تكثيف أمني بكرداسة وناهيا.. والأهالي مؤشر على إعدام متهمي اقتحام القسم

[Mary Naeem]

تكثيف أمني بكرداسة وناهيا.. والأهالي مؤشر على إعدام متهمي اقتحام القسم


ربط عدد من أهالي كرداسة وناهيا بمحافظة الجيزة، بين الانتشار الأمني المكثف لقوات الأمن لليوم الرابع على التوالي، وبين الجلسة التي حددتها محكمة النقض 12 أكتوبر الجاري، لنظر الطعون المقدمة من هيئة الدفاع عن 183 متهمًا محكومًا عليهم بالإعدام في قضية اقتحام قسم شرطة كرداسة.



كانت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، قضت في شهر فبراير الماضي، بمعاقبة 183 متهمًا بالإعدام شنقًا، ومعاقبة متهم حَدَث بالسجن 10 سنوات، وبراءة متهمين اثنين، وانقضاء الدعوى الجنائية بحق اثنين آخرين نظرا لوفاتهما قبل الفصل في الدعوى، في أحداث اقتحام قسم كرداسة.

وقال ف. م، صحفي، "هناك حالة من الاستياء والغضب العارم بين الأهالي، في ظل حالة من الترقب المشوب بالخوف من أن يكون ذلك مؤشرًا على تأييد محكمة النقض بعد غد لأحكام الإعدام التي صدرت بحق 188 من أهالي ناهيا وكرداسة.

وأيده ه . ن، مدرس، قائلا: "أهل البلد غلابة ولا ليهم في الطور ولا الطحين ولا يعرفوا من الأساس يعني أيه سياسة لأن أغلبهم فلاحين، ومنهم لله اللي جابوا اسم البلد في حاجة ملهمش فيها لا ناقة ولا جمل، واحنا فعلا مش فاهمين الداخلية كل يوم عندنا ليه.. وربنا يستر وميكنش ليها علاقة بموضوع الإعدامات دا".

وطالب ص . ن، الداخلية بالتفريق بين أهالي كرداسة وناهيا "الغلابة"، حسب وصفه، وبين من يلعب سياسة أو يعتبر نفسه معارضًا للسلطة، لأن الناس ملهاش دعوة باللي بيحصل من أساسه".

وقال شهود عيان، إن قوات الشرطة نشرت قبل يومين عدة كمائن حول قريتي كرداسة وناهيا بمحافظة الجيزة، من كل الاتجاهات، وتفتيش المارة.

وأوضح الشهود لـ مصر العربية، أن الأمر يبدو كأن هناك نية لتمركز هذه القوات حول جميع مداخل القريتين لحين انتهاء الانتخابات البرلمانية المقبلة، لأن عددهم و تحركاتهم لا تنُم عن مجرد حملة عابرة، حسب قولهم.

وأضافوا، أنه تم اعتقال 20 شخصا، ومداهمة أكثر من منزل بحثًا عن مطلوبين.