تجاوب مع روحك

[Mary Naeem]

تجاوب مع روحك

فإن الإيمان في القلب يؤدي إلى البر،

والاعتراف بالفم يؤيد الخلاص .

رو 10:10

في كل مرة تتأمل فيها في كلمة الله ، تجدها تدخل إلى ذهنك ، الذي هو المدخل إلى روحك ،لأن مكانها الحقيقي هو روحك . لهذا السبب عليك أن تحيا بروحك . فعقلك لا يمكنه إدراك كلمة الإيمان ، لأن كلمة الله هي غذاء روح الإنسان . لذلك تجاوبك مع الكلمة يجب أن يكون نابع من روحك

عب 38:10 فالإيمان هو رد فعل الروح الإنسانية تجاه كلمة الله . إن لم تتأمل في الكلمة ، فلن يكون لديك إيمان، و بدون إيمان، ستصير مهزوم أمام كل تحديات الحياة

ولكن كلمة الله الموجودة فى قلبك سوف تغذي روحك و تمنحك ثقة مطلقة بأنه لا يوجد مستحيل

فعلى سبيل المثال ، عندما يقرأ شخص مريض (1بط 24:2) التي تقول "أننا بجلدته قد ُشفينا" ، فعليه فى الحال أن يتجاوب في روحه مع هذا العدد عن طريق الفرح و الإبتهاج معلناً "حمداً للرب لأني قد شُفيت" ، حتى لو مازال يشعر بأعراض المرض في جسده، و لكن هذا لن يغير من مصداقية كلمة الله !! فكل الأعراض هي في الأصل ليس لها أساس و قابلة للتغيير

تعلم أن تتجاوب مع كلمة الله بروحك . فتجاوب روحك مع كلمة الله سوف ينهي كل ما تراه من مصاعب في العالم المادي. فربما تكون ظروفك المحيطة أو أوضاعك متعارضة مع ما تقوله الكلمة، لكن لا ترتعد

لتظل محتفظاً بالكلمة في قلبك وفي فمك. لتظل مبتهج و احتفل بنصرتك غير متجاوب مع العيان لأن هذا هو تجاوب الإيمان

إعتراف

أنا أسلك بالإيمان و ليس بالحواس الخمسة ، لأن ما أراه بعيني الجسدية مؤقت و قابل للتغيير. أنا أتجاوب مع كلمة الله بروحي، عالماً أن الإيمان الحقيقى نابع من روحي أنا أملك وأسود من الداخل لأنني قد تعلمت أن أسلك بروحي. هللويا