رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله أمين
أَمِينٌ هُوَ الرَّبُّ الَّذِي سَيُثَبِّتُكُمْ وَيَحْفَظُكُمْ مِنَ الشِّرِّيرِ. 2 تسالونيكي 3/3 هناك البعض من يعتقد أن زمن المعجزات قد انتهى ويُخبرون الناس بذلك، مُدمرين أي أمل يمكن أن يحصلوا عليه من الإله الحيّ. ولكن شكراً لله لأن كلمة الله تُعلن لنا الله لم يتغيّر: لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ لاَ أَتَغَيَّرُ. ملاخي 6/3 هو هو نفس الإله اليوم وإلى الأبد. هو إله أمين. وهو قادر ، ويمكنه أن يتعامل مع أي وضع يتحداك وعليك أن تُواجهه الآن ويقول الكتاب المقدس أن أمانته تمتد إلى كل جيل (مزمور 90/119-91). وكما كان أميناً في أيام موسى ويشوع وداود وسليمان إلى يوم يوحنا المعمدان. كان أميناً في أيام ربنا يسوع المسيح، وكان أميناً في أيام الرسل. وبالتأكيد هو أمين في يومنا، وسيظل أميناً إلى الأبد. لا يمكن أن يتغيّر! ولا يمكن لأي شخص أو أي ظروف أن تُغيره فمع الله لا توجد "و...و..." أو " لو... لو ..." أو لكن...لكن ..." فليس عنده دوران (إنحراف) أو ظل دوران ( إقتراح طفيف للتغيير في شخصيته) ( يعقوب 17/1). فهو لا يتغيّر، ولا يتراجع، ولا يندم (لا يخدع في شيء أو يترائى بوجهين). إذ يمكن الإعتماد عليه بالكامل. فهو ليس إنسان فيكذب، وهو أمين في كلمته أي يلتزم بها ليتمّمها) قد يكون اليوم، هناك مرض في دمك أو في جسدك، أو فجأة قد أخذت أمورك المادية مساراً للأسوء، وبدأت علاقتك الزوجية تتدهور، ويبدوا أن لا مفرّ؟ تذكر، أن الله أمين. ويمكنك الإعتماد عليه للتغيير. وهو ما زال الله، أي لم يتغيّر. وقد تقول، ولكن، لا أعتقد أنني كنت مسيحياً أميناً بالحق، هل سيظل الله مهتماً بمساعدتي ؟ حسناً يقول الكتاب المقدس في مزمور 33/89" أَمَّا رَحْمَتِي فَلاَ أَنْزِعُهَا عَنْهُ، وَلاَ أَكْذِبُ مِنْ جِهَةِ أَمَانَتِي./ لن يسمح لأمانته أن تفشل تجاهك إن الله يظل أميناً، حتى وإن كنّا غير أمناء: " إِنْ كُنَّا غَيْرَ أُمَنَاءَ فَهُوَ يَبْقَى أَمِينًا، لَنْ يَقْدِرَ أَنْ يُنْكِرَ نَفْسَهُ." 2 تيموثاوس 13/2 لذلك، فهو حاضر اليوم ليُنقذك من مُضايقيك. فهو يريدك أن تعرف أن أمانته ورحمته يتبعانك إلى الأبد. وأنك باسمه ستهتف مُتعظماً. مزمور 24/89 أنت لست وحدك في هذا العالم، فالله معك، ويحيا فيك. لذلك تشجع واعلن دائماً، " الأمين والأعظم يحيا فيّ". ويقول في عبرانيين 23/10لِنَتَمَسَّكْ بِإِقْرَارِ الرَّجَاءِ رَاسِخًا، لأَنَّ الَّذِي وَعَدَ هُوَ أَمِينٌ إن الله أمين حتى يُحضر كلمته لتتحقق في حياتك، لذلك خبئ كلامه في قلبك واحفظه في فمك دائماً صلاة أبي وربي الحبيب، أعبدك اليوم من أجل أمانتك ورحمتك وصلاحك! السموات تُخبر وتمجد عجائبك، وأمانتك يحتفل بها جماعة القديسين! يا له من فرح في أن أعرفك وأخدمك! أنت بالحق أمين إلى كل الأجيال وأشكرك على حبك الذي لا يتغيّر من نحوي، في اسم يسوع. آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
«آمين، آمين»: غير أنه في مرة واحدة قيلت هذه الكلمة بمعنى “ليكن كذلك” |
الله آمين |
الله أمين |
لحن آمين أمين آمين بلغه الاشاره للصم والبكم |
لحن آمين آمين آمين بلغة الإشارة |