رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"جَرِّبُوا أَنْفُسَكُمْ، هَلْ أَنْتُمْ فِي الإِيمَانِ" كنت أفكر مؤخراً في الصورة المعطاة في تيموثاوس الأولى 1: 18. نجد هناك أن بولس يعطي التعليمات لتيموثاوس: تيموثاوس الأولى 1: 18- 20 " هذِهِ الْوَصِيَّةُ أَيُّهَا الابْنُ تِيمُوثَاوُسُ أَسْتَوْدِعُكَ إِيَّاهَا حَسَبَ النُّبُوَّاتِ الَّتِي سَبَقَتْ عَلَيْكَ، لِكَيْ تُحَارِبَ فِيهَا الْمُحَارَبَةَ الْحَسَنَةَ، وَلَكَ إِيمَانٌ وَضَمِيرٌ صَالِحٌ، الَّذِي إِذْ رَفَضَهُ قَوْمٌ، انْكَسَرَتْ بِهِمِ السَّفِينَةُ مِنْ جِهَةِ الإِيمَانِ أَيْضًا، الَّذِينَ مِنْهُمْ هِيمِينَايُسُ وَالإِسْكَنْدَرُ، اللَّذَانِ أَسْلَمْتُهُمَا لِلشَّيْطَانِ لِكَيْ يُؤَدَّبَا حَتَّى لاَ يُجَدِّفَا." بعض الناس، الذين منهم هيمينايس والإسكندر، انكسرت بهم السفينة من جهة الإيمان. لم يكن هؤلاء الناس غير مؤمنين. فلكي تنكسر السفينة من جهة الإيمان، لابد وأنه قد كان مؤمناً في وقت ما. كما يقول بولس مرة أخرى، متحدثاً هذه المرة لأجل هيمينايس وفيليتس: تيموثاوس الثانية 2: 17- 18 " وَكَلِمَتُهُمْ تَرْعَى كَآكِلَةٍ. الَّذِينَ مِنْهُمْ هِيمِينَايُسُ وَفِيلِيتُسُ، اللَّذَانِ زَاغَا عَنِ الْحَقِّ، قَائِلَيْنِ: «إِنَّ الْقِيَامَةَ قَدْ صَارَتْ» فَيَقْلِبَانِ إِيمَانَ قَوْمٍ." يزوع الشخص عندما يكون على الطريق ويفقده. حدث مثل هذا الشيء مع هيمينايس والإسكندر وفيليتس: بخصوص الحقيقة، فلقد زاغوا؛ ومن جهة الإيمان، انكسرت سفينتهم. ومع الأسف، فليسوا هم الوحيدين الذين حدث معهم ذلك. فحالتهم هذه، على الرغم من أنها مثال لابد من تفاديه، إلا أن به دروس مستفادة كثيرة نتعلمها. |
|