انشغل بالتمارين الروحيّة
وَأَمَّا الْخُرَافَاتُ الدَّنِسَةُ الْعَجَائِزِيَّةُ فَارْفُضْهَا،
وَرَوِّضْ نَفْسَكَ لِلتَّقْوَى.
لأَنَّ الرِّيَاضَةَ الْجَسَدِيَّةَ نَافِعَةٌ لِقَلِيل
وَلكِنَّ التَّقْوَى نَافِعَةٌ لِكُلِّ شَيْءٍ،
إِذْ لَهَا مَوْعِدُ الْحَيَاةِ الْحَاضِرَةِ وَالْعَتِيدَةِ.
1تيموثاوس 7:4 –8
إن الإنسان روح؛ يحيا في جسد وله نفس. وللأسف، هناك أشخاص يهتمون كثيراً بالحفاظ على أجسادهم في لياقة، أكثر من إعطاء المزيد من الانتباه لتدريب أرواحهم للتقوى. إن الروح هي الإنسان الحقيقي؛ فلا عجب أن يوصينا لنُروِّض أرواحنا للتقوى
إن الرب لا يريد أن يكون لك جسداً ذا بنية رائعة وتكون مترهلاً روحياً؛ لذلك عليك أن تُروض (تُدرب) روحك! ويجب عليك أن تنشغل في ممارسة التمارين الروحية، التي هي على خلاف التمارين الجسدية لها موعد الحياة الحاضرة والآتية أيضاً. لذلك، فالسؤال هنا إذاً: كيف تُروض نفسك روحياً؟ إنها ببساطة بأن تنشغل بأنشطة روحية مثل الذهاب إلى الكنيسة بانتظام، والصلاة المستمرة بألسنة، ودراسة كلمة الرب، ومشاركة الآخرين بها، والخدمة في أي مجال في كنيسة الله
فهناك مسيحيون لا يذهبون إلى الكنيسة بانتظام، وهذا خطأ؛ إذ أنك في الكنيسة تتعلم كلمة الرب التي تبني روحك! وهي المكان الذي يمكنك فيه أن تُساهم في أنشطة مقدسة تُساعدك على نموك الروحي. وبالإضافة إلى ذلك، يجب عليك أن لا تُهمل الصلاة بألسنة أخرى. فالصلاة بألسنة أخرى تمرين روحي عظيم؛ وهو أسرع طريق لتنشيط وتفعيل روحك. فدرِّب نفسك أن تُصلي دائماً بألسنة أخرى؛ فبالإضافة إلى الفوائد الأخرى الكثيرة على حياتك، ستفتح (الصلاة بألسنة) قلبك لتستقبل وتفهم كلمة الرب
فاستمر في أن تُدرب نفسك روحياً على فعل هذه الأمور التي تُقوِّي سلوكك في الحياة الإلهية. وبفعلك هذا، لن يتقوى إيمانك فقط، بل ستتصرف بحكمة أيضاً في شئون حياتك
صلاة
أبي الغالي، أشكرك لأنك أظهرت لي كيف أتدرب وأُقوِّي روحي. فروحى نشطة اليوم لاستقبال إرشادك، وأنا أُحرز تقدُّماً رائعاً في حياتي، وعمل الخدمة ينجح بين يديّ، في اسم يسوع. آمين