجنة وأنواع أبصال الزينة، كما يوجد بالحديقة حديقة صبارية تحوى العديد من النباتات الشوكية والعصارية، ويوجد حديقة هندسية الطراز لأصناف الورد من الأنواع النباتية النادر من الأشجار الخشبية. بالإضافة إلى وجود التاكسوديم Taxodium، حيث يستخرج من أخشابها أغلى انواع الباركية سيزالبينيا فيرا Caesalpinia ferrae من الأشجار الجميلة الخشبية وللزينة أيضا شجرة الكمفور Cinnamomum camphora يستخرج منها زيت طبى للروماتزم وللأغراض طبية أخرى يوجد نوع من الأبانوس Diospyros embryopteris ومن المعروف استعمال أنواع الأبنوس أضيف إلى ذلك النموات الحديثة لهذه الشجرة حمراء اللون ولذلك فهى أيضا من نباتات الزينة. من جانبه، قال الدكتور عمر الفاروق، رئيس بحوث متفرع واستشارى زراعى بقصر حديقة القبة، إننا نواجه مشكلة كبيرة عند نقل المخلفات من مساحة تتجاوز الـ124 فدانا نظرا لقلة الإمكانيات، لافتا إلى توافر عربة واحدة لنقل المخلفات، بالإضافة إلى نقص فى العمالة، مؤكدا أن عمالة القصر ينبغى ألا تقل عن 200 عامل فى حين يتوافر لدينا بالفعل 60 عاملا منهم 25 عاملا مؤقتا منقطعين عن العمل، مشيرا إلى بذلهم محاولات من أجل الحفاظ على تراث الحديقة العالمى، وإعادة الزينة بشكلها الطبيعى أفضل مما كانت عليه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|